أعلنت وكالة الأنباء السعودية، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيبدأ زيارة رسمية للمملكة اليوم تستمر حتى الجمعة المقبل؛ للمشاركة في ثلاث قمم، أولاها سعودية - صينية، وثانيها خليجية ـ صينية، وآخرها عربية ـ صينية، بعنوان «التعاون والتنمية».
وقالت الوكالة، في بيان، أمس، إن زيارة شي بدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي «تعزيزاً للعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع المملكة بجمهورية الصين الشعبية»، موضحة أن الزعيم الصيني سيعقد قمة سعودية - صينية بمشاركة ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت إلى أن برنامج الزيارة سيتضمن حضور شي قمتي «الرياض الخليجية- الصينية للتعاون والتنمية»، و«الرياض العربية- الصينية للتعاون والتنمية»، وذلك بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، لافتة إلى أنه سيتم خلال القمتين «مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في كل المجالات، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي».
وأوضحت أن الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين بكين والرياض، مورّدها الرئيسي للنفط، مع توقعات بإبرام عشرات الاتفاقيات في مجالات الطاقة والاستثمارات، مشيرة إلى أنه سيتم توقيع اتفاقات مبدئية بأكثر من 110 مليارات ريال (29.26 مليار دولار) خلال الزيارة.
وذكرت أن شي قد يبحث الأمن الإقليمي مع العاهل السعودي وولي عهده، في أول زيارة له للمملكة منذ عام 2016، والتي تأتي في مرحلة تشهد فتوراً في العلاقات بين الرياض وشريكها الأجنبي الرئيسي الولايات المتحدة بشأن قضايا تتراوح بين سياسة الطاقة والأمن الإقليمي وحقوق الإنسان.
من جهته، وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أكتوبر الماضي السعودية بأنها «أولوية» في استراتيجية بلاده الدبلوماسية.
بدوره، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أمس الأول، تعليقاً على زيارة شي، إن واشنطن لا تطلب من الدول الأخرى الاختيار بينها وبين الصين، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت هذه الزيارة للمملكة تعد تحدياً مباشراً للمصالح الأميركية بالمنطقة، خصوصاً بعد تصريحات الرئيس جو بايدن بأن بلاده لن تنسحب من المنطقة وتترك فراغاً تملؤه بكين أو موسكو.
وأضاف كيربي أن «القادة الأجانب يسافرون حول العالم ولديهم علاقات ثنائية»، مؤكداً: «لم نطلب أبداً من أي دولة الاختيار بين واشنطن وبكين. لذا، إذا أراد أصدقاؤنا وشركاؤنا بالشرق الأوسط مقابلة الرئيس شي والتحدث معه حول مجموعة من القضايا، فمن المؤكد أن هذا حقهم، ونحن نحترم ذلك».
وأوضح أن ما تركز عليه بلاده هو «علاقاتها ومصالحها الأمنية بالشرق الأوسط، على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف».
وقالت الوكالة، في بيان، أمس، إن زيارة شي بدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي «تعزيزاً للعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع المملكة بجمهورية الصين الشعبية»، موضحة أن الزعيم الصيني سيعقد قمة سعودية - صينية بمشاركة ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت إلى أن برنامج الزيارة سيتضمن حضور شي قمتي «الرياض الخليجية- الصينية للتعاون والتنمية»، و«الرياض العربية- الصينية للتعاون والتنمية»، وذلك بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، لافتة إلى أنه سيتم خلال القمتين «مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في كل المجالات، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي».
وأوضحت أن الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين بكين والرياض، مورّدها الرئيسي للنفط، مع توقعات بإبرام عشرات الاتفاقيات في مجالات الطاقة والاستثمارات، مشيرة إلى أنه سيتم توقيع اتفاقات مبدئية بأكثر من 110 مليارات ريال (29.26 مليار دولار) خلال الزيارة.
وذكرت أن شي قد يبحث الأمن الإقليمي مع العاهل السعودي وولي عهده، في أول زيارة له للمملكة منذ عام 2016، والتي تأتي في مرحلة تشهد فتوراً في العلاقات بين الرياض وشريكها الأجنبي الرئيسي الولايات المتحدة بشأن قضايا تتراوح بين سياسة الطاقة والأمن الإقليمي وحقوق الإنسان.
من جهته، وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أكتوبر الماضي السعودية بأنها «أولوية» في استراتيجية بلاده الدبلوماسية.
بدوره، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أمس الأول، تعليقاً على زيارة شي، إن واشنطن لا تطلب من الدول الأخرى الاختيار بينها وبين الصين، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت هذه الزيارة للمملكة تعد تحدياً مباشراً للمصالح الأميركية بالمنطقة، خصوصاً بعد تصريحات الرئيس جو بايدن بأن بلاده لن تنسحب من المنطقة وتترك فراغاً تملؤه بكين أو موسكو.
وأضاف كيربي أن «القادة الأجانب يسافرون حول العالم ولديهم علاقات ثنائية»، مؤكداً: «لم نطلب أبداً من أي دولة الاختيار بين واشنطن وبكين. لذا، إذا أراد أصدقاؤنا وشركاؤنا بالشرق الأوسط مقابلة الرئيس شي والتحدث معه حول مجموعة من القضايا، فمن المؤكد أن هذا حقهم، ونحن نحترم ذلك».
وأوضح أن ما تركز عليه بلاده هو «علاقاتها ومصالحها الأمنية بالشرق الأوسط، على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف».