أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان «صيفي ثقافي»، أمسية موسيقية تراثية، وسط فرحة الجمهور من رواد وزوار «الخيران مول»، أحيتها فرقة الفن الأصيل للفنون الشعبية. ونجح أفراد الفرقة في رسم البهجة على الشفاه، وإسعاد قلوب الحضور، الذين تابعوا ما قدَّمته من فقرات متنوعة ورائعة.

وعلى مدى ساعتين من الغناء، استطاعت فرقة الفن الأصيل تقديم برنامج غنائي متنوع يرضي جميع الأذواق الفنية، سواء لمحبي الفنون التراثية القديمة، أو الأغنيات الخليجية الطربية، بصحبة الفرقة الموسيقية من العازفين والمطربين. كما صاحب الغناء الاستعراضات التراثية، لرسم لوحة موسيقية ممتعة ومتكاملة أبهرت الجمهور وزادت من تفاعلهم.

Ad

وأكد رئيس الفرقة، مبارك الشطي، أن الفرقة تحرص دائماً على المشاركة في الفعاليات الثقافية والمناسبات الوطنية، لإحياء التراث الشعبي الكويتي، وتعريف الجمهور به، خصوصاً الأجيال الحالية.

وبالنسبة للفقرات المقدَّمة خلال الحفل، أوضح الشطي أنها اشتملت على الفن العاشوري، والسامري، وفنون دول الخليج بشكل عام، والتي شارك فيها نحو 28 فناناً هم أعضاء الفرقة، الذين حرصوا على التواجد مع الجمهور في هذه المناسبة، وأنه شارك بغناء أغنيات شعبية وخليجية، وأيضاً غنَّى الفنان عبدالله خيرالله بعض الأغاني المحبَّبة للجمهور، كما تضمنت الأمسية أداء بعض الأغنيات الوطنية التي نالت إعجاب الجمهور الذي تابعها.

وذكر أن برنامج الحفل تضمن الأغاني التالية: «حس السهارى» و«ليل يا ليل» من فن العاشوري، و«العبيلي على حسب الأصول» من فن الدزة، و«أصيل والله أصيل» و«مواق في مشيته مواق» من فن السامري، و«يا نور العين» و«ما في أحد مرتاح» من إيقاع الرمبا، و«سمارة يا سمارة» و«الا يا طير يا الأخضر» من الفن اليماني، و«بدا يحبني» و«وا عليا وا على حالي» من فن الطنبورة ودخول آلة الهبان، و«ليلة ما ليلة» و«صبوحة» من فن الليوة، و«ز الخفوق» من فن الفريسني والدزة، و«هيلي يا الله» و«أنا كويتي أنا» من فن الدزة. وأعرب الشطي عن سعادته لنجاح الحفل، متوجهاً بالشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي يحرص على تنويع فعالياته، وإفساح الفرص لجميع الفرق الشعبية بالكويت لتقديم فنونها المختلفة، من خلال المهرجانات الفنية والثقافية المستمرة على مدار العام.