«أسود الأطلس» يعيدون كتابة التاريخ الكروي للعرب
المغرب فجَّر المفاجأة وتأهل لربع نهائي مونديال قطر على حساب إسبانيا
ملحمة كبيرة وإنجاز تاريخي غير مسبوق سطرهما المنتخب العربي المغربي بأداء يمزج بين كل معاني الفن الكروي الممتع، عبر تأهله لربع نهائي مونديال قطر، بعد فوزه المستحق على الماتادور الإسباني بركلات الترجيح (3- صفر)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بتعادلهما سلبياً على ملعب المدينة التعليمية.
ورغم أن الحظوظ كانت تصب نظرياً في مصلحة الإسبان، فإن ممثل العرب حقق المفاجأة، وتخطى بطلة العالم في 2010، وأحد أقوى المنتخبات المرشحة للفوز بلقب المونديال.
ويدين المغرب بهذا الفوز، الذي جاء ضمن مشاركته السادسة في نهائيات كأس العالم، لحارس مرمى إشبيلية ياسين بونو، الذي حلّق بمنتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي بكأس العالم، بتصديه لاثنتين من ركلات الترجيح حسم بهما القمة مع الجارة إسبانيا.
وبهذا الفوز غير المسبوق في تاريخ مسيرة العرب بالمونديال، ضرب «أسود الأطلس» موعداً في ربع النهائي السبت المقبل على ملعب الثمامة أمام البرتغال التي سحقت سويسرا أمس بستة أهداف مقابل هدف في ختام مباريات الدور ثمن النهائي.
وفي تفاصيل الخبر:
واصل المنتخب المغربي صنع التاريخ في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، ودوّن اسمه بحروف من ذهب في عالم الساحرة المستديرة، بعدما أصبح أول فريق عربي يتأهل لدور الثمانية في المونديال، عقب تغلبه 3 - صفر بركلات الترجيح على نظيره الإسباني، أمس، الثلاثاء، في دور الـ 16 للمسابقة.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف، ليحتكم المنتخبان للوقت الإضافي، الذي ابتسم في النهاية لمصلحة المنتخب المغربي.
وقدم نجوم المنتخب المغربي أداء بطوليا على مدار 120 دقيقة، وكانوا نداً حقيقياً للمنتخب الإسباني، المتوج باللقب عام 2010 بجنوب إفريقيا، على مدار الأشواط الأربعة، وكان بإمكانهم خطف التقدم خلال الشوط الأول، وكذلك في الوقت الإضافي، الذي اعتمد خلاله أسود الأطلسي على الهجمات المرتدة، في الوقت الذي فشل فيه لاعبو المنتخب الإسباني في اختراق الحصون الدفاعية المغربية.
وبعدما كان منتخب المغرب أول فريق عربي يتأهل لمرحلة خروج المغلوب في المونديال بنسخة المسابقة عام 1986 بالمكسيك، كان منتخب (أسود الأطلسي) على موعد مع التاريخ أيضا في تلك النسخة، بعدما بات أول منتخب عربي يصعد لدور الثمانية في البطولة الأهم والأقوى على مستوى العالم
كما أصبح المنتخب المغربي رابع منتخب إفريقي في التاريخ يحصد بطاقة الترشح لدور الثمانية، بعد الكاميرون والسنغال وغانا في نسخ 1990 و2002 و2010 على الترتيب.
وللنسخة الثانية على التوالي في المونديال، يعجز منتخب إسبانيا عن الفوز على منتخب المغرب، بعدما تعادل معه 2- 2 في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة الماضية التي أقيمت بروسيا عام 2018
حذر بالغ
واتسمت بداية المباراة بالحذر البالغ من كلا المنتخبين، قبل أن تشهد الدقيقة 11 الفرصة الأولى لمنتخب المغرب عن طريق أشرف حكيمي، الذي سدد ركلة حرة مباشرة، لكن تسديدته علت العارضة بقليل.
استحوذ المنتخب الإسباني على الكرة خلال الدقائق التالية ولكن بلا فاعلية على المرمى في ظل التكتل الدفاعي لمنتخب المغرب، الذي بدأ يتخلى نسبيا عن حذره، بعد مرور 20 دقيقة.
أسرع منتخب إسبانيا من إيقاعه، وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 26 مستغلا هفوة من ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب، الذي أرسل تمريرة خاطئة.
وأضاع نايف أكرد فرصة محققة لافتتاح التسجيل لمنتخب المغرب في الدقيقة 42، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر عبر سفيان بوفال ليسدد ضربة رأس، لكنها أخطأت المرمى.
استمرار الحذر
جاءت بداية الشوط الثاني حذرة من كلا المنتخبين وسط هجمات على استحياء من لاعبيهما، قبل أن تشهد الدقيقة 55 الفرصة الأولى في هذا الشوط عن طريق داني أولمو، الذي نفذ ركلة حرة مباشرة من الناحية اليسرى، ليسدد مباشرة نحو المرمى، لكن بونو أبعد الكرة بقبضتيه.
وأجرى لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، تبديلين في الدقيقة 63، حيث نزل ألفارو موراتا وكارلوس سولر، بدلا من أسينسيو وجافي، ليرد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب بتبديل في الدقيقة 66 بنزول عبدالصمد الزلزولي بدلا من سفيان بوفال.
وساهم ويليامس في تحريك هجوم إسبانيا نسبيا، حيث أرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى في الدقيقة 80 إلى أولمو، المتواجد أمام المرمى مباشرة، لكنه فشل في ترويض الكرة.
وأضاع موراتا فرصة أخرى لإسبانيا في الدقيقة 82، حينما تلقى تمريرة بينية ليسدد من على يمين منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة بعيدة عن المرمى.
ونشط أداء المنتخبين في الدقائق الأخيرة، وكاد المنتخب المغربي يخطف هدف التقدم في الدقيقة 87، حيث انطلق حكيمي من الناحية اليمنى، قبل أن يرسل عرضية متقنة قابلها الزلزولي بتمريرة بالرأس إلى شديرة، الذي سدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت سهلة في يد أوناي سيمون.
تكثيف الهجمات
وكثف منتخب إسبانيا هجماته في ظل تراجع أداء المنتخب المغربي بسبب إرهاق نجومه، وأجرى إنريكي تبديلين في الدقيقة 98 بنزول أنسو فاتي وأليكس بالدي بدلا من خوردي ألبا وأولمو.
وخلال ركلات الترجيح تعملق الحارس المغربي ياسين بونو، بعدما أنقذ ركلتي ترجيح من سولر وسيرخيو بوسكيتس، فيما تصدى القائم الأيسر لتسديدة من بابلو سارابيا.
في المقابل، أحرز الصابيري وزياش وحكيمي لمنتخب المغرب، في حين أمسك سيمون تسديدة بدر بانون، لينتهي اللقاء بتأهل منتخب المغرب.
الركراكي: قدمنا مباراة رائعة تكتيكياً
قال وليد الركراكي مدرب المغرب لقناة «بي إن سبورتس»: «أعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة، تكتيكياً التزم اللاعبون بالخطة، لم يستسلموا. قلت لهم اننا سنتعب، لقد دخلوا التاريخ. وضعت لهم في رأسهم فكرة انه يجب أن يكونوا طموحين».
وأضاف «الأهم كان أن نظهر وجها جيدا. في ركلات الترجيح يوجد الحظ. لدينا حارس كبير بين الأفضل في العالم، قادر على وضعنا في ربع النهائي. اللاعبون مستعدون للموت من أجل بلدهم. نحن طموحون وسنقدم كل شيء».
وقال «أقول لهم اننا في مهمة. لقد فهموا انه يجب أن يكونوا طموحين، ونتوقف عن التفكير في العقَد».
غافي أصغر لاعب يشارك أساسياً بعد بيليه
أصبح غافي، نجم خط المنتخب الإسباني، أصغر لاعب بدأ مباراة كأساسي في مرحلة خروج المغلوب بكأس العالم لكرة القدم، بعد النجم البرازيلي بيليه، حينما تواجد في التشكيل الأساسي لفريقه أمام المغرب أمس الثلاثاء.
وشارك غافي، لاعب وسط برشلونة، أساسيا في كل مباريات إسبانيا الثلاث بالمجموعة الخامسة بالبطولة، وقد حدث الشيء ذاته حينما وضعه لويس إنريكي المدير الفني للفريق في التشكيل الأساسي لإسبانيا في مباراة أمس أمام المغرب على ملعب «المدينة التعليمية».
وفي سن 18 عاما و123 يوما أصبح غافي أصغر لاعب يشارك في مباراة بمرحلة خروج المغلوب بكأس العالم منذ النجم البرازيلي بيليه، الذي لعب في نهائي كأس العالم 1958 بالسويد وكان عمره 17 عاما و249 يوما.
وسجل بيليه هدفين في المباراة التي نجحت فيها البرازيل في الانتصار على السويد 5 - 2، لتفوز بأول لقب لها من أصل 5 بطولات كأس عالم.
الصابيري: فرحة لا توصف
قال عبدالحميد الصابيري مهاجم المنتخب المغربي لقناة «بي إن سبورتس»: «لا يمكنني وصف الفرحة. الحمدلله حققنا فوزاً تاريخياً امام منتخب كبير هو اسبانيا.
كل اللاعبين كانوا رجالا وقدمنا مباراة كبيرة... أشكر المدرب (وليد) الركراكي وهو مدرب كبير ويرفع من معنوياتنا ويمنحنا توجيهات رائعة، وبالنسبة للاعبين قمنا بكل شيء. أنا فخور جداً».وعن كون المغرب أول منتخب عربي ورابع إفريقي يصل إلى الدور ربع النهائي، قال «هذا انجاز تاريخي وشرّفنا الكرة العربية والإفريقية. هذا انجاز لم يأتِ من فراغ بل من عمل وإنجاز... جئنا لخوض 7 مباريات وليس 3 فقط ومستعدون لمواجهة أي منتخب».
وعن التعليمات خلال ركلات الترجيح، قال «لا تعليمات عن كيفية التسديد، وبعض اللاعبين تدربوا على تسديد الركلات».
بوفال: المغرب كتب التاريخ
قال سفيان بوفال لاعب وسط منتخب المغرب: «هذا جنوني، لقد كتبنا التاريخ للتو. المشاعر التي عشناها لا تصدق. أشكر كل الجماهير المغربية في العالم لدعمهم. هذا النصر يعود لكل الشعب المغربي العربي والمسلم».
من جانبه، قال وليد شديرة مهاجم المنتخب المغربي لقناة الكاس: «حلم كبير جداً. نحن سعداء بالنسبة لنا وكامل الشعب المغربي. سنصنع التاريخ ونريد أن نمضي قدماً والذهاب بعيداً».
بدروه، قال المهدي بنعطية قلب دفاع المغرب السابق لقناة «بي إن سبورتس»: «احترموا الخطة رغم معرفتهم باستحواذ إسبانيا. لعبوا بقلبهم وقاتلوا. سنحت لنا فرص صريحة لم نستغلها، لم نرتجف. لدينا حارس كبير، ما قاموا به بطولي».
ورغم أن الحظوظ كانت تصب نظرياً في مصلحة الإسبان، فإن ممثل العرب حقق المفاجأة، وتخطى بطلة العالم في 2010، وأحد أقوى المنتخبات المرشحة للفوز بلقب المونديال.
ويدين المغرب بهذا الفوز، الذي جاء ضمن مشاركته السادسة في نهائيات كأس العالم، لحارس مرمى إشبيلية ياسين بونو، الذي حلّق بمنتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي بكأس العالم، بتصديه لاثنتين من ركلات الترجيح حسم بهما القمة مع الجارة إسبانيا.
وبهذا الفوز غير المسبوق في تاريخ مسيرة العرب بالمونديال، ضرب «أسود الأطلس» موعداً في ربع النهائي السبت المقبل على ملعب الثمامة أمام البرتغال التي سحقت سويسرا أمس بستة أهداف مقابل هدف في ختام مباريات الدور ثمن النهائي.
وفي تفاصيل الخبر:
واصل المنتخب المغربي صنع التاريخ في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، ودوّن اسمه بحروف من ذهب في عالم الساحرة المستديرة، بعدما أصبح أول فريق عربي يتأهل لدور الثمانية في المونديال، عقب تغلبه 3 - صفر بركلات الترجيح على نظيره الإسباني، أمس، الثلاثاء، في دور الـ 16 للمسابقة.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف، ليحتكم المنتخبان للوقت الإضافي، الذي ابتسم في النهاية لمصلحة المنتخب المغربي.
وبعدما كان منتخب المغرب أول فريق عربي يتأهل لمرحلة خروج المغلوب في المونديال بنسخة المسابقة عام 1986 بالمكسيك، كان منتخب (أسود الأطلسي) على موعد مع التاريخ أيضا في تلك النسخة، بعدما بات أول منتخب عربي يصعد لدور الثمانية في البطولة الأهم والأقوى على مستوى العالم
كما أصبح المنتخب المغربي رابع منتخب إفريقي في التاريخ يحصد بطاقة الترشح لدور الثمانية، بعد الكاميرون والسنغال وغانا في نسخ 1990 و2002 و2010 على الترتيب.
وللنسخة الثانية على التوالي في المونديال، يعجز منتخب إسبانيا عن الفوز على منتخب المغرب، بعدما تعادل معه 2- 2 في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة الماضية التي أقيمت بروسيا عام 2018
حذر بالغ
واتسمت بداية المباراة بالحذر البالغ من كلا المنتخبين، قبل أن تشهد الدقيقة 11 الفرصة الأولى لمنتخب المغرب عن طريق أشرف حكيمي، الذي سدد ركلة حرة مباشرة، لكن تسديدته علت العارضة بقليل.
استحوذ المنتخب الإسباني على الكرة خلال الدقائق التالية ولكن بلا فاعلية على المرمى في ظل التكتل الدفاعي لمنتخب المغرب، الذي بدأ يتخلى نسبيا عن حذره، بعد مرور 20 دقيقة.
أسرع منتخب إسبانيا من إيقاعه، وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 26 مستغلا هفوة من ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب، الذي أرسل تمريرة خاطئة.
وأضاع نايف أكرد فرصة محققة لافتتاح التسجيل لمنتخب المغرب في الدقيقة 42، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر عبر سفيان بوفال ليسدد ضربة رأس، لكنها أخطأت المرمى.
استمرار الحذر
جاءت بداية الشوط الثاني حذرة من كلا المنتخبين وسط هجمات على استحياء من لاعبيهما، قبل أن تشهد الدقيقة 55 الفرصة الأولى في هذا الشوط عن طريق داني أولمو، الذي نفذ ركلة حرة مباشرة من الناحية اليسرى، ليسدد مباشرة نحو المرمى، لكن بونو أبعد الكرة بقبضتيه.
وأجرى لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، تبديلين في الدقيقة 63، حيث نزل ألفارو موراتا وكارلوس سولر، بدلا من أسينسيو وجافي، ليرد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب بتبديل في الدقيقة 66 بنزول عبدالصمد الزلزولي بدلا من سفيان بوفال.
وساهم ويليامس في تحريك هجوم إسبانيا نسبيا، حيث أرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى في الدقيقة 80 إلى أولمو، المتواجد أمام المرمى مباشرة، لكنه فشل في ترويض الكرة.
وأضاع موراتا فرصة أخرى لإسبانيا في الدقيقة 82، حينما تلقى تمريرة بينية ليسدد من على يمين منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة بعيدة عن المرمى.
ونشط أداء المنتخبين في الدقائق الأخيرة، وكاد المنتخب المغربي يخطف هدف التقدم في الدقيقة 87، حيث انطلق حكيمي من الناحية اليمنى، قبل أن يرسل عرضية متقنة قابلها الزلزولي بتمريرة بالرأس إلى شديرة، الذي سدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت سهلة في يد أوناي سيمون.
تكثيف الهجمات
وكثف منتخب إسبانيا هجماته في ظل تراجع أداء المنتخب المغربي بسبب إرهاق نجومه، وأجرى إنريكي تبديلين في الدقيقة 98 بنزول أنسو فاتي وأليكس بالدي بدلا من خوردي ألبا وأولمو.
وخلال ركلات الترجيح تعملق الحارس المغربي ياسين بونو، بعدما أنقذ ركلتي ترجيح من سولر وسيرخيو بوسكيتس، فيما تصدى القائم الأيسر لتسديدة من بابلو سارابيا.
في المقابل، أحرز الصابيري وزياش وحكيمي لمنتخب المغرب، في حين أمسك سيمون تسديدة بدر بانون، لينتهي اللقاء بتأهل منتخب المغرب.
الركراكي: قدمنا مباراة رائعة تكتيكياً
قال وليد الركراكي مدرب المغرب لقناة «بي إن سبورتس»: «أعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة، تكتيكياً التزم اللاعبون بالخطة، لم يستسلموا. قلت لهم اننا سنتعب، لقد دخلوا التاريخ. وضعت لهم في رأسهم فكرة انه يجب أن يكونوا طموحين».
وأضاف «الأهم كان أن نظهر وجها جيدا. في ركلات الترجيح يوجد الحظ. لدينا حارس كبير بين الأفضل في العالم، قادر على وضعنا في ربع النهائي. اللاعبون مستعدون للموت من أجل بلدهم. نحن طموحون وسنقدم كل شيء».
وقال «أقول لهم اننا في مهمة. لقد فهموا انه يجب أن يكونوا طموحين، ونتوقف عن التفكير في العقَد».
غافي أصغر لاعب يشارك أساسياً بعد بيليه
أصبح غافي، نجم خط المنتخب الإسباني، أصغر لاعب بدأ مباراة كأساسي في مرحلة خروج المغلوب بكأس العالم لكرة القدم، بعد النجم البرازيلي بيليه، حينما تواجد في التشكيل الأساسي لفريقه أمام المغرب أمس الثلاثاء.
وشارك غافي، لاعب وسط برشلونة، أساسيا في كل مباريات إسبانيا الثلاث بالمجموعة الخامسة بالبطولة، وقد حدث الشيء ذاته حينما وضعه لويس إنريكي المدير الفني للفريق في التشكيل الأساسي لإسبانيا في مباراة أمس أمام المغرب على ملعب «المدينة التعليمية».
وفي سن 18 عاما و123 يوما أصبح غافي أصغر لاعب يشارك في مباراة بمرحلة خروج المغلوب بكأس العالم منذ النجم البرازيلي بيليه، الذي لعب في نهائي كأس العالم 1958 بالسويد وكان عمره 17 عاما و249 يوما.
وسجل بيليه هدفين في المباراة التي نجحت فيها البرازيل في الانتصار على السويد 5 - 2، لتفوز بأول لقب لها من أصل 5 بطولات كأس عالم.
الصابيري: فرحة لا توصف
قال عبدالحميد الصابيري مهاجم المنتخب المغربي لقناة «بي إن سبورتس»: «لا يمكنني وصف الفرحة. الحمدلله حققنا فوزاً تاريخياً امام منتخب كبير هو اسبانيا.
وعن التعليمات خلال ركلات الترجيح، قال «لا تعليمات عن كيفية التسديد، وبعض اللاعبين تدربوا على تسديد الركلات».
بوفال: المغرب كتب التاريخ
قال سفيان بوفال لاعب وسط منتخب المغرب: «هذا جنوني، لقد كتبنا التاريخ للتو. المشاعر التي عشناها لا تصدق. أشكر كل الجماهير المغربية في العالم لدعمهم. هذا النصر يعود لكل الشعب المغربي العربي والمسلم».
بدروه، قال المهدي بنعطية قلب دفاع المغرب السابق لقناة «بي إن سبورتس»: «احترموا الخطة رغم معرفتهم باستحواذ إسبانيا. لعبوا بقلبهم وقاتلوا. سنحت لنا فرص صريحة لم نستغلها، لم نرتجف. لدينا حارس كبير، ما قاموا به بطولي».