بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت شهر أغسطس على اللون الأحمر، وسجل مؤشر السوق العام خسارة بنسبة 0.35 بالمئة، أي 25.28 نقطة، ليقفل على مستوى 7214.13 نقطة، وكانت السيولة حوالي 50 مليون دينار تداولت 207.7 ملايين سهم من خلال 12737 صفقة، تم تداول 122 سهماً، ربح منها 47 وخسر 59، بينما استقر 16 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.43 بالمئة، أي 34.01 نقطة، ليقفل على مستوى 7865.46 نقطة بسيولة بلغت 39.5 مليون دينار تداولت 126.5 مليون سهم عبر 8162 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 12 وخسر 19، بينما استقر 3 فقط من دون تغير.

Ad

بينما ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.05 بالمئة، أي 2.96 نقطة ليقفل على مستوى 6071.57 نقطة بسيولة بلغت 9.9 ملايين دينار تداولت 81.2 مليون سهم من خلال 4575 صفقة، تم تداول 88 سهماً، ربح منها 35 وخسر 40، بينما استقر 13 من دون تغير.

جني أرباح مستحق

أياً كانت الأعذار، فما حصل من تراجع أمس على مستوى أسعار أسهم قطاع البنوك فهو مستحق ومنطقي، بعد مكاسب كبيرة حققتها خلال شهر يوليو الذي كان شهراً إيجابياً على مستوى المؤشرات العامة للبورصة، كذلك السيولة، وأفضل بنسب واضحة، مقارنة مع مؤشرات ما قبل مايو ويونيو، وبدأت تعاملات بورصة الكويت أمس، على هدوء، حيث لم تزد سيولة الافتتاح على 700 ألف دينار فقط، وكانت مركّزة أيضاً على أسهم قطاع البنوك، خصوصاً الخليج الذي واجه عمليات جني أرباح بعد ارتفاعه خلال الفترة الماضية بشدة، وتجاوز مستوى 300 فلس، غير أنه صمد في النهاية وأقفل على خسارة محدودة فقط 4 فلوس وبسيولة كبيرة كالعادة تجاوزت 8 ملايين و700 ألف دينار، كذلك تراجع بيتك والوطني وبوبيان وسهم مشاريع والمباني أمس، من الأسهم القيادية، بينما كان هناك نشاط إيجابي لبعض الأسهم في قطاع البنوك، خصوصاً الأسهم الصغيرة كبنك وربة والأهلي على وجه التحديد، وارتد أيضاً جي إف إتش، وقفز فوق مستوى 100 فلس، وبرز أيضاً من الأسهم النشيطة سهم العيد بنمو بنسبة 2 بالمئة وبتداولات كذلك جيدة، كما ارتد سهم بيان أيضاً، لكن بنسبة محدودة، وكان الأفضل بين الأسهم الصغيرة والنشيطة سهم يونيكاب الذي حقق نمواً بنسبة 4 بالمئة بتداولات أكبر منهما بلغت مليوناً ونصف المليون دينار، وربح سهم أجيليتي كذلك والغانم وعقارات الكويت وإنوفست، لتنتهي الجلسة حمراء بسبب تراجع الأسهم ذات الأوزان الثقيلة في قطاع البنوك، وطني وبيتك وبوبيان وبنك الخليج، بينما كانت الثقة لا تزال في تعاملات السوق، وانخفضت السيولة إلى مستويات 50 مليون دينار في أولى جلسات شهر أغسطس، وهي مُرضية نسبياً.

واستمرت حالة التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ارتفعت مؤشرات أبوظبي ومسقط والمنامة بنسب محدودة، بينما تراجع مؤشر السوق السعودي تاسي، كما تراجعت مؤشرات الكويت وقطر ودبي، بالرغم من ارتداد أسعار النفط وتجاوز سعر برميل برنت القياسي مستوى 81 دولاراً للبرميل.