السفارة السورية لجاليتها: الكويت بلدكم الثاني احترموا قوانينها
المدني أشاد بقرار «الداخلية» السماح بالالتحاق بعائل وتخفيف إجراءاته
• «على طاقم العمل أعباء تفوق قدراته وعدد المراجعين يلامس الألف أحياناً»
دعا القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية الشقيقة لدى دولة الكويت، تميم المدني، جميع أبناء الجالية إلى الالتزام بقوانين دولة الكويت الشقيقة ليكونوا كما كانوا دوماً مثالاً للجدية والأمانة والعمل بإخلاص، وتطبيق القوانين، مع تجنب أي تصرفات قد تعود عليهم بأمور سلبية أو تسيء لسمعة الجالية المعروف عنها الالتزام واحترام قوانين وعادات الكويت، الذي هو بلدهم الثاني الذي يعيشون على ترابه ويشاركون في بنائه.
وأشاد المدني، في تصريح اليوم، بقرار وزارة الداخلية الكويتية السماح بالالتحاق بعائل، وتخفيف شروط إجراءاته، بما ييسر أمور جميع المقيمين، ومنهم أبناء الجالية، الذين يرغبون في إحضار عائلاتهم إلى الكويت، مشيراً إلى أنه منذ اليوم الأول للقرار تزايد عدد مراجعي السفارة السورية إلى المئات يومياً، وأحياناً إلى الألف، مما زاد الأعباء والمسؤوليات الملقاة على طاقمها، بما يفوق قدرات الموظفين العاملين، والإمكانات اللوجستية ضمن مكاتبها.
فعَّلنا منصة التسجيل على الدور لتخفيف الازدحام ونستقبل 650 مراجعاً يومياً
وأضاف المدني أن طاقم العمل في السفارة يتفهم حقيقة هواجس المواطنين بضرورة إنجاز معاملاتهم الكثيرة بالسرعة الممكنة.
وذكر القائم بالأعمال أنه مع استمرار ضغط العمل اضطرت السفارة إلى اللجوء لطريقة عمل مختلفة وإعادة تفعيل «منصة التسجيل» على الدور، لتخفيف الازدحام وتسهيل تَسلُّم وتسليم المعاملات، لافتاً إلى أنه تمت زيادة أكثر من 150 موعداً إضافةً إلى الـ 500 مواطن الذين سجلوا على المنصة - في يوم واحد – «وكنا نأمل أن يكون هذا العدد في حدود المعقول ليتمكن الموظفون من إنجاز المعاملات بدقة وعناية».
وأكد أنه لم يتم تأخير المعاملات، وأن تسليمها يتم بعد يوم أو يومين، وهو فترة منطقية قياساً بالإمكانات المتاحة وعدد الموظفين غير المتكافئ مع أعداد المراجعين المتزايد، متمنياً من الإخوة المواطنين السوريين التحلي بالصبر، وأن يتم استيعاب وفهم هذه التحديات، مع تأكيد أن موظفي السفارة يعملون بكل تفانٍ ورغبة لتقديم أفضل أداء، مع التعاون والتعاطي الإيجابي من قبل الجالية لاجتياز هذه الفترة الطارئة.
ولفت إلى أن طاقم السفارة يحاول التكيف مع الوضع الراهن للتوصل إلى أفضل صيغة لتسلم وتسليم المعاملات، مع الحرص دائماً على السير على خُطى واضحة لتذليل كل الصعوبات والارتقاء بواقع العمل، وتقبل أي شكوى أو ملاحظة يمكن أن تشكل إضافة إيجابية لسير العمل بوتيرة ممتازة مع سرعة الإنجاز.