بعد مكاسب بأكثر من 5 في المئة خلال تعاملات الشهر الماضي، استهل المعدن النفيس تعاملات أغسطس على خسائر في السوق المصري.
وخلال التعاملات الأخيرة، انخفض سعر غرام الذهب من عيار 24 إلى 3788 جنيهاً. وتراجع سعر الغرام من عيار 21 إلى 3315 جنيهاً. فيما وصل سعر الغرام من عيار 18 إلى 2841 جنيهاً، كما سجل سعر الغرام من عيار 14 مستوى 2210 جنيهات، وتراجع سعر الجنيه الذهب إلى مستوى 26520 جنيهًا.
وفي تصريحات حديثة، قال عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، عمرو المغربي، إن سوق الذهب في مصر شهد استقراراً خلال الفترة الماضية. وأوضح أن سعر الذهب عيار 21 خلال تعاملات، شهر يونيو الماضي، كان مستقراً عند مستوى 2800 جنيه للغرام.
وأشار إلى أن أسعار الذهب بدأت في الارتفاع منذ شهر يوليو الماضي، حتى وصل سعر عيار 21 وهو الأكثر تداولًا في مصر، إلى مستوى 3320 جنيهاً. وأرجع ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الحالية، إلى صعود سعر المعدن النفيس في البورصات العالمية.
وقال إن هناك 3 عناصر تؤثر في أسعار الذهب في مصر، هي: السوق العالمية، وحركة العرض والطلب، وسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي، وبالفعل فإن سوق الصرف تشهد حالة من الاستقرار على الرغم من الصعود الطفيف للدولار مقابل الجنيه المصري خلال التعاملات الأخيرة.
عالميًا، فقد ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات الجمعة ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين، وذلك بدعم من توقعات خفض الفائدة الأميركية وارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وسجل سعر الذهب الفوري ارتفاع خلال تداولات الجمعة بنسبة 0.7 في المئة ليسجل اعلى مستوى منذ أسبوعين عند 2468 دولارا للأونصة ليتداول عند المستوى 2462 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند مستوى 2447 دولارا للأونصة، وقد سجل أدنى مستوى عند 2435 دولارا للأونصة.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي أعلى مستوى منذ أسبوعين عند 2468 دولارا للأونصة ليحاول اختراق خط المقاومة الصاعد عند منطقة 2465 – 2470 دولارا للأونصة، حيث يحاول الذهب حاليا تجميع المزيد من الزخم اللازم للصعود من جديد ليستهدف القمة السعرية التاريخية عند 2483 دولارا للأونصة ومن بعدها المستوى النفسي 2500 دولار للأونصة.