بدر نوري: منفتح على جميع الألوان الموسيقية

أكد الفنان بدر نوري حرصه باستمرار على الاستماع إلى أنماط موسيقية مختلفة ومتنوعة بين الأعمال الشرقية والغربية، مبيناً أنه منفتح على جميع الألوان الموسيقية، لتعزيز موهبته الغنائية وصقلها بالفنون.

وصرح نوري بأنه رغم اطلاعه على جميع أنماط الموسيقى العالمية فإنه يفضل الأعمال العربية بأنواعها، باعتبارها المنشأ الأصلي للفنان العربي، كما أن اللغة المشتركة واللهجات العربية المتنوعة تعتبر أسهل في توصيل المعنى والإحساس للمستمع.

وأوضح أن الأعمال الغربية من ألحان وأغنيات تضيف إلى المستمع بشكل عام والفنان بشكل خاص، لذلك فإن الاستماع لها والاطلاع على كل جديد في عالم الموسيقى إضافة كبيرة لأي فنان ومطرب ولحصيلته الموسيقية.

جيل الشباب

وأشار نوري إلى أنه رغم كونه من جيل الشباب لكنه يميل إلى الأعمال القديمة، التي تعتبر رغم مرور السنين مرجعاً للفنانين الشباب لتوجيههم نحو كل أصيل، والذي يعتبر نقطة انطلاق نحو التجديد والعصرية والتميز، مؤكداً أن أكثر الأغنيات التي أثرت فيه هي الكويتية والمصرية واليمنية والخليجية عموماً.

وأفاد بأن «أكثر ما يميز الأعمال الغنائية القديمة من وجهة نظره هو نقاؤها وانتماؤها إلى المجتمع العربي والشرقي، بعكس الأعمال الحديثة التي تعتبر خلطاً واضحاً بين ما هو شرقي وغربي، سواء على مستوى التأليف أو التوزيع الموسيقي، وإن كان هذا لا ينفي وجود أعمال حديثة أصيلة ومعبرة عن بيئتنا وهويتنا الثقافية والفنية».

واستطرد: «أنا من محبي التنويع بغناء ألوان عربية تحت سقف موازين مختلفة، ولكن بطريقة مدروسة، والأهم من ذلك أن تكون مناسبة لصوتي، حتى أستطيع أن أقدم للجمهور العمل في أقوى صورة».

مفاجآت للجمهور

وحول أعماله الجديدة، قال نوري إنه يجري حالياً عدة اتفاقات فنية حول أعمال غنائية جديدة وحفلات سيتم الإعلان عنها قريباً، واعداً الجمهور بمفاجآت جميلة «يقدم من خلالها اللحن الجميل والأداء الغنائي المفعم بالإحساس الذي يعكس هويتنا ككويتيين وخليجيين، من أجل تقديم أعمال تعيش مع الجمهور وتلامس مشاعرهم».

جدير بالذكر أن بدر نوري طرح مؤخراً، بالتعاون مع شركة روتانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدة أغنيات حققت أصداء قوية، منها «انتهينا»، بالتعاون مع الشاعر حافظ الرسن، والملحن نواف عبدالله، والموزع د. عدنان عبدالله، ومكس وماستر وليد سلطان، وإيقاع الأغنية السواحلي، و«خنت المحبة»، بالتعاون مع الشاعر والملحن سالم الكلدي، والموزع ومكس وماستر وليد سلطان، وإيقاع الرومبا اليمني، وفيديو كليب أغنية وطنية بتكليف من وزارة الإعلام بعنوان «يا بلادي»، كلمات وألحان علي المعتوق، وتوزيع وليد سلطان، ومكس وماستر فهد الحداد، والأغنية العاطفية «ذكرني»، كلمات وألحان الشاعر علي المعتوق، وتوزيع المايسترو د. خالد نوري، وإيقاع الأغنية رومبا كلاسيك، و«ما تركتك»، كلمات الشاعر محمد المشعان، وألحان فيصل هشام، وتوزيع د. عدنان عبدالله، وإيقاع خبيتي.