المري: الكويت تتجهز مبكراً لأولمبياد لوس أنجلس

أكد مدير بعثة الكويت في أولمبياد «باريس 2024» أمين السر المساعد في اللجنة الأولمبية الكويتية علي المري، أن التجهيزات جارية داخل اللجنة من الآن استعداداً للاستحقاقات الدولية والقارية المقبلة، من خلال مشروع البطل الأولمبي، الذي يستهدف الوصول إلى منصات التتويج الأولمبية من خلال التجهيز المبكر لأولمبياد لوس أنجلس 2028.

وقال المري، إن وفد الكويت اختتم مشاركته في أولمبياد باريس 2024 بتحقيق اللاعبين نتائج وأرقاماً شخصية، إلا أن الحظ لم يحالفهم لتحقيق أي ميدالية في جميع الألعاب، مؤكداً أن اللاعبين قدموا أفضل مستوياتهم، وحاولوا الظهور بأفضل صورة من أجل تمثيل الكويت بصورة مميزة.

وأشار المري إلى أن اللاعبين الكويتيين قادرون على تحقيق الإنجازات ورفع اسم الكويت عالياً بفخر واعتزاز في المحافل الرياضية الكبرى.

وأوضح أن هناك عقبات كثيرة واجهت الوفد الكويتي من اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 وعلى الرغم من تلك العقبات، قدم لاعبو منتخباتنا الوطنية مستويات جيدة وتمكنوا من المشاركة في جميع المسابقات والسباقات مع وجود هذه العقبات وحققوا أرقاماً شخصية وتحسين مراكزهم في التصنيفات الدولية لكل لعبة.

وأشاد بالجهاز الفني والإداري والإعلامي بالقيام بدورهم على أكمل وجه من خلال تذليل جميع الصعوبات والعقبات التي واجهت اللاعبين تحت إشراف وقيادة رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر، الذي كان موجوداً خلال أيام البطولة لتقديم الدعم للاعبين وتشجيعهم على تقديم أفضل مستوياتهم الفنية.

وأضاف المري أن اللاعبين نالوا دعم وتشجيع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب د. أمثال الحويلة.

وأعرب المري عن شكره وتقديره لكل من ساهم في وصول أبطال الكويت من أجل المشاركة في أولمبياد باريس وجميع الاتحادات الرياضية وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية.

يذكر أن الكويت شاركت في دورة الألعاب الاولمبية بتسعة لاعبين تنافسوا في 6 ألعاب وهم خالد المضف ومحمد الديحاني «الرماية»، ويوسف الشملان «المبارزة»، ومحمد الزبيد ولارا دشتي «السباحة»، ويعقوب اليوحة وأمل الرومي «ألعاب القوى»، وسعاد الفقعان «التجديف» وأمينة شاه «الشراع».

وكانت البطلة أمينة شاه أنهت منافساتها في سباق الشراع فردي سيدات «ألكا 6» بعد اجتيازها 9 سباقات في خمسة أيام متواصلة، وحصولها على المركز 42 بالترتيب العام، في أول مشاركة أولمبية للاعبة كويتية وخليجية في سباق الشراع، وقد حققت أفضل نتيجة بحصولها على المركز الـ30، بمشاركة 43 متسابقاً في السباق التاسع والأخير، والذي يعتبر التصنيف الأفضل للمشاركين العرب.