استقطبت ورشة «مهندس المستقبل»، التي أقيمت في المدرسة القبلية، ضمن أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 16، الأطفال الطموحين الشغوفين بتعلم الهندسة، وقدَّمها مجموعة من المهندسين.
وتهدف الورشة إلى توعية الأطفال حول أهمية الهندسة، وإلى زرع حُب مهنة الهندسة لديهم منذ الصغر، من خلال شرح مبسَّط وشيق.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة فريق المهندسين المشاركين في الورشة أحلام السواري إن الأطفال سيتعرفون على طريقة تركيب المجسمات، التي تشتمل على تعليمهم عدة تخصصات هندسية، منها: الكهربائية، والمدنية، والمعمارية، وغيرها.
وذكرت السواري أن الأطفال سيتواجدون في الورشة خلال ثلاثة أيام بالأسبوع من السادسة إلى التاسعة مساءً، ولمدة ثلاثة أسابيع، وتستمر الورشة حتى 21 أغسطس، وسوف يتعلم الأطفال خلالها إعادة التدوير، وتركيب المجسمات بشكل كامل، ومنها مجسم «ليغو».
من جانبها، قالت المهندسة المعمارية الزهراء أشكناني إن الورشة خُصصت للأطفال من 10 إلى 13 سنة، وعدد المنتسبين بها حوالي 24 طفلاً، مشيرة إلى أن الهدف من الورشة هو تعريف الأطفال بتخصص الهندسة بشكل عام، وسوف يقوم المهندسون المشاركون بإعطائهم خلفية مفصلة عن الفروق بين التخصصات الهندسية المختلفة، وعلاقتها مع بعضها البعض، موضحة أن الورشة تتضمن الجانبين النظري والعملي، والتطبيق العملي عبارة عن مشروع يبدأ من أول يوم بالورشة.
ولفتت إلى أنهم قاموا بمقابلة الأطفال قبل الورشة، لمعرفة ميولهم واهتمامهم.
جدير بالذكر، أن المهندسين المشاركين في الورشة، هم: أحلام السواري، والزهراء أشكناني، وسماء الشمري، وأنوار الشمري، وعلي أمير، وزهراء أمير، وعيدة الصليلي، وشريف الحضري، وإبراهيم محمد.