«بيتك» يحذر من خطورة الاستجابة لدعوات الاستثمار من جهات مجهولة

ضمن مشاركاته في حملة «لنكن على دراية» لنشر الوعي المصرفي

نشر في 11-08-2024
آخر تحديث 11-08-2024 | 18:51
بيت التمويل الكويتي (بيتك)
بيت التمويل الكويتي (بيتك)

دعا بيت التمويل الكويتي (بيتك) جمهور العملاء إلى اليقظة والحذر عند تلقي دعوات من جهات مجهولة تطرح فرصا استثمارية بعوائد عالية جدا وغير معتادة، باعتبار ذلك من وسائل الاحتيال الجديدة التي تقوم عليها عصابات إجرامية تستهدف في المقام الأول سرقة معلومات العملاء والسطو على حساباتهم.

وأشار «بيتك»، في بيان صحافي، ضمن جهوده في دعم حملة «لنكن على دراية» لنشر الوعي المصرفي، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، إلى أن المحتالين لا يتوقفون عن استحداث وسائل جديدة لإلحاق الأذى بمن يقعون في حبالهم، واستدراج العملاء والحصول على المعلومات المهمة عن حساباتهم، ومن ثم الاستيلاء على أموالهم، بطرق ووسائل عديدة، أحد أشكالها الاستثمار الوهمي، وهو عبارة عن تسويق لعرض استثماري خادِع يستهدف الأشخاص الراغبين في الربح السريع، ويدفعهم الى عدم التدقيق في المعلومات المقدمة، والتعجل في اتخاذ القرار، وتسليم المعلومات التي قد تكون سرية ولا يجب التفريط فيها تحت أي ظرف، مما يسفر في النهاية عن ضياع الحقوق والأموال والوقوع في شراك المحتالين.



وأفاد البيان بأن بعض عصابات الاحتيال تستغل الرغبة الفطرية لدى الآخرين في تحسين أوضاعهم المادية واستثمار فوائض أموالهم وتنمية مدخراتهم، التي ربما يكون بعضها غير قابل للتعويض، وان بعض العملاء لا يستطيعون التمييز غالبا بين الإعلانات الحقيقية وبين محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تتخذ نفس الأساليب تقريباً، فيلجأون إلى أسلوب انتحال هوية صندوق استثماري أو جهة حكومية أو أحد مشاهير رجال الأعمال، ودعوة من يتلقون اتصالاتهم بالهاتف أو بالإيميل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمضاربة في مجالات العملات أو المعادن الثمينة أو الأسهم الأجنبية والعملات المشفرة والسندات أو الصناديق الاستثمارية والعقارية الوهمية، بينما يكون الهدف الأساسي للمحتالين هو الحصول على البيانات البنكية لدى تسجيل الدخول قبل البدء بالتداول.

وشدد على الراغبين في الاستثمار ضرورة التعامل مع البنوك والشركات المرخصة بخدمات التداول والجهات الموثوقة بتقديم الاستشارات الاستثمارية، والابتعاد تماما عن الاتصالات المشبوهة والدعوات والصفحات أو المنصات الإلكترونية الوهمية، والتأكد من هوية الجهة الاستثمارية التي يرغب العميل في التعامل معها، ومعرفة كل البيانات والمعلومات عنها قبل الإفصاح عن أي معلومة أو اتخاذ موقف ما.

وحسب الدراسات، فقد ساهم انتشار هذه الصفحات والمنصات الوهمية في ضعف ثقة المستثمرين في مجال التداول بالأدوات المالية والفرص الاستثمارية، حيث تبدو البرامج الاستثمارية التي يعرضها المحتالون مربحة وجذابة، لكنها تسعى إلى نهب الأموال، بشكل مباشر عن طريق التحويل، أو بشكل غير مباشر باستخدام بيانات الحسابات المصرفية.

back to top