4.45 % متوسط الفائدة على الدينار لأجل عام
عوائد معقولة ومناسبة لأصحاب السيولة لمختلف الفترات
وفرت البنوك المحلية أسعار فائدة جيدة خلال النصف الأول من العام الحالي، بلغت 4.45 بالمئة لأجل عام، وتعتبر نسبة جيدة ومشجعة ومغرية لشريحة كبيرة من أصحاب السيولة.
ووفقاً لهامش العوائد التي توفرها البنوك، فهي تزيد على الدولار لأجل عام بنسبة 0.655 بالمئة، حيث تبقى الأفضلية والمنافسة في السوق المحلي على الدينار الذي يستحوذ على نحو 97 بالمئة من عمليات البنوك في الإقراض المحلي، فيما لا يتمتع الدولار بنفس قوة طلب الدينار.
وتوفر البنوك متوسطاً جيداً لمعظم الآجال، حيث بلغ المتوسط وفقاً لبيانات النصف الأول 4.148 بالمئة لأجل 3 أشهر و4.301 بالمئة لأجل 6 أشهر، وكل الفترات تحافظ فيها المصارف على فجوة لمصلحة الدينار، بسبب استمرار الطلب المرتفع.
يُذكر أنه يمكن للعملاء ابتداء من 25 ألفا أن يحصلوا على تلك المستويات بالنسبة للدينار، فيما تبدأ وديعة الدينار بحد أدنى 100 ألف دولار.
وتشهد تلك المستويات استقراراً نسبياً منذ نهاية ديسمبر العام الماضي، حيث بلغت 4.49 بالمئة، في حين تبلغ حالياً 4.454 بالمئة بهامش تذبذب 0.039 بالمئة.
الأولوية للدينار... وفجوة مع فائدة الدولار بسبب ضعف الطلب
وبالنسبة إلى أقل الفترات الزمنية المتاحة للعملاء، تبلغ نسبة العائد لأجل أسبوع على الدينار نحو 3.307 بالمئة، فيما تقدر بنحو 2.88 بالمئة على الدولار، وبالنسبة لأجل شهر تبلغ الفائدة 3.832 بالمئة على الدينار مقابل 3.147 بالمئة.
وعلى صعيد الترقب لاجتماع سبتمبر المقبل لـ «الفدرالي الأميركي»، تقول مصادر متابعة، إن أي خفض لمستويات الفائدة سيعوضه الطلب المرتفع المرتقب بعد كل خفض، وإجمالاً، فإن لدى البنوك - حسب مصادر معنية - مصادر مستقرة لتوفير السيولة في كل الأوضاع.
وهناك رهان كبير خلال المرحلة المقبلة على طفرة تخص بعض المشاريع، والمصارف تتحضر بتوفير السيولة، خصوصا أن الأشهر الماضية شهدت طفرة كبيرة في الانفتاح على تقديم قروض بمبالغ كبيرة، خصوصاً للشركات، وكبار العملاء من أصحاب الملاءة.
يشار إلى أن لدى القطاع مبالغ كبيرة تصنف كسيولة منخفضة الكلفة، تتمثل في الحسابات الادخارية للأفراد غير المستحقة لأي فائدة.