«الوسيط» و«هيرمس إيفا» تتصدران أداء الوساطة في يوليو
تحسُّن لافت في أداء «الكويتية للوساطة» و«الوطني» و«التجاري»
تصدرت شركة الوسيط للأعمال المالية ترتيب شركات الوساطة المسجلة في بورصة الكويت للأوراق المالية للشهر السابع على التوالي، إذ احتلت المركز الأول ضمن قائمة الأفضل أداء بين نظيراتها شركات الوساطة الأخرى عن أداء يوليو الماضي.
ووفق التصنيف الجديد، الذي أصدرته البورصة عن أداء الشهر الماضي، حسب القيمة المتداولة، من دون احتساب الصفقات الخاصة وجلسة الشراء الإجباري، فقد جرى تصنيف أداء شركات الوساطة على الترتيب التالي: شركة الوسيط للأعمال المالية، وشركة المجموعة المالية هيرمس إيفا للوساطة، والشركة الكويتية للوساطة المالية، وشركة بيتك للوساطة المالية، والوطني للوساطة المالية، والتجاري للوساطة المالية، والشرق للوساطة المالية، وشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية، وشركة الأولى للوساطة المالية، وشركة كفيك للوساطة المالية.
ومن اللافت تحسن أداء الشركة الكويتية للوساطة المالية وشركة التجاري للوساطة المالية في معدلات القيمة المتداولة مقارنة بأداء يونيو الماضي، وسجلت مؤشرات بورصة الكويت محصلة خضراء خلال يوليو، وسط زيادة 1.822 مليار دينار بالقيمة السوقية للأسهم، إذ سجل مؤشر السوق الأول نمواً بنسبة 4.72% أو 355.83 نقطة، ليختتم تعاملات يوليو عند النقطة 7899.47، وذلك عن مستواه بنهاية يونيو الماضي، كما ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 4.36% بما يعادل 302.43 نقطة لتصل تعاملات الشهر بالنقطة 7239.41.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 3.05% عند مستوى 5938.38 نقطة، رابحاً 175.86 نقطة خلال الشهر، وبلغت القيمة السوقية للأسهم المتداولة بنهاية يوليو عند مستوى 42.817 مليار دينار، بزيادة 4.44% تعادل 1.822 مليار دينار عن يونيو الماضي والبالغة 40.995 مليارا.
وأدت إفصاحات الشركات عن نتائجها المالية والتوزيعات النصف سنوية التي أقرتها البنوك الى زيادة عمليات الشراء في الفترة الماضية، حيث كان التركيز من المستثمرين على الشركات والبنوك التي لديها استقرار في أدائها المالي والتشغيلي ولديها توقعات بالنمو.
وسجل السوق الكويتي ثاني أكثر الارتفاعات خليجياً، بدعم من نتائج الأعمال المعلنة والتوزيعات النقدية النصفية التي دعمت تحركات القطاع المصرفي، حيث دعمت تحركات القطاع المصرفي والتوزيعات العمليات الشرائية من المستثمرين المحليين والأجانب، لبناء مراكز وترقب استحقاقات الأرباح، خصوصاً بعد إعلان بنك الخليج دراسته التحول إلى إسلامي متوافق مع الشريعة الإسلامية، ووجود دراسات أخرى بخصوص اندماجه مع بنك بوبيان لتكوين كيان إسلامي.