بايدن ينفّذ عملية تبادل أسرى تاريخية مع روسيا

نشر في 02-08-2024
آخر تحديث 01-08-2024 | 21:04
طائرات إف 16 تابعة للقوات الجوية الهولندية (رويترز)
طائرات إف 16 تابعة للقوات الجوية الهولندية (رويترز)

في اتفاق اعتبره الرئيس جو بايدن إنجازا دبلوماسياً تاريخياً، تبادلت روسيا والولايات المتحدة 26 سجيناً ينتمون إلى 7 دول، من بينهم الصحافي الأميركي إيفان جيرشكوفيتش، وضابط مشاة البحرية الأميركية، بول ويلان، وفق منظمة المخابرات الوطنية التركية. وأكد بايدن أمس أن الصفقة، التاريخية والأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، اعتمدت على الدبلوماسية والصداقة وشاركت فيها عدة دول أوروبية، مبيناً أن «حلفاءنا كان لهم الدور الأهم في إنجازها وإطلاق 16 سجيناً».

وأضاف بايدن: «اليوم يعود 3 أميركيين ورابع يحمل الإقامة الدائمة كانوا مسجونين بغير وجه حق في روسيا».

وتشمل عملية التبادل التي «نفّذها» جهاز الاستخبارات التركي 26 سجيناً، بينهم قصّر من الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وبيلاروس وروسيا.

وغداة إطلاق روسيا المرحلة الثالثة من تدريباتها على استخدام أسلحة نووية تكتيكية تشمل بشكل خاص قوات المنطقة العسكرية الجنوبية التي تضم مقر قيادة عملية أوكرانيا، كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، عن توجّه الولايات المتحدة لزيادة عدد الأسلحة النووية.

وبعد طول انتظار، وصلت أول دفعة من مقاتلات F16 الأميركية من حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أوكرانيا، في خطوة قلل الكرملين منها وتوعد بإسقاطها.

وقالت مصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الطيارون الأوكرانيون، الذين تلقوا تدريبات على يد الغربيين، سيتمكنون على الفور من استخدام هذه المقاتلات، أم أن العملية ستستغرق وقتا أطول.

وأكد مسؤولون ليتوانيون وأميركيون أن كييف تسلمت أول دفعة مزودة بمدفع عيار 20 ملم، وقادرة على حمل قنابل وصواريخ وقذائف.

في المقابل، قلل «الكرملين» من هذا التطور، مؤكدا أن مقاتلات F16 «لن تقدم حلا سحريا للقوات الأوكرانية»، وشدد على أن القوات الروسية مستعدة لإسقاطها.

في هذه الأثناء، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أجرت تدريبات على إحدى جزر كوريل المتنازع عليها، والتي تعدها اليابان من أراضيها.

وقالت روسيا إن قواتها تدربت على تحريك وتمويه مركباتها على جزيرة ماتوا، وهي واحدة من 4 جزر تقع قبالة هوكايدو اليابانية، واستولت عليها القوات السوفياتية في نهاية الحرب العالمية الثانية وظلت في أيدي موسكو، مما منع البلدين من توقيع معاهدة سلام.

back to top