قبل تسعين يومًا من الانتخابات الرئاسية، أشعلت المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس ونائبها المحتمل تيم والز حماسة الجماهير في أول تجمع انتخابي لهما بفيلادلفيا، وهاجما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وتعهدا بالفوز عليه و«إعادة الفرح» للولايات المتحدة.

وقال والز، إن ترامب «يزرع الفوضى والانقسام، وليست لديه أيّ فكرة عن خدمة الوطن.. وإذا أتيحت له فرصة العودة، فسيستأنف بالضبط ما توقف عنه قبل أربع سنوات، لكن هذه المرة سيكون الأمر أكثر خطورة بكثير».

Ad

وشدد على أن ترامب يريد «تقييد حرياتنا ومساعدة الأثرياء»، وإن جرائم العنف زادت في عهده، بينما هاريس مرشّحة قادرة على «إعادة الفرح» إلى الولايات المتحدة.

من جهتها، وفيما اعتبرت والز «مناضل وطني من أجل الطبقات الوسطى»، قالت هاريس، إن «حملتنا ليست مجرّد معركة ضدّ ترامب» بل «معركة من أجل المستقبل»، فيما يرتبط نائبها المحتمل بصلات قوية بالصين، بحسب ما أوردت وكالة بلومبرغ، حيث قام بالتدريس في إقليم جوانجدونج الجنوبي بالصين، عامي 1989 و1990، ويتحدث عادة بمودة عن الشعب الصيني.

وتكثف هاريس حملتها في الولايات المتأرجحة، وتشارك مع والز في فعاليات انتخابية في ويسكونسن وميشيغان، وباقي ولايات الجدار الأزرق، التي يعول عليها الديموقراطيون للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

في المقابل، أعلن ترامب عن «مقابلة كبيرة» مع الملياردير إيلون ماسك، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل، مؤكداً أنه «سيعقد مناظرة مع هاريس، في المستقبل القريب». وأقرّ ترامب في مقابلة مع «فوكس نيوز» بأن «المناظرة مع هاريس مهمّة جدًّا»، لكنه اتهمها بأنها «تخشى المناظرة لأنّها خائفة من فضح ضعفها كما حصل مع بايدن». في هذه الأثناء، أعلنت واشنطن أنّها أحبطت هجوماً دبّره آصف ميرشانت، وهو باكستاني مرتبط بطهران، لاغتيال مسؤولين أميركيين، بينهم ترامب، مشيرة إلى أنه تم اعتقاله قبل يوم واحد من محاولة اغتيال المرشح الجمهوري، لكنها استبعدت «أيّ صلة» بين المتّهم ومحاولة الاغتيال.

وبينما قالت البعثة الايرانية لدى الأمم المتحدة، إنها «لم تتلق أي تقرير حول هذا الموضوع»، ذكرت متحدثة باسم الخارجية الباكستانية، إن بلادها «تنتظر المزيد من التفاصيل» لا سيما حول «خلفية الشخص المعني».

في سياق متصل، كشفت وزارة العدل الأميركية عن إدانة الأكاديمي والمؤلف البارز من أصل صيني، شوغون وانغ (75 عاماً) بالعمل كعميل صيني سري بعد أن تظاهر بأنه ناشط مؤيد للديموقراطية، ويواجه عقوبة تصل إلى 25 عاما في السجن.