تعقد منظمة العمل الدولية، منذ أمس وحتى بعد غد، في سنغافورة، الاجتماع الإقليمي الـ 17 لآسيا والمحيط الهادئ، لمناقشة التحديات الرئيسية التي يواجهها عالم العمل في إقليم آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الدول العربية، بعد خروجهما من جائحة كوفيد 19، والإصلاحات المطلوبة في السياسات العامة لمعالجة أوجه التفاوت الهيكلي في أسواق العمل واتخاذ ما يلزم من خطوات للتصدي للمستويات العالية والمستمرة للسمة غير المنظمة وكيفية توسيع نطاق تغطية الحماية الاجتماعية، فضلاً عن الحاجة إلى تحفيز نمو الإنتاجية واستحداث فرص عمل جيدة وتنمية المهارات.
وتشارك في الاجتماع الهيئات الثلاثية المكونة لمنظمة العمل الدولية، ممثلة الحكومات وأصحاب العمل والعمال من آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وعن غرفة تجارة وصناعة الكويت، ممثلة أصحاب العمل بالكويت، يشارك كل من مساعد المدير العام بالغرفة عماد الزيد، ومدير إدارة الصناعة والعمل بها، علي الحسيان.
وقد افتتحت الجلسة بحضور رئيسة سنغافورة، حليمة يعقوب، حيث ألقت كلمة حول علاقة إقليم آسيا والمحيط الهادئ بالمنظمة تاريخياً، وضرورة التعاون لمواجهة التحديات القادمة، كما ركزت في كلمتها على جهود بلادها تجاه المواضيع ذات الصلة وتأثير التقدم التكنولوجي والتجارة الإلكترونية على العمالة وحقوق العمال. وإضافة إلى تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية في الاجتماع حول عدالة اجتماعية متجددة من أجل انتعاش متمحور حول الإنسان، وعلى مدى 4 أيام، سيناقش الاجتماع الاقليمي الـ 17 في جلسات عامة الموضوعات التالية: السياسات المتكاملة من أجل انتعاش متمحور حول الإنسان يكون شاملاً ومستداماً وقادراً على الصمود؛ وإطار مؤسسي لدعم التحولات نحو السمة المنظمة والعمل اللائق؛ وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف لتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع؛ وأسس قوية من أجل الحماية الاجتماعية وحماية العمالة والقدرة على الصمود؛ وتنشيط نمو الإنتاجية والمهارات من أجل وظائف أكثر وأفضل، وتعزيز وتطبيق إعلان المبادئ الثلاثي بشأن المنشآت المتعددة الجنسية والسياسة الاجتماعية في آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية.
يُذكر أن الاجتماع الإقليمي السابق لآسيا والمحيط الهادئ انعقد في بالي بإندونيسيا عام 2016، وتم تأجيل الاجتماع الإقليمي لهذا العام في سنغافورة، بدلاً من عام 2021 بسبب القيود التي فرضتها جائحة كوفيد -19.
وتشارك في الاجتماع الهيئات الثلاثية المكونة لمنظمة العمل الدولية، ممثلة الحكومات وأصحاب العمل والعمال من آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وعن غرفة تجارة وصناعة الكويت، ممثلة أصحاب العمل بالكويت، يشارك كل من مساعد المدير العام بالغرفة عماد الزيد، ومدير إدارة الصناعة والعمل بها، علي الحسيان.
وقد افتتحت الجلسة بحضور رئيسة سنغافورة، حليمة يعقوب، حيث ألقت كلمة حول علاقة إقليم آسيا والمحيط الهادئ بالمنظمة تاريخياً، وضرورة التعاون لمواجهة التحديات القادمة، كما ركزت في كلمتها على جهود بلادها تجاه المواضيع ذات الصلة وتأثير التقدم التكنولوجي والتجارة الإلكترونية على العمالة وحقوق العمال. وإضافة إلى تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية في الاجتماع حول عدالة اجتماعية متجددة من أجل انتعاش متمحور حول الإنسان، وعلى مدى 4 أيام، سيناقش الاجتماع الاقليمي الـ 17 في جلسات عامة الموضوعات التالية: السياسات المتكاملة من أجل انتعاش متمحور حول الإنسان يكون شاملاً ومستداماً وقادراً على الصمود؛ وإطار مؤسسي لدعم التحولات نحو السمة المنظمة والعمل اللائق؛ وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف لتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع؛ وأسس قوية من أجل الحماية الاجتماعية وحماية العمالة والقدرة على الصمود؛ وتنشيط نمو الإنتاجية والمهارات من أجل وظائف أكثر وأفضل، وتعزيز وتطبيق إعلان المبادئ الثلاثي بشأن المنشآت المتعددة الجنسية والسياسة الاجتماعية في آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية.
يُذكر أن الاجتماع الإقليمي السابق لآسيا والمحيط الهادئ انعقد في بالي بإندونيسيا عام 2016، وتم تأجيل الاجتماع الإقليمي لهذا العام في سنغافورة، بدلاً من عام 2021 بسبب القيود التي فرضتها جائحة كوفيد -19.