يدخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت، الساعة 7.15 مساء اليوم، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين عندما يلتقي الأهلي البحريني صاحب الأرض والجمهور على استاد مدينة خليفة الرياضية في منافسات الملحق المؤهل لدور المجموعات الثاني لدوري أبطال آسيا، علماً أن الفائز من مباراة اليوم سيتأهل مباشرة من دون مباراة عودة بالكويت، في حين يشارك الخاسر في منافسات كأس التحدي الآسيوي في نسخته الجديدة.

ويدخل الكويت المباراة كثاني مواجهاته في الموسم الحالي، بعد أن تجاوز القادسية في الجولة الأولى من منافسات دوري زين الممتاز، في وقت تعد المباراة الأولى للأهلي البحريني الذي عاد قبل أيام من معسكره التدريبي في تركيا استعداداً لخوض منافسات الموسم الجديد في سبتمبر المقبل.

Ad

ويرفع الأبيض شعار «لا بديل عن الفوز» رغم الأجواء الحارة والرطوبة العالية في المملكة البحرينية، إلى جانب الغيابات التي يعانيها الفريق لاسيما محمد دحام، ومشاري غنام، وإبراهيم كميل.

ويدرك مدرب الأبيض المونتينيغري نيبويشا، أن المهمة لن تكون سهلة أمام حماس الفريق البحريني على أرضه ووسط جماهيره، وفي مستهل مشوار الفريق بالموسم الحالي، إلا أنه طلب من اللاعبين عدم المبالغة في تقدير صعوبة المباراة، واللعب بجدية كبيرة والتزام خططي كما لعبوا المباراة الأولى أمام القادسية.

وشدد نيبويشا خلال التدريبات على أهمية التركيز واستغلال الفرص المتاحة للتسجيل، خصوصاً التي تأتي في بداية المباراة.

يعول الكويت في مواجهة اليوم على خطة متوازنة على الجانبين الدفاعي والهجومي، بوجود أربعة مدافعين هم سامي الصانع، والمغربي أمين أبوالفتح، والكونغولي زولا، وعلي حسين، ومن خلفهم الحارس سعود الحوشان، وفي وسط الملعب يدخل رضا هاني، إلى جانب المغربي يحيى جبران، وعمرو عبدالفتاح، ومحمد مرهون، وفي الهجوم يوسف ناصر، وياسين الخنيسي.

ويملك الكويت مع مدربه نيبويشا العديد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء، لاسيما أحمد الزنكي، وطلال فاضل، وأحمد الظفيري، وفيصل زايد.

ويسعى نيبويشا إلى فرض سيطرة الأبيض على وسط الملعب، مع الاعتماد على انطلاقات عموري، ومرهون، وأيضاً ياسين الخنيسي من على الأطراف وفي العمق الهجومي، على ان يكون يوسف ناصر محطة مهمة لاصطياد الاهداف، وفي الكرات الثابتة طلب مدرب الكويت من مالك زولا، وأمين ابوالفتح، التقدم إلى الأمام، ومساندة يوسف ناصر في ألعاب الهواء.

الجانب البدني

على الجهة الأخرى، يسعى الأهلي مع مدربه الإسباني أنخيل لوبيز، إلى التعاطي مع الجانب البدني الأفضل للكويت، خصوصاً أن الأهلي لم يلعب مباريات رسمية حتى الآن، لذلك فإن الاعتماد على التكتل الدفاعي وتضييق المساحات واللجوء إلى الهجمات المرتدة لخطف هدف التقدم، سيكون السبيل الوحيد لأصحاب الأرض الفريق البحريني.