ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 16، أُقيم العرض المسرحي «كاوبوي» على مسرح الدسمة، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا، ومسؤولة المرسم الحُر سارة خلف.

المسرحية تأليف فاطمة العامر، وإخراج سعود بوعبيد، وتمثيل: رهف العنزي، وجلنار، وعبدالله الشامي، وحنين الكندري، وحمد الشمري، وخالد الصراف، وزينة، ومحمد الشايع، وزينب كرم، وعلي دشتي. وتدور أحداثها حول مجموعة من «الكاوبوي» والهنود الحمر ممن جمعتهم مواقف عديدة تتعلق بطمع البعض، وحُب السيطرة على ممتلكات الغير.

Ad

وعلى هامش المسرحية، قالت العامر: «لقد كان العرض الوحيد للطفل ضمن مهرجان صيفي ثقافي»، لافتة إلى أن المسرحية تربوية وعائلية للطفل والعائلة بشكل عام، وتنبذ العنصرية، كما تتناول الحُب، والصداقة، والإخاء، واتحاد الأشخاص وتعاونهم ضد ما قد يثير زوبعة وفتنة في البلد، وعن الإنسانية بين المجتمعات، ومؤكدة: «نحرص على غرس رسائل للطفل وللكبير بشكل عام».

من جانب آخر، تحدثت العامر عن ورشة «الكتابة التلفزيونية والمسرحية» برعاية «الوطني للثقافة» ومسرح الخليج العربي، مشيرة إلى أن الورشة مدتها أسبوع، وتنقسم إلى قسمين، بواقع 3 أيام للمسرح، و4 أيام عن كتابة السيناريو التلفزيوني.

وذكرت أن محاور «المسرح» هي طريقة كتابته، وأنواع المدارس المسرحية، وطريقة كتابة الحوارات، ورسم الشخصيات، والحبكة الدرامية للمسرح. أما السيناريو، فستتم دراسة أنواع السيناريو التلفزيوني، وطريقة كتابته، وكيفية كتابة مشهد تلفزيوني، وتحويل الفكرة إلى دراما تلفزيونية.

وحول أعمالها الفنية الجديدة، قالت العامر: «سأشارك بمهرجان الكويت المسرحي في ديسمبر المقبل بمسرحية فنجان من حب، إخراج يوسف البغلي»، لافتة إلى أنها في موسم رمضان المقبل سيكون لها مسلسل تلفزيوني من تأليفها بعنوان «رقصة مع الموت»، إخراج حسين دشتي.

وعن تجربتها في مسلسل «محامية الشيطان»، أوضحت أنها «تجربة جميلة، ولن أنساها في حياتي»، معربة عن سعادتها بهذا العمل، الذي تم اختياره ضمن شاشة «نتفلیکس» العالمية، ولا يزال يُعرض حتى الآن، ويحقق مبيعات وإرادات رائعة.

من جانبه، قال الفنان عبدالله الشامي عن دوره في المسرحية إنه جسَّد شخصية شارلي، أحد أفراد عصابة باد كاوبوي الذين يريدون السيطرة على المدينة وسرقتها.

وذكر أن المسرحية تبيِّن من خلال أحداثها أن السرقة والكذب «حرام»، بشكل جميل وهادف للطفل.

وحول رأيه بمسرح الطفل، قال الشامي إنه مهم جداً، و«بالنسبة لي أطلق عليه المدرسة الثانية التي تعلم القيم».

بدوره، أوضح الفنان خالد الصراف أنه يجسِّد أحد أفراد قبيلة «الهنود الحمر»، مؤكداً أن مسرح الطفل بالنسبة له متعة، وأنه يحب التمثيل به أكثر من مسرح الكبار. وكشف أن لديه أعمالاً جديدة، لكنها قيد الدراسة.

من ناحيتها، قالت الفنانة زينب كرم إنها تجسِّد شخصية «مارلين»، وإنها مسؤولة عن شقيقتها «ستار». وأضافت أنها تحب التمثيل في مسرح الطفل، لأنها تحب أن ترى تفاعل الأطفال المباشر مع قصة المسرحية، كما تحب أجواء مسرح الطفل.