أعلن‭‭‭ ‬‬‬الجيش الأوكراني، اليوم، نجاحه في إغراق الغواصة الروسية «روستوف أون دون» في ميناء سيفاستوبول، وألحق أضراراً كبيرة بـ 4 قاذفات لنظام الدفاع الجوي تريومف في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.

كما أكد أنه هاجم ليل الجمعة - السبت مطار موروزوفسك العسكري الروسي وعدداً من مستودعات النفط ومرافق تخزين الوقود في 3 مناطق روسية، هي بيلغورود وكورسك وروستوف، موضحاً أن الهجوم على المطار استهدف مخزن ذخيرة تحتفظ فيه القوات الروسية بقنابل جوية موجّهة ومعدات أخرى.

Ad

وقال حاكم منطقة بيلغورود، إن طائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا أسفرت عن حريق في مستودع تخزين نفط في المنطقة، مضيفاً أن الحريق أُخمد ولم تقع إصابات.

وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على «تيليغرام» «لا بد من تدمير الطيران الحربي الروسي حيثما كان وبكل الوسائل الفعالة. من العدل تماماً أيضاً مهاجمة المطارات الروسية. ونحتاج إلى هذا الحل المشترك مع شركائنا.. حل أمني».

وقال زيلينسكي، إن القوات الروسية استخدمت ما يزيد على 600 قنبلة جوية موجهة لمهاجمة أوكرانيا على مدى الأسبوع المنصرم.

ووسط الهجمات الجارية على طول الجبهة الواسعة بين خاركيف في الشمال الشرقي وروبوتين في الجنوب، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تواجه معدل وفيات مرتفعاً، مشيرة إلى أنه من المرجح أن أكثر من 1000 جندي روسي سيتعرضون للقتل أو الإصابة في المتوسط يومياً خلال أغسطس.

وفي منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، تردد أن القوات الروسية عززت مواقعها وتراجعت الخسائر الروسية بشكل طفيف.

وقالت الوزارة عبر منصة إكس، أن ما متوسطه 1262 جندياً روسياً كانوا يقتلون أو يصابون يومياً في مايو، وهو رقم قياسي، لكن الرقم تراجع إلى 1140 شخصاً في يونيو. ومما لا شك فيه أن الأشهر الثلاثة الماضية كانت الأعلى تكلفة من حيث الخسائر منذ بداية الحرب، وفق ما نقله المنشور عن معلومات صادرة عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان لم يتسنّ التحقق منه بشكل مستقل.

في المقابل، تدربت طواقم الدائرتين الوسطى والجنوبية بالقوات النووية التكتيكية الروسية على تحميل الرؤوس النووية على الصواريخ وحواملها والتمركز في مواقع الإطلاق ضمن المرحلة الـ 3 من مناوراتها.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: «نفّذ طيران القوات الجوية الفضائية الروسية في إطار المرحلة الثالثة من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية تدريبات على تركيب الرؤوس النووية على الصواريخ الحاملة لها، وتحميل الطائرات بها والانتشار في مناطق الإطلاق».

وأضاف البيان: «تمركزت القوات في مواقع الإطلاق، في إطار التدريب على الحفاظ على جاهزية الأفراد والأسلحة النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام التي قد توكل لها».