افتتحت وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، صباح اليوم، المرحلة الثانية من الطرق والجسور المؤدية إلى مجمع الأفنيوز.
وقال وكيل قطاع التخطيط في «الأشغال» المتحدث الرسمي باسم الوزارة، م. أحمد الصالح، في تصريح صحافي خلال الافتتاح، خلال الأشهر التسعة السابقة تم افتتاح المرحلة الأولى من الطرق المؤدية إلى مجمع الأفنيوز، وتم الافتتاح خلال مدة وجيزة جدا، ودأبت وزيرة الأشغال وزيرة البلدية د. نورة المشعان على تسريع وتيرة العمل داخل المشروع لأهميته بالنسبة إلى المجمع، إضافة إلى حل جميع العراقيل التي كانت سببا في توقف هذا المشروع لسنوات.
وأضاف الصالح أن توقف هذا المشروع تسبب في العديد من الحوادث على طريق الدائري الخامس، وافتتاحه سيسهم في منع وقوع تلك الحوادث، والتخفيف من الازدحامات المرورية لمرتادي هذا المرفق الحيوي، مبينا أن «جسر الالتفاف» على الخامس أمام مجمع الأفنيوز عبارة عن مخرج أول باتجاه الجهراء، والتفاف عكسي إلى السالمية، وتم افتتاحه خلال مدة وجيزة جدا، وتم الإسراع في تنفيذ الأعمال بشكل كامل، بالتعاون مع المقاول الذي أبدى تعاونا كبيرا، بعد أن تم التغلب على العراقيل التي كانت تؤخر تنفيذه في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن المشعان حرصت منذ تسلمها حقيبة «الأشغال» على وضع آلية لتنظيم أعمال ومشاريع الوزارة، باعتبار أن مشاريعها العالقة لن يتم حل مشاكلها إلا عن طريق تخطيط جيد ومتابعة جيدة، كاشفا عن تدشين الوزارة تطبيقا لمتابعة جميع مشاريعها، والإتاحة للمسؤولين متابعة أوامر العمل، خاصة المتعلقة بعقود الصيانة، وخلال الفترة الماضية كان لدينا العديد من الاجتماعات مع الجهات الحكومية، وخرجنا من مرحلة «كتابنا وكتابكم» بنهج جديد.
وأفاد بأن التطبيق سيكون متاحا فقط لمسؤولي وزارة الأشغال وموظفيها، لمتابعة المشاريع ذات الطابع الإنشائي، ويوجد «أبلكيشن» آخر لمتابعة عقود الصيانة. وردا على سؤال حول نفق الدائري الخامس، قال إن الهيئة العامة للطرق والنقل البري تسعى إلى إنجاز هذا النفق، مبينا أن «موقع النفق به العديد من الخدمات وأعمال البنية التحتية القديمة التي يتم التعامل معها وترحيلها، وإن شاء الله يتم افتتاح النفق قريبا».
وفيما يخص ممارسات صيانة الطرق، ذكر الصالح أن الجهاز المركزي للمناقصات العامة أحال تلك الممارسات إلى وزارة الأشغال وهيئة الطرق، وحاليا هناك لجنة تقوم بدراسة العطاءات المقدمة من الشركات، ومن ثم رفعها إلى «المناقصات» بتوصية الوزارة والهيئة، ومن ثم اتخاذ قرار الترسية وأخذ موافقة ديوان المحاسبة على تلك المشاريع وتوقيع عقودها.
وحول مشروع صيانة دروازة العبدالرزاق، أشار إلى أن العمل في الدروازة يجري على قدم وساق، وخلال الأشهر القليلة القادمة سيتم الانتهاء من الأعمال، وافتتاح الدروازة أمام المارة.