كشف بنك وربة عن رعايته لبرنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية، الذي يبدأ اليوم، ويستمر 4 أيام، بمكتبة إشبيلية العامة.

وحول هذا الحدث، صرَّح مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في «وربة»، أيمن المطيري: «سعداء برعايتنا لهذا البرنامج، كونه خطوة مهمة في استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز الرؤية المشتركة مع القطاع العام، والمساهمة إيجابياً في التحول الاستراتيجي للتنمية المستدامة، من خلال برنامج التحدي الوطني للثقافة الإلكترونية».

Ad

وأكد المطيري حرص «وربة» على رعاية مثل هذه الفعاليات، لتحقيق المرونة المؤسسية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع، من خلال برنامج التغيير والتطور المستمر الذي يتميز بتطبيقه، بما يدعم منهجية التغيير لتعزيز القدرة المؤسسية للارتقاء بالمشهد الثقافي في الكويت.

وأضاف: «إننا في (وربة) نفتخر دائماً بأننا الأكثر جذباً للعمالة الوطنية، مع توفير كل السبل والإمكانيات لهم، من أجل صقل مهاراتهم، والعمل على تطويرها، بجانب الارتقاء بمستوى نشر ثقافة الاستثمار التكنولوجي بين الشباب الكويتيين، بما يسهم بتعزيز التطور والنمو في التكنولوجيا والابتكار لديهم».

وأشار إلى أن «وربة» يُعد واحداً من أهم البنوك التي يضعها الشباب الكويتيون في أولوياتهم الوظيفية، بسبب بيئة العمل التي يوفرها البنك للمزيد من الإبداع والابتكار وتحفيز الطاقات الشابة.

وذكر المطيري أن البنك صمَّم بطاقة مسبقة الدفع لاستهداف هواة الرياضات الإلكترونية، والتي تحمل العديد من المزايا والخصومات الحصرية، تماشياً مع احتياجات ومتطلبات هذه الشريحة، منوهاً بأن إطلاق البطاقة بعدما ارتأى فريق «وربة» ازدياد الاهتمام العالمي والمحلي بالرياضات الإلكترونية، ورغبة البنك بالتوسع في تقديم العديد من الخدمات المصرفية والعروض لهواة الرياضات الإلكترونية.

من جانبها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة العامة للشباب أسرار الأنصاري أن الشراكات والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يسهمان في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال مشاريع تخدم المجتمع الشبابي وتلبي احتياجاته، إضافة إلى تحقيق التكامل من دمج خبرات وموارد القطاعين، بما يخدم تقدم وتفوق الشباب الكويتيين وتنمية المهارات الاستراتيجية لديهم.

وأوضحت الأنصاري أن دعم الهيئة لبرنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية يُعد ثمرة لمذكرة التفاهم التي وقَّعتها الهيئة قبل أشهر مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بشأن بناء شراكة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الإبداعي لدى الشباب الكويتيين، معربة عن شكرها لـ «وربة» على رعايتهم لبرنامج التحدي، والذي يعبِّر عن إيمانهم بأهمية الاستثمار بمواهب الشباب الكويتيين في المجالات التقنية. ولفتت إلى أن مثل هذه الفعاليات تشجع المواهب الوطنية في مجالات تطوير الألعاب وتصميمها، وتعزز صناعة الألعاب الإلكترونية المحلية، كما تساهم في بناء مجتمع ألعاب إلكترونية محلي من اللاعبين والمطورين، ما يحفز النشاط الرياضي الرقمي وتطوير البنية التحتية لمجال الألعاب الإلكترونية.

من جانبها، وجَّهت مديرة برنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية أميمة السعد شكرها لـ «وربة»، لرعايته هذا البرنامج، باعتباره البنك الرائد في تبني حلول تطوير آلية العمل وتسريعها، من خلال تناول أفضل معايير وأدوات الإبداع والابتكار لرفع مستوى الأداء والارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي بجانب ضبط جودة الخدمة.