منحت العداءة البحرينية وينفريد يافي ثاني ذهبية للعرب في أولمبياد باريس، بعد تتويجها في سباق 3 آلاف م موانع الثلاثاء، لكن صدى خوض الملاكمة الجزائرية إيمان خليف نصف نهائي وزنها كان أعلى بكثير وسط جدل حول هويتها الجنسية.
وكانت الجزائرية كايليا نمور خطفت الذهبية الأولى للعرب في مسابقة العارضتين المختلفتي الارتفاع في منافسات الجمباز. كما نالوا فضية لمبارز الحسام التونسي فارس فرجاني وبرونزية لمبارز السيف المصري محمد السيد.
وضمنت خليف، في وزن 66 كغ، فضية على الأقل وأحد المنتخبين المصري والمغربي برونزية في مسابقة كرة القدم للرجال.
وأضافت يافي (24 عاماً) ذهبية أولمبية إلى لقبها العالمي الذي أحرزته في بودابست عام 2023.
قطعت العداءة المولودة في كينيا، مسافة السباق بزمن 8:52.76 دقائق، محطّمة الرقم القياسي الأولمبي الذي كان مسجّلاً باسم الروسية غولنارا ساميتوفا-غالكينا (8:58.81 د) وحسمت يافي السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعتها النهائية متقدمة على بطلة طوكيو قبل ثلاث أعوام الأوغندية بيروث شيموتاي.
وقالت يافي «هذا الأمر أشبه بحلم تحقق. إنه أمر خاص. إنها (الميدالية الذهبية) تعني الكثير بالنسبة لي وللبلاد أيضاً».
وهي الذهبية الثالثة للبحرين في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية والثانية في سباق 3 آلاف م موانع بعد روث جيبيت في ريو دي جانيرو عام 2016، بعدما افتتحت مريم جمال الرصيد الذهبي للدولة الخليجية في الأولمبياد في لندن 2012 عندما ظفرت بالمركز الأول في سباق 1500م.