أنهى لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى يعقوب اليوحة مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، التي تستمر حتى 11 الجاري، بعد تعرضه للإصابة عند الحاجز الثاني في انطلاق سباق 110م حواجز، لتحول دون إكماله السباق، وتحرمه من المنافسة على التأهل للدور نصف النهائي.
من جهته، أشار مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى بدر عباس إلى أن اللاعب يعقوب اليوحة تعرض لإصابة في العضلة الضامة، بعد الاطلاع على التقرير الطبي، وبناء على ذلك لن يستطيع أن يكمل منافسات الدورة في تصفيات الفرصة الثانية المؤهلة، التي ستلعب اليوم في سباق 110م حواجز. وكان اليوحة تعرض للإصابة في «الانكل» خلال مايو الماضي، والتي حرمته من مشاركته في العديد من البطولات والدورات الكبرى على المستوى القاري، وأبرزها بطولة آسيا للصالات المغلقة لألعاب القوى، وكذلك الأمر في بطولة غرب آسيا.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر قام بزيارة مقر إقامة أبطال المنتخب الوطني لألعاب القوى قبل السباق، والتقى اللاعب يعقوب اليوحة ومدربه الوطني بدر عباس، وعبر عن فخره بمشاركة الكويت في الدورة، مؤكدا أن الأبطال قدموا كل ما في وسعهم بشكل احترافي.
وأشاد الناصر بعزم الأبطال وتمثيل بلدهم بأجمل صورة ولو ودع جزء منهم المنافسات مبكرا، واعتبر أن وصول اللاعبين الى هذا المحفل الرياضي الدولي الذي يجمع أبطال العالم بكل رياضاته واختلاف ثقافاته هو بحد ذاته إنجاز يجب أن يفخروا بالمشاركة فيه والمحاولة «وكلنا فخر بهم... وهم عزمهم قوي».
وأشار إلى أن المنافسات قوية في هذه الدورة، مشددا على أهمية تشجيع الأبطال الكويتيين والأخذ بيدهم في المنافسات، ومن هذا المنطلق شكر اللاعبين والإداريين على ما قدموه، مؤكدا أن هذه التجربة فريدة على جميع الصعد، وخصوصا على اللاعبين.
شاه تختتم سباق الشراع اليوم
تختتم لاعبة المنتخب الوطني للشراع أمينة شاه، اليوم، منافساتها في سباق فئة «ألكا 6»، الذي يقام في مارينا مدينة مرسيليا، بعد أن خاضت ثمانية سباقات حتى الآن، على أن يتبقى لها سباقان لتستكمل منافساتها بعدد 10 سباقات، يتبين على أثرها ترتيبها العام في المسابقة.
وتعتبر شاه أول لاعبة كويتية خليجية تشارك في سباق الشراع، واستعدت لهذه المشاركة التاريخية عبر معسكرات خارجية ودورات دولية في بلدان مختلفة، وذلك في الأشهر الأخيرة قبل انطلاق الأولمبياد للوصول إلى الجاهزية الفنية التي تمكنها من خوض المنافسات بمستويات عالية.
ذهبية غير مسبوقة
وحققت العداءة جوليين ألفريد ذهبية غير مسبوقة في سباق 100م لجزيرتها المغمورة سانت لوسيا، أمس الأول السبت، في أولمبياد باريس، الذي شهد معادلة السباحة الأميركية كايتي ليديكي رقماً تاريخياً في الذهبيات لدى السيدات، ومتابعة تألق مواطنتها لاعبة الجمباز سيمون بايلز والسباحة الكندية سامر ماكنتوش وبطل الجودو الفرنسي تيدي رينر.
وسجلت ابنة سانت لوسيا، الجزيرة الصغيرة في الكاريبي والبالغ عدد سكانها حوالي 180 ألف نسمة، زمن 10.72 ثوان، مقابل 10.87 ث لريتشاردسون، فيما انسحبت الجامايكية المخضرمة شيلي آن فرايزر قبل نصف النهائي.
بعدها بدقائق قليلة، توجت الدومينيكانية ثيا لافوند بذهبية مسابقة الوثبة الثلاثية مانحة جزيرتها الكاريبية أول ميدالية أولمبية في تاريخها أيضاً، بعد تحقيقها 15.02م.
ذهبية ثالثة لبايلز
وحققت لاعبة الجمباز الأميركية بايلز وثبتين رائعتين، فأحرزت على حصان القفز ذهبيتها الثالثة، رافعة مجمل ميدالياتها الذهبية في الألعاب إلى سبع.
وتألقت في قفزة يورتشينكو المزدوجة وتحدت الجاذبية، وكانت تُوجت في المسابقة الكاملة للفرق والفردي الثلاثاء والخميس الماضيين.
ليديكي تعادل لاتينينا
في اليوم الثامن من الألعاب، دخلت السباحة ليديكي تاريخ الألعاب، بعدما أصبحت أكثر رياضية متوجة بميداليات ذهبية (9)، بالتساوي مع نجمة الجمباز السوفياتية السابقة لاريسا لاتينيا بين 1956 و1964، بعد فوزها في سباق 800م حرة.
وهذا اللقب الرابع توالياً في 800م حرة لليديكي (27 عاماً)، وتملك في رصيدها أفضل 29 رقماً على هذه المسافة، فارضة نفسها «ملكتها» المطلقة.
في اليوم الثامن من الألعاب وداخل قاعة لا ديفانس أرينا، رصّعت سجلها بذهبية تاسعة في مسيرتها في الأحواض، لتعادل رقم لاتينينا، صاحبة 9 ميداليات ذهبية بين عامي 1956 و1964.
وأكدت الكندية سامر ماكنتوش أنها نجمة السباحة الصاعدة في باريس، بعدما نالت ذهبيتها الثالثة، إثر تتويجها في سباق 200م متنوعة، لتضيفها ابنة السابعة عشرة إلى ذهبيتي 400م متنوعة و200م فراشة.
خامس ذهبية لرينر
وقاد أعظم لاعب جودو في التاريخ تيدي رينر منتخب فرنسا إلى الفوز بذهبية الفرق المختلطة ضد اليابان، فبات ابن الخامسة والثلاثين لاعب الجودو الأكثر تتويجاً في تاريخ الألعاب الأولمبية (5 ذهبيات، منها 3 في الفردي)، والرياضي الأولمبي الفرنسي الأكثر تتويجاً في الألعاب الصيفية.
ثنائية نادرة لإيفينبول
وحقق البلجيكي ريمكو إيفينبول ثنائية نادرة في تاريخ رياضة الدراجات الهوائية، عندما توج بذهبية سباق الطريق، وهي الذهبية الثانية لإيفينبول بعد لقب السباق ضد الساعة السبت، فواصل الدراج البالغ 24 عاما إثراء سجل حافل لا يصدق يتضمن لقبين لبطل العالم (واحد ضد الساعة، وآخر في سباق الطريق)، وواحد في طواف إسبانيا (فويلتا) واثنين في سباق لياج-باستون-لياج.