كشفت السلطات النمساوية، اليوم، أن المشتبه به الرئيسي في التخطيط لهجوم على حفل لنجمة موسيقى البوب تيلور سويفت بقنبلة أو سكين، وهو نمساوي (19 عاما)، كان قد أعلن ولاءه لتنظيم داعش.
وقال مدير الأمن العام، فرانز روف، في مؤتمر صحافي، إن المشتبه به الرئيسي، وتعود أصوله إلى مقدونيا الشمالية، أدلى باعتراف كامل في أثناء احتجازه. وأضاف روف أنه أعلن ولاءه على الإنترنت لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، واحتفظ بمواد كيميائية وأجهزة تقنية في منزله استعدادا لهجوم.
ونقلت قناة إيه. بي. سي الأميركية عن مصادر إنفاذ القانون والاستخبارات قولها إن السلطات النمساوية تلقت معلومات عن التهديد المحتمل لحفلات سويفت من الاستخبارات الأمريكية.
وأضافت المصادر أن واحدا على الأقل من المشتبه بهم كان قد أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان، فرع التنظيم في أفغانستان، عبر تطبيق تيليغرام للتراسل. وكان المخطط الإرهابي المزعوم مستوحى من أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية، لكن لم يكن موجها بشكل مباشر من جانب عناصر التنظيم.
وقال وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، إن وكالات استخبارات أجنبية ساعدت في التحقيق، إذ لا يسمح القانون النمساوي بمراقبة تطبيقات المراسلة.
وكان مقررا أن تكون الحفلات الموسيقية جزءا من الجولة الغنائية لسويفت، «ذي إيراس» (جولة العصور)، التي بدأت في 17 مارس 2023 بمدينة جلينديل بولاية أريزونا الأميركية، ومن المقرر أن تُختتم في 8 ديسمبر المقبل في مدينة فانكوفر بكندا.
ولم تنشر سويفت (34 عاما) حتى الآن تعليقا على إلغاء الحفلات على حسابها الرسمي على إنستغرام الذي يتابعه 283 مليون شخص.