الموجة المطرية الثانية تستنفر جهود احتوائها

عودة تطاير الحصى وشوارع تحولت إلى برك مائية وحركة المرور تعرقلت

نشر في 06-12-2022
آخر تحديث 07-12-2022 | 01:39
عاشت الكويت، اليوم، تحت تأثير موجة جديدة من الأمطار أدت الى تجمّعات للمياه في بعض المناطق والشوارع، وتسببت في ازدحامات مرور، فيما استنفرت الأجهزة الحكومية للتعامل مع أي طوارئ أو بلاغات.

وتسببت الأمطار، التي سجلت معدلات متفاوتة بلغت 37.4 ملم كأعلى معدل في منطقة الجابرية مقابل 1.7 ملم في العبدلي، ببعض تجمعات المياه، لاسيما في الصباحية، ومدينة صباح الأحمد، ومنطقة الأندلس، وسعد العبدالله، إضافة إلى بعض المواقع بمحافظة الأحمدي، وتم تعامل فرق الطوارئ التابعة لـ «الأشغال» معها باستخدام تناكر شفط ذات أحجام ضخمة، إضافة إلى مضخات الهيئة العامة للطرق.

«الأشغال»: شبكة التصريف استوعبت الأمطار خلال الفترة الصباحية

وأحدثت موجة الأمطار التي تأثرت بها البلاد، حالة من الاستنفار لفرق الطوارئ المختلفة للجهات الحكومية ذات العلاقة، حيث انتقلت الفرق إلى مواقع تجمّع الأمطار وقامت بتصريفها باستخدام المضخات والتناكر، حرصاً على تسيير الحركة المرورية بلا عراقيل.

فرق الطوارئ

وقال المتحدث الرسمي لـ «الأشغال» م. أحمد الصالح لـ «الجريدة» إلى أن فرق الطوارئ تأهبت للأمطار التي أعلنت عنها الأرصاد مسبقاً وتم تجهيز آلياتها وإجراء عمليات مسح دوري للمواقع المختلفة لرصد تجمعات الأمطار، لافتاً إلى أن الوزارة حرصت على انسيابية الحركة المرورية على الطرق السريعة خاصة في الأنفاق المختلفة حيث وجدت فيها الفرق للتعامل مع أية تجمعات من خلال المضخات.

وقال الصالح، إن موجة الأمطار التي شهدتها البلاد في مختلف المحافظات استوعبتها شبكة تصريف الأمطار خلال الفترة الصباحية إذ لم تزد على معدلات التصريف 20 ملم على الطرق السريعة، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت كذلك على التنسيق المستمر مع فرق الطوارئ على مدار الساعة لسرعة التعامل مع أية تجمعات للأمطار.

غرفة العمليات

وذكر الصالح أن وكيلة الأشغال م. مي المسعد تابعت منذ الساعات الأولى في غرفة العمليات أعمال تصريف الأمطار وحالة الطرق بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور وجهات الدولة الأخرى.

إجراء عمليات مسح دوري للمواقع المختلفة لرصد تجمعات المياه

وبين أنه « منذ الساعات الأولى من صباح أمس، بدأ هطول الأمطار بشكل دائم على جميع مناطق الكويت»، وتركزت كميات الأمطار في وسط البلاد وبعض المناطق الجنوبية.



وأوضح «أن فرق الطوارئ التابعة للوزارة وهيئة الطرق تعاملت مع بعض تجمعات المياه في المناطق الداخلية والطرق السريعة»، مشيراً إلى أن «أمطار أمس، لم تحدث تجمعات داخل الأنفاق على الطرق السريعة صباحاً، وأن الحركة الانسيابية للمرور على تلك الانفاق تسير بشكل طبيعي».

المد الأعلى

وأشار الصالح إلى وجود الفرق على مدار الساعة على رأس عملها، خصوصاً مع اقتراب المد الأعلى للبحر الذي يمكن أن يؤثر على عملية تصريف المياه إلى البحر، لافتاً إلى وجود تنسيق بين الوزارة والدفاع المدني والجهات ذات الصلة للتعامل الفوري مع أي بلاغ قد يصل للوزارة عبر قنوات التواصل الاجتماعي والخط الساخن 150 والواتساب الخاص بالوزارة، ووجود فرق موزعة على جميع المناطق ترصد أي تجمع للمياه لإبلاغ الفرق المختصة للتعامل مع الموقع.

تطاير حصى

وشهدت بعض الطرق الرئيسية في البلاد عقب هطول الأمطار انسلاخاً وتطايراً للحصى مما أزعج المارة على تلك الطرق، حيث يتسبب في كسر الزجاج الأمامي للسيارات مع سرعة المركبات، إضافة إلى أضرار أخرى للسيارات على الطرق.

الصالح: فرق الطوارئ حضرت في مختلف المواقع وتعاملت مع التجمعات

وبعد مرور أعوام عادت تلك الظاهرة مجدداً إلى بعض الطرقات، مما دعا البعض إلى تقديم شكاوى لوزارة الأشغال عبر مواقعها المختلفة للتواصل، لإصلاح الطرق من الحصى والحفر وسرعة إجراء الصيانة اللازمة للطرق المختلة في مختلف المحافظات.

back to top