منذ إنشائها، شهدت عملة «بتكوين» العديد من المراحل والتطورات المهمة، وسنوات من النجاحات والصعود، وأخرى من الإخفاقات والتراجع، وبفضل التذبذبات الحادة صنع البعض منها ثروات، بينما خسر البعض كل مدخراتهم.
ولا تقف عملة «بتكوين» المشفرة فقط عند هذا الحد، فقد شكلت أيضاً حالة طويلة من الجدل، إذ اعترفت بعض الدول بها قانونياً كعملة رسمية، مثل السلفادور، فيما تم تجريم الاقتراب منها في دول أخرى، مثل الصين، في حين كان التعامل متزناً لا تقنين ولا تجريم في الكثير من الدول.
وفي مارس 2010، بدأت هذه العملة التداول في سوق «بتكوين» البائد الآن، وهو واحد من أولى منصات تبادل العملات المشفرة على الإطلاق.
وخلال أيامها الأولى اشترى رجل من فلوريدا يُدعى، لازلو هانيتش، بيتزا بـ 10 آلاف «بتكوين» في مايو 2010، مما يجعلها المرة الأولى التي يستخدم فيها أي شخص العملة لشراء شيء ما.
وفي يونيو 2011، شهدت «بتكوين» أول ارتفاع كبير في الأسعار، حيث قفزت إلى 29.60 دولاراً (ارتفاعاً من 0.30 دولار فقط في يناير) قبل أن تنخفض مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك العام.
وشهد النصف الثاني من عام 2013 ارتفاعاً كبيراً آخر من 68 دولاراً في 4 يوليو إلى 1237 دولاراً في 3 ديسمبر قبل أن تنخفض مرة أخرى.
وحدثت إحدى أهم الزيادات في «بتكوين» خلال عام 2017 إذ ارتفعت قيمتها من حوالي 1000 دولار في بداية العام إلى 19345 دولاراً بحلول منتصف ديسمبر.
وعادت للهبوط بشكل حاد في عام 2018، مما أدى إلى انخفاضات كبيرة - كانت أدنى قيمة لها حوالي 3232 دولاراً في ديسمبر من ذلك العام.
وفي عام 2019، شهدت عملة بتكوين ارتفاعاً آخر، حيث وصلت إلى 13813 دولاراً في 26 يونيو قبل أن تنخفض.
وبعد أن شهدت ارتفاعات وانخفاضات متواضعة حتى أكتوبر 2020، بدأت قيمة بتكوين في الارتفاع مرة أخرى.
ووصلت إلى أعلى مستوى فلكي بأكثر من 66000 دولار في نوفمبر 2021.
وخلال أكثر من 10 سنوات من التذبذبات، فإن العائد الإجمالي للعملة المشفرة خلال آخر 10 سنوات فقط لا يزال من بين أفضل العوائد الاستثمارية في العالم، حتى مع الخسائر الضخمة للعملة المشفرة في عام 2022، والتي تجاوزت الـ 54%، إذ صعدت العملة المشفرة من 29.6 دولاراً إلى نحو 17 ألف دولار حالياً ما يمثل عائد خلال 10 سنوات يبلغ 57432%.
ولا تقف عملة «بتكوين» المشفرة فقط عند هذا الحد، فقد شكلت أيضاً حالة طويلة من الجدل، إذ اعترفت بعض الدول بها قانونياً كعملة رسمية، مثل السلفادور، فيما تم تجريم الاقتراب منها في دول أخرى، مثل الصين، في حين كان التعامل متزناً لا تقنين ولا تجريم في الكثير من الدول.
وفي مارس 2010، بدأت هذه العملة التداول في سوق «بتكوين» البائد الآن، وهو واحد من أولى منصات تبادل العملات المشفرة على الإطلاق.
وخلال أيامها الأولى اشترى رجل من فلوريدا يُدعى، لازلو هانيتش، بيتزا بـ 10 آلاف «بتكوين» في مايو 2010، مما يجعلها المرة الأولى التي يستخدم فيها أي شخص العملة لشراء شيء ما.
وفي يونيو 2011، شهدت «بتكوين» أول ارتفاع كبير في الأسعار، حيث قفزت إلى 29.60 دولاراً (ارتفاعاً من 0.30 دولار فقط في يناير) قبل أن تنخفض مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك العام.
وشهد النصف الثاني من عام 2013 ارتفاعاً كبيراً آخر من 68 دولاراً في 4 يوليو إلى 1237 دولاراً في 3 ديسمبر قبل أن تنخفض مرة أخرى.
وحدثت إحدى أهم الزيادات في «بتكوين» خلال عام 2017 إذ ارتفعت قيمتها من حوالي 1000 دولار في بداية العام إلى 19345 دولاراً بحلول منتصف ديسمبر.
وعادت للهبوط بشكل حاد في عام 2018، مما أدى إلى انخفاضات كبيرة - كانت أدنى قيمة لها حوالي 3232 دولاراً في ديسمبر من ذلك العام.
وفي عام 2019، شهدت عملة بتكوين ارتفاعاً آخر، حيث وصلت إلى 13813 دولاراً في 26 يونيو قبل أن تنخفض.
وبعد أن شهدت ارتفاعات وانخفاضات متواضعة حتى أكتوبر 2020، بدأت قيمة بتكوين في الارتفاع مرة أخرى.
ووصلت إلى أعلى مستوى فلكي بأكثر من 66000 دولار في نوفمبر 2021.
وخلال أكثر من 10 سنوات من التذبذبات، فإن العائد الإجمالي للعملة المشفرة خلال آخر 10 سنوات فقط لا يزال من بين أفضل العوائد الاستثمارية في العالم، حتى مع الخسائر الضخمة للعملة المشفرة في عام 2022، والتي تجاوزت الـ 54%، إذ صعدت العملة المشفرة من 29.6 دولاراً إلى نحو 17 ألف دولار حالياً ما يمثل عائد خلال 10 سنوات يبلغ 57432%.
| الأداء السنوي للعملة المشفرة كل عام منذ 2011 |
| 2022: هبوط 54% 2021: صعود 83% 2020: صعود 305% 2019: صعود 95% 2018: هبوط 74% 2017: صعود 1375% 2016: صعود 120% 2015: صعود 36% 2014: هبوط 58% 2013: صعود 5428% 2012: صعود 218% 2011: صعود 1317%. |