يستضيف مسرح عبد الحسين عبد الرضا حفلة تراثية بعنوان «ليلة الانس الشعبي»، الخميس المقبل (15 الجاري)، الساعة 8:30 مساءً، يقدم خلالها أعضاء الفرق الشعبية باقة متنوعة من أعمال التراث الكويتي القديم.
وفي الخميس التالي (22 الجاري) يجتمع 3 من نجوم الأغنية الشعبية المطربين ناصر الرغيب وسلطان المفتاح وحمد الراشد في ليلة موسيقية تراثية بعنوان «أمسية كويتية»، ليقدموا خلالها مجموعة من أروع أغاني التراث الشعبي بالكويت على خشبة مسرح عبد الحسين عبد الرضا الساعة 8:30 مساءً بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
أصوات طربية
وقد أعرب المطرب ناصر الرغيب عن سعادته بالمشاركة في حفل «أمسية كويتية»، بالتعاون مع اثنين من أهم الأصوات الطربية الشعبية في الكويت، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها مع الفنانين سلطان المفتاح وحمد الراشد في حفل رسمي برعاية «الوطني للثقافة»، ضمن فعاليات «صيفي ثقافي- 16».
وحول برنامجه في الحفل، قال الرغيب: «لا نزال في طور التجهيز للحفل الذي سيتم الإعلان عنه قريباً، وسأقدِّم خلال وصلتي الغنائية باقة متنوعة من أغنيات التراث الكويتي، مثل: (شكواي) من فن الطنبورة، و(يا ناعم العود) من فن الرومبا، وغيرها من فنون الغناء الشعبي القديم التي يحبها الجمهور ويطلبها في الحفلات».
موسم الصيف
من جهته، أعرب الفنان سلطان المفتاح عن حماسه للقاء الرغيب والراشد لأول مرة على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، بالتعاون مع «الوطني للثقافة»، متوجهاً بالشكر للقائمين على المهرجان، لما يقدمه من تنوع كبير في الأنشطة الفنية والثقافية، لإثراء موسم الصيف بالمتعة والترفيه والفن.
وحول برنامجه المخصص للحفل، أوضح المفتاح: «أقدم خلال 30 دقيقة تقريباً في وصلة منفردة عدداً من أغنيات التراث الكويتي، مثل: (أنا يا خلي) من فن السامري، و(البارحة نوم) من فن القادري، وغيرها من الأغنيات المعروفة التي ارتبط بها الجمهور».
من ناحيته، قال بدر بوغيث إن الحفلين من تنظيمه، بالتعاون مع سعود الرندي، متوقعاً إقبالاً كبيراً من الجمهور، نتيجة التنوع في الحفلين، وتقديم أحد أهم الألوان الغنائية والموسيقية التي يحبها الجمهور الكويتي، وهو الفن التراثي والشعبي، سواء عن طريق الفرق الشعبية التي تقدم العزف والغناء والاستعراض، أو من خلال توليفة من أقوى وأهم أصوات المطربين الشعبيين في الكويت.
وبيَّن بوغيث أن الحفل الأول بعنوان «ليلة الانس الشعبي»، التي يقدم خلالها 25 إلى 30 عضواً بالفرقة الشعبية الغناء والعزف والاستعراض على وقع أهم ألوان الفنون التراثية، كالليوة والطنبورة والصوت، وغيرها من الفنون البحرية المختلفة، لذلك تمت تسميتها بـ «ليلة الانس»، وهو اسم متعارف عليه لدى الكويتيين يعبِّر عن توليفة كبيرة من العازفين والفنانين حين يقدمون أغنيات التراث من فرق شعبية مختلفة.
وحول «أمسية كويتية»، قال بوغيث: «حاولنا في هذه الليلة جمع 3 من أهم أصوات الغناء الشعبي بالكويت، ليقدموا أغنيات التراث، كالسامري، والخماري، والطنبورة، والصوت، والقادري، ومن المتوقع أن يكون الحفل محجوزاً بالكامل، نتيجة الشعبية الكبيرة للفنانين الثلاثة، وارتباط الجمهور بتراثهم الكويتي الأصيل».