قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن بلاده لديها مخاوف إزاء عدم استيفاء الانتخابات الرئاسية في فنزويلا المعايير الدولية للنزاهة الانتخابية، مؤكداً أنه «لا يُمكن اعتبارها ديمقراطية».

جاء ذلك في تصريح صحفي لكيربي، مساء أمس الأربعاء، عقب عقد منظمة الدول الأمريكية اجتماعاً استثنائياً في العاصمة الأمريكية واشنطن حول الانتخابات التي أجريت في فنزويلا يوم الأحد الماضي واندلاع تظاهرات شعبية في عدة مناطق من البلاد بما يشمل العاصمة كراكاس احتجاجاً على إعلان المجلس الوطني الانتخابي فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة.

وأضاف كيربي «صبرنا وصبر المجتمع الدولي قد نفد في انتظار السلطات الانتخابية الفنزويلية كي تكشف عن كل شيء وتنشر البيانات الكاملة والمفصلة عن هذه الانتخابات حتى يتمكن الجميع من رؤية النتائج».

Ad


وأوضح أن «الولايات المتحدة تنضم إلى الديمقراطيات الأخرى في المنطقة - بل وفي جميع أنحاء العالم - في التعبير عن مخاوف جدية بشأن هذه التخريبات للمعايير الديمقراطية».

وأعرب كيربي عن مخاوف بلاده بشأن التقارير التي تُفيد بوقوع إصابات وعنف واعتقالات (خلال المظاهرات الرافضة للنتائج) بما في ذلك مذكرات الاعتقال التي أصدرها مادورو وممثلوه في حق قادة المعارضة.

وأكد إدانته للعنف السياسي والقمع من أي نوع جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي قائلاً «نحن نُراقب الأوضاع عن كثب وسيكون ردنا وفقاً لذلك».

وكانت منظمة الدول الأمريكية قد عقدت يوم امس اجتماعاً استثنائياً في العاصمة الأمريكية واشنطن بهدف مناقشة نتائج العملية الانتخابية في فنزويلا.