وجَّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بإحالة موضوع وفاة لاعب فريق مودرن سبورت أحمد رفعت إلى النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لكشف أي تجاوزات، بما يضمن تحقيق العدالة ومحاسبة مَنْ يثبت مخالفته للقانون.
وتعرَّض الراحل رفعت لتوقف في عضلة القلب أثناء مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري بالدوري في 11 مارس الماضي، وتم نقله إلى المستشفى، حيث تم عمل إنعاش لعضلة القلب، قبل أن يمكث في العناية الفائقة لفترة اقتربت من الشهر، ثم أعلن الفريق الطبي تحسُّن حالته وخروجه من المستشفى. وأوضح الأطباء وقتها أنهم قاموا بوضع جهاز منظم لضربات القلب لرفعت مع خضوعه للمزيد من الفحوصات الطبية في المستقبل.
لكن المصريين فوجئوا صباح 6 يوليو الماضي بخبر وفاة أحمد رفعت، رغم تأكيدات أسرته أن حالته الصحية كانت مستقرة، وقبل وفاته ظهر اللاعب في أحد البرامج المتلفزة، وكشف عن أنه تعرَّض لضغوط لا يتحمَّلها بشر، وأن هناك شخصاً ذا نفوذ هو مَنْ ضايقه وهدده في الفترة التي خرج فيها من فريقه للإعارة في نادي الوحدة الإماراتي، وقيل إن اللاعب الراحل تعرَّض لأزمة تخص تصريح السفر الخاص به، ولم يجد أحداً يقف بجواره.