الجسار: «الوطني للثقافة» يكتشف المهارات الشبابية وينميها
خلال انطلاق «التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية» ضمن «صيفي ثقافي»
أكد د. محمد الجسار أن «الدورة الأولى من التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية تهدف إلى اكتشاف نوع جديد من الألعاب الإلكترونية، يركز على ثقافتنا العربية بدلاً من استيراد الألعاب الأجنبية».
ضمن فعاليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدورته الـ16، انطلق التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية في مكتبة إشبيلية، وشهد مشاركة 70 شابا وشابة يتنافسون فيما بينهم على تصميم لعبة إلكترونية تعكس الثقافة والإرث، بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب وبنك وربة، وبحضور الأمين العام للمجلس الوطني د. محمد الجسار، والمدير العام للهيئة بالتكليف ناصر الشيخ، وجمع كبير من المهتمين.
وعلى هامش الفعالية قال د. الجسار: «اليوم نحن في افتتاح التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية، وهو جزء من برنامج صيفي ثقافي من الأنشطة التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة، وهذا التحدي سيتسمر أربعة أيام، وهو شراكة بين المجلس الوطني والهيئة العامة للشباب وبدعم من بنك وربة».
وأفاد بأن الهدف من هذا التحدي هو استقطاب الشباب الذين يملكون مهارات في الألعاب الإلكترونية وتصنيعها، مبينا أن ذلك «جزء من عملية تطوير تنوع الدعم للاقتصاد الإبداعي، والذي يعمل عليه المجلس الوطني، وأيضا لدعم عملية أن يكون لدينا شباب قادر على العمل بنفسه من خلال مهاراته وهواياته، وأن ينتج ويكون له دخل خاص به، ونحن في هذه الحالة نساهم في تنمية المهارات الشبابية واكتشافها».
وأوضح أن «الدورة الأولى من التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية ركزت على الثقافة الكويتية والعربية، حيث نحاول خلق نوع جديد من الألعاب الإلكترونية يركز على ثقافتنا بدلا من استيراد الألعاب الإلكترونية الأجنبية من الخارج»، مضيفا: «إن شاء الله مثل هذه الدورات ستكون مستمرة في المستقبل، خاصة أن الذين قاموا بالتسجيل في التحدي حوالي 70 شخصا، وهذا يدل على أن هناك اهتماما من الشباب».
وتابع: «هذه الأنشطة تحقق استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، سواء بالشراكة بين القطاع العام والخاص أو من خلال الأنشطة والتنوع في مصادر الدخل»، مشددا على أن صناعة تصميم الألعاب أصبحت أحد مقاييس الدخل في العالم، «ونحن نأمل أن يستمر هذا الاهتمام، وإن شاء الله نحن داعمون للشباب».
من جانبه، ذكر ناصر الشيخ أن «الهيئة العامة للشباب لديها رؤية خاصة في موضوع تنمية مهارات الشباب بشكل عام، وتحقيق أهداف الدولة الخاصة برؤية الكويت 2035، فهناك تركيز على رأس المال البشري الإبداعي، وكذلك على الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد الإبداعي والمعرفي، وبالتالي توفر الهيئة برنامجا لتعزيز قدرات الشباب في هذه المجالات، ومساعدة الدولة على تحقيق أهدافها».
وأشار إلى أن لديهم في مجال التكنولوجيا بشكل عام أكثر من برنامج لتعزيز مهارات الشباب في هذا المجال، ويشاركون دائما في الأنشطة والفعاليات التي تساعد وتثير فضول الشباب، ومن ثم توجههم إلى الاستثمار سواء من ناحية القدرات العامة والهوايات أو حتى تحويل هذه الأمور إلى مصدر دخل من خلال إنشاء شركاتهم الخاصة.
وأضاف أن لديهم مشروعا كبيرا مع شركة بوينغ، وهو مجمع الكويت التقني لريادة الأعمال، ويتم العمل عليه حاليا، وتم الانتهاء من تصميم المبنى، وسيقام في منطقة غرب مشرف، إضافة إلى أنهم بدأوا بجزئية من هذا البرنامج من خلال تدريب مجتمع ريادة الأعمال في المجال التكنولوجي ليكونوا جاهزين لحظة افتتاح المبنى، وأيضا لديهم مشروع «وادي الشباب»، وهو عبارة عن مساحة خاصة لبناء قدرات الشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وأوضح أن الهيئة تسعى إلى أن تغطي أكبر مجال من قدرات الشباب واحتياجاتهم لتحقيق أهداف الدولة. وحول أهمية الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص قال إن الهيئة العامة للشباب لا تعمل منفردة، وتتطلع إلى تحقيق أهداف كبيرة، وإلى أن تكون شراكتهم متعددة للوصول إلى آفاق بعيدة من تحقيق الأهداف.
انتعاش الاقتصاد
بدورها، قالت مديرة برنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية في موسمه الأول أميمة السعد إن التحدي مدته أربعة أيام، وانضم إليه الشباب الذين يملكون مهارات مختلفة، ومنها مهارة تطوير ألعاب، أو مهارة التصميم، أو مهارة «Story telling» أو «Sound effect»، وغيرها، واجتمعوا في مكان واحد وهو مكتبة إشبيلية لتحويل هذا الشغف إلى وظيفة مستقبلية، وينعش الاقتصاد.
وأشارت السعد إلى أنه في اليوم الرابع، الذي يصادف السبت المقبل، ستغلق أبواب التحدي، ويسلم المشاركون مشروعا أو لعبة قابلة لتقيم من اللجنة التي وضعت اشتراطات معينة لاختيار الفائز بالمركز الأول، جزء منها تقني والآخر يختص بالثقافة والتراث المحلي.
لعبة ثقافية
من جهتها، أفادت المسؤولة التقنية عن التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية د. نورة الجري بأن التحدي للفرق وللمشاركين من عمر 16 إلى 35 عاما، ومن شروط التحدي أن يصمم المشاركون لعبة ثقافية تعكس إرث الكويت، أو التراث الكويتي، أو حتى التراث الخليجي والعربي بشكل عام.
ولفتت د. الجري إلى أن اللعبة يتم تصميمها خلال 48 ساعة، ويكون تصميمها جذابا وواضحا من حيث اختيار الأصوات والشخصيات، ومهم جدا أن تتضمن اللعبة تحديات.
وعلى هامش الفعالية قال د. الجسار: «اليوم نحن في افتتاح التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية، وهو جزء من برنامج صيفي ثقافي من الأنشطة التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة، وهذا التحدي سيتسمر أربعة أيام، وهو شراكة بين المجلس الوطني والهيئة العامة للشباب وبدعم من بنك وربة».
وأفاد بأن الهدف من هذا التحدي هو استقطاب الشباب الذين يملكون مهارات في الألعاب الإلكترونية وتصنيعها، مبينا أن ذلك «جزء من عملية تطوير تنوع الدعم للاقتصاد الإبداعي، والذي يعمل عليه المجلس الوطني، وأيضا لدعم عملية أن يكون لدينا شباب قادر على العمل بنفسه من خلال مهاراته وهواياته، وأن ينتج ويكون له دخل خاص به، ونحن في هذه الحالة نساهم في تنمية المهارات الشبابية واكتشافها».
وأوضح أن «الدورة الأولى من التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية ركزت على الثقافة الكويتية والعربية، حيث نحاول خلق نوع جديد من الألعاب الإلكترونية يركز على ثقافتنا بدلا من استيراد الألعاب الإلكترونية الأجنبية من الخارج»، مضيفا: «إن شاء الله مثل هذه الدورات ستكون مستمرة في المستقبل، خاصة أن الذين قاموا بالتسجيل في التحدي حوالي 70 شخصا، وهذا يدل على أن هناك اهتماما من الشباب».
وتابع: «هذه الأنشطة تحقق استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، سواء بالشراكة بين القطاع العام والخاص أو من خلال الأنشطة والتنوع في مصادر الدخل»، مشددا على أن صناعة تصميم الألعاب أصبحت أحد مقاييس الدخل في العالم، «ونحن نأمل أن يستمر هذا الاهتمام، وإن شاء الله نحن داعمون للشباب».
رؤية خاصةالشيخ: «وادي الشباب» مساحة لبناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا
من جانبه، ذكر ناصر الشيخ أن «الهيئة العامة للشباب لديها رؤية خاصة في موضوع تنمية مهارات الشباب بشكل عام، وتحقيق أهداف الدولة الخاصة برؤية الكويت 2035، فهناك تركيز على رأس المال البشري الإبداعي، وكذلك على الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد الإبداعي والمعرفي، وبالتالي توفر الهيئة برنامجا لتعزيز قدرات الشباب في هذه المجالات، ومساعدة الدولة على تحقيق أهدافها».
وأشار إلى أن لديهم في مجال التكنولوجيا بشكل عام أكثر من برنامج لتعزيز مهارات الشباب في هذا المجال، ويشاركون دائما في الأنشطة والفعاليات التي تساعد وتثير فضول الشباب، ومن ثم توجههم إلى الاستثمار سواء من ناحية القدرات العامة والهوايات أو حتى تحويل هذه الأمور إلى مصدر دخل من خلال إنشاء شركاتهم الخاصة.
وأضاف أن لديهم مشروعا كبيرا مع شركة بوينغ، وهو مجمع الكويت التقني لريادة الأعمال، ويتم العمل عليه حاليا، وتم الانتهاء من تصميم المبنى، وسيقام في منطقة غرب مشرف، إضافة إلى أنهم بدأوا بجزئية من هذا البرنامج من خلال تدريب مجتمع ريادة الأعمال في المجال التكنولوجي ليكونوا جاهزين لحظة افتتاح المبنى، وأيضا لديهم مشروع «وادي الشباب»، وهو عبارة عن مساحة خاصة لبناء قدرات الشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وأوضح أن الهيئة تسعى إلى أن تغطي أكبر مجال من قدرات الشباب واحتياجاتهم لتحقيق أهداف الدولة. وحول أهمية الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص قال إن الهيئة العامة للشباب لا تعمل منفردة، وتتطلع إلى تحقيق أهداف كبيرة، وإلى أن تكون شراكتهم متعددة للوصول إلى آفاق بعيدة من تحقيق الأهداف.
انتعاش الاقتصاد
بدورها، قالت مديرة برنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية في موسمه الأول أميمة السعد إن التحدي مدته أربعة أيام، وانضم إليه الشباب الذين يملكون مهارات مختلفة، ومنها مهارة تطوير ألعاب، أو مهارة التصميم، أو مهارة «Story telling» أو «Sound effect»، وغيرها، واجتمعوا في مكان واحد وهو مكتبة إشبيلية لتحويل هذا الشغف إلى وظيفة مستقبلية، وينعش الاقتصاد.
وأشارت السعد إلى أنه في اليوم الرابع، الذي يصادف السبت المقبل، ستغلق أبواب التحدي، ويسلم المشاركون مشروعا أو لعبة قابلة لتقيم من اللجنة التي وضعت اشتراطات معينة لاختيار الفائز بالمركز الأول، جزء منها تقني والآخر يختص بالثقافة والتراث المحلي.
لعبة ثقافية
من جهتها، أفادت المسؤولة التقنية عن التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية د. نورة الجري بأن التحدي للفرق وللمشاركين من عمر 16 إلى 35 عاما، ومن شروط التحدي أن يصمم المشاركون لعبة ثقافية تعكس إرث الكويت، أو التراث الكويتي، أو حتى التراث الخليجي والعربي بشكل عام.
ولفتت د. الجري إلى أن اللعبة يتم تصميمها خلال 48 ساعة، ويكون تصميمها جذابا وواضحا من حيث اختيار الأصوات والشخصيات، ومهم جدا أن تتضمن اللعبة تحديات.