قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء إن حزبه وإيران «ملزمان بالرد» على اسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وقائد عمليات حزبه في جنوب لبنان فؤاد شكر، «أياً تكن العواقب».
وجاء موقفه على وقع مخاوف من انزلاق التصعيد إلى مواجهة إقليمية.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تأبين لشكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، أوضح نصرالله أن إيران بعد مقتل هنية «تجد نفسها ملزمة بالرد والعدو ينتظر بتهيب كبير وضياع» وأن حزب الله كذلك «يرى نفسه ملزماً بالرد» بعد مقتل شكر.
وأضاف «ردنا آتٍ، قوياً مؤثراً فاعلاً»، مؤكداً أنه «وحدنا أو في إطار رد جامع لكامل المحور (محور المقاومة الذي تقوده طهران)، هذه معركة كبيرة ودم غال وعزيز واستهداف خطير لا يُمكن أياً تكن العواقب أن تمر عليها المقاومة هكذا».
وقُتل شكر مع مستشار إيراني كان برفقته إضافة الى خمسة مدنيين في ضربة استهدفت شقة الثلاثاء الماضي في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد ساعات، تم إعلان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، بضربة نُسبت أيضاً إلى اسرائيل.
وإثر مقتلهما، توعدت إيران وحلفاؤها بينهم حزب الله، بالرد على اسرائيل، التي أكدت بدورها استعدادها «هجومياً ودفاعياً».
واعتبر نصرالله أن «الانتظار الاسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب، هو جزء من الرد، هو جزء من المعركة»، مشيراً إلى أن «الإسرائيلي هو الذي اختار التصعيد، وهو من اعتدى على ايران»،
وفي موازاة تأكيد حرص حزبه على «شعبنا وبلدنا وعلى أمن بلدنا وعلى بنيته التحتية»، شدد على أنه «لا يُمكن أن نُطالب من أحد، لا في لبنان ولا في خارج لبنان، أن نتصرف مع العدوان الذي حصل الثلاثاء الماضي على أنه عدوان طبيعي في سياق المعركة القائمة منذ عشرة أشهر»، منذ بدء التصعيد مع اسرائيل على وقع الحرب في غزة.
وكانت إيران أكدت رغبتها في تجنب «تصعيد التوترات»، لكن مع تمسّكها بـ«حقها» في الرد و«ردع» إسرائيل التي تتهمها منذ أعوام بتنفيذ هجمات على أراضيها.
وعلى وقع ارتفاع منسوب التوتر، عزّزت الولايات المتحدة منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل، مؤكدة في الوقت ذاته بذل جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وقال نصرالله في هذا السياق «الأميركيون يقولون لإيران ولبنان والجميع انتظروا قليلاً واعطونا القليل من الوقت لاننا نعمل من أجل وقف الحرب في غزة، ويسألوننا أليس هدفكم وقف الحرب في غزة؟».
وتابع «نعم الهدف وقف العدوان على غزة والحرب على الشعب الفلسطيني، لكن من يُمكن أن يثق بالأميركيين بعد عشرة أشهر من الخداع والنفاق والكذب على كل المجتمع الدولي وشعوب العالم؟».
وأسفرت ضربات إسرائيلية الثلاثاء على جنوب لبنان عن مقتل ستة مقاتلين من حزب الله، وفق مصدر أمني لبناني، نعاهم الحزب لاحقاً، وقُتل خمسة منهم في ضربة استهدفت منزلاً في بلدة ميفدون.
وتبنى الحزب استهداف مواقع عسكرية عدة، بينها ثكنة كيلع «بعشرات صواريخ الكاتيوشا» رداً على «الاغتيال الذي نفّذه العدو الاسرائيلي في ميفدون».
وفي وقت سابق، أعلن الحزب استهداف ثكنة شراغا شمال مدينة عكا «بسرب من المسيرات الانقضاضية» رداً على مقتل أحد عناصره الاثنين، قالت اسرائيل إنه كان قائداً في وحدة الرضوان، قوات النخبة في حزب الله.
وجاء موقفه على وقع مخاوف من انزلاق التصعيد إلى مواجهة إقليمية.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تأبين لشكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، أوضح نصرالله أن إيران بعد مقتل هنية «تجد نفسها ملزمة بالرد والعدو ينتظر بتهيب كبير وضياع» وأن حزب الله كذلك «يرى نفسه ملزماً بالرد» بعد مقتل شكر.
وأضاف «ردنا آتٍ، قوياً مؤثراً فاعلاً»، مؤكداً أنه «وحدنا أو في إطار رد جامع لكامل المحور (محور المقاومة الذي تقوده طهران)، هذه معركة كبيرة ودم غال وعزيز واستهداف خطير لا يُمكن أياً تكن العواقب أن تمر عليها المقاومة هكذا».
وقُتل شكر مع مستشار إيراني كان برفقته إضافة الى خمسة مدنيين في ضربة استهدفت شقة الثلاثاء الماضي في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد ساعات، تم إعلان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، بضربة نُسبت أيضاً إلى اسرائيل.
وإثر مقتلهما، توعدت إيران وحلفاؤها بينهم حزب الله، بالرد على اسرائيل، التي أكدت بدورها استعدادها «هجومياً ودفاعياً».
واعتبر نصرالله أن «الانتظار الاسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب، هو جزء من الرد، هو جزء من المعركة»، مشيراً إلى أن «الإسرائيلي هو الذي اختار التصعيد، وهو من اعتدى على ايران»،
وفي موازاة تأكيد حرص حزبه على «شعبنا وبلدنا وعلى أمن بلدنا وعلى بنيته التحتية»، شدد على أنه «لا يُمكن أن نُطالب من أحد، لا في لبنان ولا في خارج لبنان، أن نتصرف مع العدوان الذي حصل الثلاثاء الماضي على أنه عدوان طبيعي في سياق المعركة القائمة منذ عشرة أشهر»، منذ بدء التصعيد مع اسرائيل على وقع الحرب في غزة.
وكانت إيران أكدت رغبتها في تجنب «تصعيد التوترات»، لكن مع تمسّكها بـ«حقها» في الرد و«ردع» إسرائيل التي تتهمها منذ أعوام بتنفيذ هجمات على أراضيها.
وعلى وقع ارتفاع منسوب التوتر، عزّزت الولايات المتحدة منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل، مؤكدة في الوقت ذاته بذل جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وقال نصرالله في هذا السياق «الأميركيون يقولون لإيران ولبنان والجميع انتظروا قليلاً واعطونا القليل من الوقت لاننا نعمل من أجل وقف الحرب في غزة، ويسألوننا أليس هدفكم وقف الحرب في غزة؟».
وتابع «نعم الهدف وقف العدوان على غزة والحرب على الشعب الفلسطيني، لكن من يُمكن أن يثق بالأميركيين بعد عشرة أشهر من الخداع والنفاق والكذب على كل المجتمع الدولي وشعوب العالم؟».
وأسفرت ضربات إسرائيلية الثلاثاء على جنوب لبنان عن مقتل ستة مقاتلين من حزب الله، وفق مصدر أمني لبناني، نعاهم الحزب لاحقاً، وقُتل خمسة منهم في ضربة استهدفت منزلاً في بلدة ميفدون.
وتبنى الحزب استهداف مواقع عسكرية عدة، بينها ثكنة كيلع «بعشرات صواريخ الكاتيوشا» رداً على «الاغتيال الذي نفّذه العدو الاسرائيلي في ميفدون».
وفي وقت سابق، أعلن الحزب استهداف ثكنة شراغا شمال مدينة عكا «بسرب من المسيرات الانقضاضية» رداً على مقتل أحد عناصره الاثنين، قالت اسرائيل إنه كان قائداً في وحدة الرضوان، قوات النخبة في حزب الله.