«الوطني» يقدم نصائح ذهبية لطلاب «أسباير» في كيفية تفادي عمليات الاحتيال
ضمن مساهمته في حملة «لنكن على دراية»
ضمن مبادراته الهادفة إلى تعزيز الثقافة المالية، وزيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع، يواصل بنك الكويت الوطني مساهمته الفاعلة في حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
وفي هذا الإطار، نظم البنك حلقة توعوية للمجموعة الثالثة من طلاب برنامج «أسباير الوطني» للتدريب الصيفي لعام 2024، قدمت عرضاً تفصيلياً عن حملة «لنكن على دراية»، والقنوات التي يستخدمها البنك لزيادة الوعي بعمليات الاحتيال، وكيفية تفاديها، كما عرضت بعض الحالات العملية، وقدمت النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذه الحالات.
ودعا البنك خلال الحلقة التوعوية إلى استخدام المصادقة الثنائية (2FA)، لأنها تعزز الأمان، وتضيف طبقة أخرى من الحماية على الحسابات المصرفية والشخصية قبل تسجيل الدخول إليها، إضافة إلى ضرورة مراقبة حركة الحساب المصرفي وسجل المعاملات عليه بصورة مستمرة، لرصد أي تعامل مشبوه أو غير مصرح به على الحساب.
وحذَّر من التجاوب مع رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية التي تطلب معلوماتك الشخصية أو المصرفية، حيث عادة ما يرسل المحتالون رسائل التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني من المواقع المشبوهة، مستخدمين شعار المؤسسات المعروفة، مثل البنوك أو الشركات الكبرى، كشركات الاتصالات، وغيرها، بحيث لا يستطيع المستخدم أن يميز بين البريد الإلكتروني الحقيقي والمشبوه.
وشدد «الوطني» على أنه لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذراً من الرد على تلك الرسائل، التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها الحصول على بيانات العملاء المصرفية.
ومن أبرز النصائح والإرشادات التي قدَّمها البنك لطلاب برنامج «أسباير الوطني» ضرورة اختيار كلمات مرور قوية تساعد على حماية الحسابات الشخصية المتعددة عبر الإنترنت، مثل استخدام كلمات مرور مختلفة، وعدم توحيدها لجميع الحسابات، مع ضرورة تحديثها بانتظام.
كما نصح باستخدام كلمات مرور طويلة تتكون من 8 أحرف على الأقل، وأن تحتوي على حروف وأرقام ورموز، فكلما طالت كلمة المرور زادت صعوبة اختراقها، مع مراعاة عدم استخدام المعلومات الشخصية في كلمات المرور، مثل: تواريخ الميلاد، وأسماء العائلة، وتسلسل الأرقام البسيط، لضمان حماية البيانات المهمة.
ومع تعدد عمليات الاحتيال باستخدام أساليب مختلفة، يحرص «الوطني» على حماية عملائه، وزيادة وعيهم بكيفية تفاديها، حيث أكد البنك ضرورة حماية الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ببرامج مكافحة الفيروسات المحدثة، إضافة إلى تفعيل تنبيهات المعاملات مع البنك، حتى تتلقى إشعارات بأي عمليات سحب أو تحويل أو تغييرات على حسابك المصرفي.
وأوضح أن الثقافة المالية والاطلاع على أحدث أساليب عمليات الاحتيال من الأمور المهمة التي تساعد في تفادي الوقوع ضحية لتلك العمليات، داعياً العملاء إلى الاتصال بالبنك على الفور في حال الاشتباه بأي نشاط احتيالي على حساباتهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينها.
ويسخِّر «الوطني» كل إمكاناته في التواصل مع العملاء، منها قنواته الإلكترونية، التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية لدعم حملة جهود بنك الكويت المركزي في حماية العملاء والاقتصاد.
يُذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات بنك الكويت المركزي، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي، ونشر التوعوية المصرفية بين كل شرائح المجتمع، إذ دأب «الوطني»، باعتباره مؤسسة مالية رائدة في الكويت والمنطقة، على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي.
ويهدف برنامج «أسباير الوطني» إلى تشجيع الطلبة خلال فترة إجازتهم الصيفية على الانخراط في تجربة العمل المصرفي، كما يأتي في إطار التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وحرصه الدائم على دعم الشباب في مسيرتهم وتأهيلهم للقيام بدور فاعل في المستقبل.