طالب عدد من مؤسسات المجتمع المدني الكويتية باستمرار الضغط الدولي من قبل الحكومات والمؤسسات القانونية الدولية والهيئات الإسلامية، وعلى رأسهم منظمة التعاون الإسلامي، لإيقاف العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات بكميات تفي بحجم هذه الكوارث الإنسانية، وعلى رأسها الدواء والغذاء.
ودعت المؤسسات المدنية، في بيان، بمناسبة اليوم الوطني العالمي لنصرة غزة والأسرى الذي يوافق 3 أغسطس من كل عام، إلى تحرك المؤسسات والهيئات الطبية العربية والإسلامية والعالمية، لتبني حملات وقوافل طبية متوالية وعاجلة لمعالجة المرضى والجرحى، والقيام بنقل الحالات الصعبة والحرجة خارج غزة إلى مؤسسات طبية خارج فلسطين، للقيام بواجب إنقاذ الأرواح والرعاية الطبية اللازمة.
وأكدت استمرار جهود الكويت في الحملات الإغاثية والطبية، وتسهيل استقبال الجرحى، وأصحاب الحالات المرضية المستعصية، لتكون مبادرة إنسانية تضاف إلى رصيد بلد العطاء والإنسانية.
وشددت على تكثيف وتضافر الجهود الإعلامية في كل الوسائل المتاحة لإعلان التضامن والدعم لأهلنا في غزة على مستوى الإعلام الرسمي والشعبي، ومواجهة الآلة الإعلامية الرخيصة المدافعة عن إجرام الصهاينة ومجازرهم وإرهابهم.
كما طالبت بمبادرة كل المؤسسات الشعبية الكويتية والتجمعات المدنية بالقيام بسلسلة من الفعاليات والمشاريع والجهود المستمرة، كل حسب مجاله وجمهوره، لاستدامة التضامن والدعم والنصرة لأهلنا في غزة وفلسطين، وأننا في الكويت نقف بجانبهم ولن ننساهم أو نخذلهم.
إبادة وحشية
وقال البيان إنه على مدى 300 يوم، يستمر العدوان الصهيوني في إبادته الوحشية وتعذيبه للأسرى الفلسطينيين في سجونه ومعتقلاته، لاسيما المجازر المستمرة يوميا على أهل غزة أطفالا ونساء وشيوخا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويفاخر بذلك جهارا نهارا، موضحا أن قوائم الوحشية بلغت ما يفوق 39500 شهيد منهم 16200 طفل و10900 امرأة، وهو مستمر في رفع مستوى هذه الوحشية ومشروعه الاستعماري الإحلالي غير عابئ بالمنظومات الدولية والمؤسسات الحقوقية، بل بأي مبادئ وقيم إنسانية.
وأشار إلى أن حادثة إرهاب وإسكات الصوت المنادي بالحق، المتمثل في شخص خطيب منبر المسجد الأقصى المبارك واعتقاله، لا تقل دلالة على استمرارية الوحشية والتنكيل.
تدمير البنية التحتية
وتابع البيان: كما يستمر العدوان الصيهوني في تدمير كل البنى التحتية المدنية التي تطالها ترسانته العسكرية في غزة - المحاصرة أصلا منذ سنين عدة - فما أبقى حرمة لمسجد أو كنيسة، ولم يترك مؤسسة تعليمية إلا قصفها، مبينا أن الإحصائيات تشير إلى تضرر أكثر من 85 في المئة من المعاهد والمدارس بشكل كلي أو جزئي.
ولفت إلى أن القصف والتدمير المتعمد للمستشفيات ومراكز الإيواء، وشبكات المياه والصرف الصحي، ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى مستحقيها، فاقم أزمة مئات الآلاف من أهل غزة ليكونوا ضمن معدلات المستويات المتدنية والحادة في انعدام الأمن الغذائي والأوضاع الصحية الكارثية والأمراض الوبائية.
موقعو البيان
جمعية المحامين، جمعية المعلمين، جمعية الإصلاح الاجتماعي، الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، جمعية الثقافة الاجتماعية، جمعية أعضاء هيئة التدريس - جامعة الكويت، رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية، الرابطة الوطنية للامن الأسري (رواسي)، جمعية بيادر السلام النسائية، الجمعية الاقتصادية، جمعية الخريجين، الجمعية الطبية، رابطة الاجتماعيين، نادي الكويت للسينما، جمعية الشفافية، رابطة الأدباء، جمعية المهندسين، اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات، جمعية الدكتور، الجمعية الكويتية لتنمية المنظومة التربوية، الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام، جمعية المكفوفين، الجمعية الكويتية لدعم المخترعين، جمعية حماية المستهلك، جمعية تمكين الاسرة، الجمعية الكويتية للتخطيط الاستراتيجي، الجمعية الكويتية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، القائمة الأكاديمية المستقلة لأعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت، كويتيون لأجل القدس، خليجيون لدعم فلسطين، فريق جيل النصر، ملتقى القدس، كويتيون دعما لفلسطين، لجنة القدس - جامعة الكويت، ورابطة شباب لأجل القدس - الكويت.