استمرار التوتر الأمني في شرق طرابلس
أتاحت وساطة اليوم التوصل الى اتفاق لإنهاء المواجهات التي اندلعت الجمعة بين فصيلين مسلحين في الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية، وفق ما أفاد مصدر حكومي.
واندلعت اشتباكات ظهر الجمعة قتل فيها 9 وتجددت لوقت قصير اليوم في ضاحية تاجوراء التي تبعد حوالى 20 كلم شرق طرابلس.
وقال مصدر في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية التي مقرها طرابلس إن قوة عسكرية تابعة لرئاسة الأركان ووزارة الدفاع تدخلت لإنهاء الاشتباكات، وقبل طرفا النزاع وساطتها.
وينص الاتفاق على انسحاب عناصر كتيبتي رحبة الدرو والشهيدة صبرية إلى ثكناتهما، مع السماح لقوة محايدة بالتمركز بين الطرفين.
ولم تصدر حكومة طرابلس أي توضيحات حول الاشتباكات، علما بأن الكتيبتين تابعتان لها.
وتزامنت هذا الاشتباكات مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر (الرجل القوي في شرق البلاد)، في مقابل «رفع الاستعداد والطوارئ» من طرف القوات الموالية لحكومة طرابلس ردا على أي محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غرب البلاد.
وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا الى «التنديد بالتصعيد العسكري» والدعوة إلى «أقصى درجات ضبط النفس».