اختبار جديد لولاية بايدن في انتخابات جورجيا
الرئيس يعلن موقفه من الترشّح بداية 2023 وبولتون مهتم بـ «الرئاسية»
تنافس رجل دين ونجم كرة قدم سابق في انتخابات ولاية جورجيا التي جرت أمس، لاختيار عضو لمجلس الشيوخ الأميركي في اقتراع حاسم بالنسبة لما تبقى من ولاية الرئيس جو بايدن.
وينافس السناتور الديموقراطي رافاييل وارنوك مرشح دونالد ترامب الرياضي هيرشل ووكر في الفصل الأخير من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية الرئاسية والدورة الثانية من انتخابات جورجيا.
ويُنتظر أن تكون المنافسة محتدمة، إذ تظهر استطلاعات الرأي القليلة تقارب المرشحين.
وقال بايدن، أمس الأول، إن هذه الانتخابات «أساسية حقاً»، داعياً الناخبين في جورجيا إلى التوجّه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع.
ولا يتوقف على هذا المقعد توازن القوى في الكونغرس بعد أن حافظ الديموقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ في نهاية انتخابات منتصف الولاية، فيما سيطر الجمهوريون على مجلس النواب.
لكن انتخابات الولاية الجنوبية التي تضم عدداً كبيراً من السكان الأميركيين من أصل إفريقي، تعتبر مع ذلك حاسمة بالنسبة لما تبقى من ولاية بايدن.
ويرى الجمهوريون أن هذا المقعد في مجلس الشيوخ يمكن أن يوفر لهم فرصة لزيادة قوتهم وقدرتهم على عرقلة سياسات الرئيس الديموقراطي.
فمع بقاء 700 يوم قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، تأمل المعارضة أيضاً تحطيم زخم بايدن الذي كان أداؤه أفضل بكثير مما كان متوقعاً في الانتخابات التشريعية في نوفمبر.
وعلى الجانب الديموقراطي، سيؤدي الفوز بهذا المقعد إلى تعزيز الأغلبية الضئيلة جداً للحزب في مجلس الشيوخ، ما يسمح له بممارسة تأثير أكبر في اللجان البرلمانية الأساسية.
وسعياً إلى الفوز، استعان الديموقراطيون بشخصيات الحزب الوازنة مثل الرئيس السابق باراك أوباما الذي يمكن القول إنه أحد أكثر الشخصيات شعبية في الحزب، والذي شارك في الحملة في أتلانتا الأسبوع الماضي.
ودلالة على أهمية هذه الانتخابات، تم ضخ ما يقرب من 400 مليون دولار فيها، ما يجعلها الأغلى في انتخابات نصف الولاية. لكن من الصعب التنبؤ بنتيجتها.
جورجيا المحسوبة تاريخياً للجمهوريين، فاجأت أميركا بتفضيلها بايدن على ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قبل أن تنتخب اثنين من الديموقراطيين إلى مجلس الشيوخ بعد ذلك بشهرين.
هذه الولاية المتاخمة لفلوريدا تجد نفسها من جديد في قلب مواجهة محتدمة مع مرشحين غير نمطيَين.
ومع سلسلة من السجلات الرياضية، دخل الجمهوري ووكر، الذي يُعتبر من كبار اللاعبين في تاريخ كرة القدم الجامعية، السياسة في وقت متأخر من حياته. ويسعى الرجل البالغ من العمر 60 عاماً لانتزاع المقعد من وارنوك الذي كان قبل أن يصير عضواً في مجلس الشيوخ عن جورجيا في 2021 قساً في الكنيسة التي خدم فيها مارتن لوثر كينغ في أتلانتا.
ولكن حملة المرشح الأميركي الأسود المؤيد لترامب شابها العديد من الفضائح. فقد اتُهم ووكر، المعروف بمواقفه المناهضة للإجهاض، من بين أمور أخرى، بتمويل عمليات إجهاض عدد من عشيقاته السابقات.
في غضون ذلك، ذكر كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين، أن بايدن سيتّخذ قراره بشأن إن كان سيترشح لولاية ثانية في 2024 بعد «فترة قصيرة» من بدء العام الجديد، مشيراً إلى أن بايدن يتشاور مع أفراد عائلته.
في سن الثمانين، يعد بايدن الرئيس الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، وإذا تولى السلطة لولاية ثانية فسيكون في السادسة والثمانين من عمره بحلول انتهاء ولايته.
من ناحيته، أعلن مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون، عن استعداده للترشيح لخوض انتخابات 2024.
وكتب على «تويتر»: «إذا لم يتخل المرشحون الرئاسيون الجمهوريون الحاليون عن ترامب، فأنا مستعد لخوض السباق».
وينافس السناتور الديموقراطي رافاييل وارنوك مرشح دونالد ترامب الرياضي هيرشل ووكر في الفصل الأخير من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية الرئاسية والدورة الثانية من انتخابات جورجيا.
ويُنتظر أن تكون المنافسة محتدمة، إذ تظهر استطلاعات الرأي القليلة تقارب المرشحين.
وقال بايدن، أمس الأول، إن هذه الانتخابات «أساسية حقاً»، داعياً الناخبين في جورجيا إلى التوجّه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع.
ولا يتوقف على هذا المقعد توازن القوى في الكونغرس بعد أن حافظ الديموقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ في نهاية انتخابات منتصف الولاية، فيما سيطر الجمهوريون على مجلس النواب.
لكن انتخابات الولاية الجنوبية التي تضم عدداً كبيراً من السكان الأميركيين من أصل إفريقي، تعتبر مع ذلك حاسمة بالنسبة لما تبقى من ولاية بايدن.
ويرى الجمهوريون أن هذا المقعد في مجلس الشيوخ يمكن أن يوفر لهم فرصة لزيادة قوتهم وقدرتهم على عرقلة سياسات الرئيس الديموقراطي.
فمع بقاء 700 يوم قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، تأمل المعارضة أيضاً تحطيم زخم بايدن الذي كان أداؤه أفضل بكثير مما كان متوقعاً في الانتخابات التشريعية في نوفمبر.
وعلى الجانب الديموقراطي، سيؤدي الفوز بهذا المقعد إلى تعزيز الأغلبية الضئيلة جداً للحزب في مجلس الشيوخ، ما يسمح له بممارسة تأثير أكبر في اللجان البرلمانية الأساسية.
وسعياً إلى الفوز، استعان الديموقراطيون بشخصيات الحزب الوازنة مثل الرئيس السابق باراك أوباما الذي يمكن القول إنه أحد أكثر الشخصيات شعبية في الحزب، والذي شارك في الحملة في أتلانتا الأسبوع الماضي.
ودلالة على أهمية هذه الانتخابات، تم ضخ ما يقرب من 400 مليون دولار فيها، ما يجعلها الأغلى في انتخابات نصف الولاية. لكن من الصعب التنبؤ بنتيجتها.
جورجيا المحسوبة تاريخياً للجمهوريين، فاجأت أميركا بتفضيلها بايدن على ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قبل أن تنتخب اثنين من الديموقراطيين إلى مجلس الشيوخ بعد ذلك بشهرين.
هذه الولاية المتاخمة لفلوريدا تجد نفسها من جديد في قلب مواجهة محتدمة مع مرشحين غير نمطيَين.
ومع سلسلة من السجلات الرياضية، دخل الجمهوري ووكر، الذي يُعتبر من كبار اللاعبين في تاريخ كرة القدم الجامعية، السياسة في وقت متأخر من حياته. ويسعى الرجل البالغ من العمر 60 عاماً لانتزاع المقعد من وارنوك الذي كان قبل أن يصير عضواً في مجلس الشيوخ عن جورجيا في 2021 قساً في الكنيسة التي خدم فيها مارتن لوثر كينغ في أتلانتا.
ولكن حملة المرشح الأميركي الأسود المؤيد لترامب شابها العديد من الفضائح. فقد اتُهم ووكر، المعروف بمواقفه المناهضة للإجهاض، من بين أمور أخرى، بتمويل عمليات إجهاض عدد من عشيقاته السابقات.
في غضون ذلك، ذكر كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين، أن بايدن سيتّخذ قراره بشأن إن كان سيترشح لولاية ثانية في 2024 بعد «فترة قصيرة» من بدء العام الجديد، مشيراً إلى أن بايدن يتشاور مع أفراد عائلته.
في سن الثمانين، يعد بايدن الرئيس الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، وإذا تولى السلطة لولاية ثانية فسيكون في السادسة والثمانين من عمره بحلول انتهاء ولايته.
من ناحيته، أعلن مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون، عن استعداده للترشيح لخوض انتخابات 2024.
وكتب على «تويتر»: «إذا لم يتخل المرشحون الرئاسيون الجمهوريون الحاليون عن ترامب، فأنا مستعد لخوض السباق».