عضوة بـ «الفدرالي» تؤيد خفض الفائدة إذا استمر تباطؤ التضخم
قالت عضوة «الاحتياطي الفدرالي»، ميشيل بومان، في تعليقات يوم السبت، إنه في حال استمرار تباطؤ التضخم بشكل مستدام نحو الهدف البالغ 2 في المئة، فسيكون من المناسب بدء خفض أسعار الفائدة تدريجياً.
وأضافت بومان أن «هذه الخطوة مناسبة لمنع السياسة النقدية من أن تصبح مقيدة بشكلٍ مفرط للنشاط الاقتصادي والتوظيف، لكننا بحاجة إلى التحلي بالصبر وتجنّب تقويض التقدم المستمر في انخفاض التضخم من خلال المبالغة في رد الفعل على البيانات الواردة».
وتعتبر هذه التصريحات أقل تشدداً لبومان مقارنة بتعليقاتها السابقة التي كانت تتمسك بالسياسة النقدية المتشددة، ولم تكرر تأكيدها في خطاباتها السابقة بأنها لا تزال على استعداد لرفع أسعار الفائدة في اجتماع «الاحتياطي الفدرالي» المستقبلي إذا لزم الأمر.
وأبقى «الفدرالي»، بنهاية يوليو، أسعار الفائدة في النطاق نفسه الذي كان عليه منذ أكثر من عام عند 5.25 - 5.50 بالمئة، لكنّه أشار إلى أن خفض سعر الفائدة يمكن أن يأتي في أقرب وقت في سبتمبر إذا استمر التضخم في التباطؤ.
أسعار الفائدة والتضخم
على صعيد التضخم، كشفت آخر البيانات الواردة عن شهر يونيو 2024 عن تباطؤ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (المقياس المفضل للاحتياطي الفدرالي) إلى 2.5 بالمئة، ما يجعله يقترب من تحقيق مستهدف البنك المركزي.
ولم تستبعد تصريحات بومان خفض سعر الفائدة الشهر المقبل، وفي الواقع أشارت إلى أن «الاحتياطي الفدرالي» بحلول اجتماعه في سبتمبر ستكون لديه بيانات اقتصادية إضافية، بجانب فكرة أفضل عن كيفية تأثير تقلبات السوق المالية الأخيرة على التوقعات الاقتصادية. ورغم أن بومان قالت إن المخاطر التي تهدد هدفي «الفدرالي» المتمثلين في استقرار الأسعار والتوظيف الكامل تتجه نحو توازن أفضل، فقد أشارت إلى أنها لا تزال تشعر بقلق أكبر بشأن التضخم.