«الشباب»: «واعد» مساحة مميزة لتأهيل النشء للحياة العملية

أكدت الهيئة العامة للشباب أهمية مشروع تمكين الشباب للمستقبل «واعد» الذي يعد «مساحة مميزة لتدريبهم وتأهيلهم للحياة العملية، من خلال إشراكهم في عمل ميداني يكسبهم مهارات مهمة».

جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب المدير العام لقطاع الشباب في «الهيئة» بالتكليف د. وليد الأنصاري، خلال الحفل الختامي للنسخة الثانية من المشروع، الذي أقيم برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب د. أمثال الحويلة. وأكد د. الأنصاري حرص «الشباب» على دعم الأفكار والمبادرات التي تسهم في تطوير قدرات الشباب واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع.

من جانبه، قال الراعي الرئيسي للبرنامج رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور، في كلمة مماثلة، إن «الجمعية تعمل على تمكين الشباب وتأهيلهم، لتساعد في دفع عجلة التنمية لبناء الوطن»، مضيفاً أنها تسعى من خلال برنامج واعد، وغيره من البرامج الموجهة إلى الشباب ما بين 14 و17 عاماً، إلى تنمية قدراتهم وتأهيلهم.

بدورها، ذكرت مديرة مشروع «واعد» شريفة البناي، في كلمة مماثلة، أن المشروع جاء بإدارة من فريق شبابي كويتي متطوع، وشهد تدريب 300 من طلبة المرحلة الثانوية في 46 موقع عمل، بالتعاون مع 37 جهة بالقطاعين العام والخاص.

وأضافت البناي أن فترة التدريب استمرت 21 يوم عمل، وتضمنت 80 ساعة تدريبية، إذ تم إشراك المتدربين في ثلاث دورات تدريبية، ركزت على غرس وترسيخ قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية والانضباط والإنجاز في نفوس المتدربين، باعتبارها أهم عوامل النجاح في العمل.