النادي البحري يدشن رحلة الغوص الـ 33 بـ «الدشة»

بمشاركة 150 شاباً وتستمر 6 أيام لتختتم الخميس المقبل بـ «القفال»
• الفودري: محاكاة لرحلة الآباء والأجداد اعتزازاً بتراثهم وتضحياتهم

نشر في 10-08-2024 | 13:17
آخر تحديث 10-08-2024 | 20:14

انطلقت اليوم مراسم «الدشة»، التي تنظمنها لجنة التراث في النادي البحري الكويتي ضمن رحلة إحياء الغوص الـ 33 برعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ومشاركة 150 شابا من النواخذة والمجدمية والغاصة والبحرية على متن 4 سفن، وحضور رئيس مجلس إدارة النادي اللواء فهد الفهد.

وتستمر الرحلة التي انطلقت من ساحل النادي بالسالمية، 6 أيام، لتختتم بـ «القفال» يوم 15 الجاري، حيث سيمارس الشباب الغوص الفعلي في هيرات الخيران، وهي المناطق البحرية التي يوجد فيها المحار، تخليداً لذكرى الآباء والأجداد الذين كانوا يغوصون بحثاً عن اللؤلؤ.

وبدأت مراسم الدشة بتقديم فن بحري، ومن ثم السلام الوطني، وبعد ذلك قامت اللجنة المنظمة وشباب الغوص بتوديع الحضور والأهالي على ساحل البحر متوجهين إلى سفن الغوص للمغادرة إلى بندر الغوص في الخيران مكان تجمع السفن.

وقال أمين السر العام في النادي، خالد الفودري، في تصريح صحافي، إن أعمار الشباب المشاركين في الرحلة تتراوح بين 15 و20 عاماً، وسيقومون بمعايشة ومحاكاة لعمل الآباء والأجداد في البحر، معتزين بتراثهم، ومثمنين تضحيات الرعيل الأول.


رفع علم الكويت رفع علم الكويت

وأضاف أن سفن الغوص المشاركة مهداة من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وهي من نوعي «سنبوك» و«شوعي»، وسميت المجموعات البحرية عليها «اليزوة» بأسماء نواخذة كبار كانت لهم بصمات كبيرة في رحلات الغوص، إلى جانب سفينة باسم بنك الخليج.

وبيّن أنه قاد هذه السفن «نواخذة» و«مجدمية» من شباب الغوص، وبإشراف النوخذة حامد السيار المشرف العام للجنة، وبمشاركة عدد من أعضاء اللجنة من النواخذة، ومستشار الرحلة المؤرخ ثامر السيار.

وأفاد بأنه سيتم تنظيم زيارة لوسائل الاعلام والصحافيين الثلاثاء المقبل إلى بندر الغوص، وهو مكان تجمّع السفن لمتابعة الرحلة عن كثب، فيما ستختتم المراسم بيوم «القفال» الخميس المقبل على ساحل النادي.

وأشار إلى أنه سيقام احتفال شعبي كبير بمناسبة عودة سفن الغوص يصاحبه تقديم فنون بحرية، وسيشارك الأهالي في استقبال أبنائهم على الشاطئ، كما كان في السابق.

وأشاد الفودري بجهود كل من الهيئة العامة للرياضة، ووزارات الداخلية والصحة والإعلام، وقوة الإطفاء، وجميع الجهات المشاركة لدعمهم ومشاركتهم في إنجاح الرحلة.

تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب

تستهدف هذه الرحلة التراثية تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتعريفهم بالنهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من الرعيل الأول، لاسيما أن مهنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتها اللائقة في التراث الشعبي، باعتبارها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي.

بدأت عام 1986 بـ 5 سفن

بدأ النادي البحري مشواره في تنظيم رحلات الغوص السنوية منذ عام 1986 بـ 5 سفن خشبية وفرتها وزارة الإعلام آنذاك، تلتها 7 سفن أخرى مهداة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيّب الله ثراه، عام 1987 رغبة منه بتوسيع المشاركة الشبابية في الرحلات.

back to top