قال «الشال» إنه بعد أداء منقسم لأسواق العيّنة خلال يونيو الفائت، طال الأداء الإيجابي أغلبية صغيرة لأسواق العينة خلال يوليو، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 8 أسواق مقابل 6 خاسرة مقارنة بنهاية يونيو. من ناحية أخرى، شهدت حصيلة الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي أيضاً وبصورة أشمل، إذ حققت 9 أسواق من أصل 14 سوقاً مكاسب، بينما سجلت 5 أسواق خسائر متفاوتة مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.
وأكبر الرابحين في يوليو كان سوق دبي الذي كسب مؤشره نحو 6.2%، أي انتقل إلى المنطقة الرابحة مقارنة بنهاية العام الفائت بمكاسب بنحو 5.4%، وثاني أكبر الرابحين في يوليو كانت بورصة الكويت بتحقيقها مكاسب بنحو 4.4%، لترتفع مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 6.2%.
تلاهما في الارتفاع السوق الهندي الذي حقق مكاسب بنحو 3.6%، أي ظل ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بنحو 13.3%، ويأتي سوق أبوظبي رابعاً بمكاسب بنحو 3.4% خلال يوليو، وهذه المكاسب قللت خسائره منذ بداية العام إلى نحو -2.2%، ليصبح ثالث أكبر الخاسرين منذ بداية العام، وحقق السوق الأميركي مكاسب بنحو 3.1% لمؤشر داو جونز، وبذلك ارتفعت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 7.1%.
ويتبعه في مكاسب يوليو السوق السعودي بنحو 3.1%، وعليه انتقل إلى المنطقة الموجبة مقارنة بنهاية العام الفائت بأقل المكاسب وبنحو 0.7%، وحققت بورصة قطر مكاسب بنحو 1.6%، لكنها ما زالت أكبر الخاسرين منذ بداية العام بنحو -6.5%، وأقل الرابحين خلال يوليو كان السوق البريطاني بمكاسب بنحو 1.5%.
الخاسر الأكبر في يوليو كان السوق الياباني بفقدان مؤشره نحو -3.7%، لكنه ظل أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 13.9%، تلته بورصة البحرين بخسائر بحدود -2.7%، وبدورها انتقلت إلى المنطقة السالبة وأصبحت أقل الخاسرين منذ بداية العام بخسائر طفيفة بنحو -0.03%.
وتبعهم السوق الفرنسي بخسائر بلغت -1.5%، أي أصبح ثاني أكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنسبة -2.3%، ويأتي السوق الصيني رابعاً بخسائر بنسبة -1.2% في يوليو، وسجل السوق الألماني خسائر بلغت -0.8%، تلته بورصة مسقط بنحو -0.4% خلال يوليو، لكنها خسائر أقل من أن تنقلهما إلى المنطقة الخاسرة منذ بداية العام.