بمناسبة الذكرى الـ 34 للغزو العراقي، جددت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، اليوم، التزام المملكة المتحدة بأمن الكويت.
وفي بيان وزعته السفارة البريطانية، قالت لويس: «يصادف اليوم الذكرى الرابعة والثلاثين للغزو العراقي على الكويت، وبمناسبة هذا اليوم المهم، أود أن أشيد بشجاعة وصمود الشعب الكويتي، الذي واجه تحديات هائلة بقوة لا تتزعزع، كما نتذكر التضحيات التي قدمتها قوات التحالف، بما في ذلك الجنود البريطانيون، الذين أدوا دورا حاسما في تحرير الكويت». وأوضحت أن «المملكة المتحدة تقف متضامنة مع الكويت، متذكرة التاريخ المشترك والشراكة الراسخة على مر السنين»، كما شددت على «أن التزام المملكة المتحدة بسيادة الكويت وأمنها لا يزال قويا اليوم كما كان قبل 34 عاما»، وأضافت: «تتمتع الكويت والمملكة المتحدة بعلاقة دفاعية طويلة الأمد، تطورت على مدى عدة عقود، مبنية على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والالتزام بالسلام والاستقرار في المنطقة، وتنعكس شراكتنا من خلال اتفاقيات الدفاع والتدريب العسكري والتعليم المشترك لتعزيز وتقوية قدراتنا الدفاعية».
وأشارت إلى أن «هذا العام يمثّل علامة فارقة أخرى في علاقاتنا التاريخية العميقة، حيث نحتفل بمرور 125 عاما على العلاقات الكويتية البريطانية»، وختمت السفيرة البريطانية بيانها بالقول: «أتطلع إلى سنوات عدة أخرى من العمل معا، حيث نواجه فيها التحديات ونستمتع بالفرص القادمة في المستقبل».
بدوره، قال الملحق العسكري البريطاني العقيد الركن بحري نيل ماريوت: «خلال أصعب الأوقات التي مرت بها الكويت، اكتشفت قصة شجاعة غير عادية بين شعبها وقيادتها القوية، وقد لعبت المملكة المتحدة دورا حيويا كحليف، ووقفت جنبا إلى جنب مع الكويت في أحلك أوقاتها».
وأضاف ماريوت: «أثناء غزو الكويت، قدمت المملكة المتحدة بسرعة مساعدة عسكرية حاسمة ودعما دبلوماسيا، مما ضمن حماية سيادة الكويت واستعادة حريتها».