أقامت كلية بوكسهل الكويت، أمس ، اليوم الثقافي تحت رعاية السفيرة الأسترالية بالبلاد ميليسا كيللي، وبحضور سفيرة تركيا توبا نور سونميز، وسفير المكسيك ميغيل أنجيل إيسيدرو، وسفير فلسطين رامي طهبوب، وسفير الأردن صقر أبوشتال، والقائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة جيمس هولتسنايدر، والقائم بالأعمال في سفارة بيرو توماس بيروكال، ورئيس مجلس الأعمال الأميركي بيت سويفت، ورئيس مجلس الأعمال البرتغالي أنطونيو كامبوس، إضافة الى عدد كبير من سفارات دول عديدة مثل أستراليا، والولايات المتحدة، والبيرو، والمكسيك، وفلسطين، وتركيا، ومجلس الأعمال الأميركي الكويت، ومجلس مجلس الأعمال بيرو الكويت، وعدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية وطالبات وخريجات الكلية.

ورحبت مديرة قسم الدراسات الإدارية د. أرزو حراف، نيابة عن رئيس مجلس الإدارة د. عبدالرحمن الشايجي، بالحضور، وشكرت الرعاية الكريمة من السفيرة كيللي والسفراء الموجودين في هذا اليوم.

الكويت سباقة
Ad


وأكدت حراف أن كلية بوكسهل الكويت سباقة دائما في تنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية لتثري طالباتها بمسيرة تعليمية ليس فقط من الناحية الأكاديمية بل أيضا من الناحية الثقافية، مشيرة إلى أن اليوم الثقافي يهدف الى تعريف الطالبات عن عدد كبير من الثقافات.

وتوجهت بالشكر إلى السفارات المشاركة على تلبية الدعوة وعلى حضورهن ووجودهن في كلية بوكسهل لتعريف الطالبات على بلدانهم ولغاتهم وتقاليدهم، وأيضاً الأماكن السياحية لهذه البلدان.

وألقت السفيرة كيللي كلمة رحبت فيها بالحضور، مؤكدة الدعم المستمر الذي توفره السفارة الأسترالية للمؤسسات الاكاديمية وغير الاكاديمية في الكويت، وشكرت كلية بوكسهل على تنظيمها هذا اليوم الذي اتيحت فيه الفرصة للجميع للتعرف اكثر على عدد كبير من البلدان.

وعلق منظم اليوم الثقافي باسم القاسم على أهمية تلك الفعاليات وتأثيرها الإيجابي على الطالبات من حيث الثقافة والعلم، مؤكداً أن طالبات كلية بوكسهل خلال مسيرتهن التعليمية يمنحن فرصة التعلم العملي من خلال محاضرات وورش عمل تجعل منهن خريجات لديهن المعرفة الأكاديمية والمؤهلات العملية التي يحتاجها سوق العمل، إضافة إلى الثقة بالنفس والشخصية المميزة، فضلاً عما توفره الحياة الطلابية من نوادٍ عديدة للطالبات كنادي فن الخطابة ونادي القراءة لتشجيعهن دائماً على الارتقاء بما هو أفضل.

يذكر أن كلية بوكسهل تسعى إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة، بهدف إثراء الجانب الثقافي لدى الطالبات، من خلال الاحتكاك والتفاعل مع خبرات لها تجارب عملية وثرية.