رشا خلف: «دنية مياس» تستنطق الصمت ضد الحقوق المسلوبة
• «أحلم بكتابة سيناريو لمسلسل يضم مجموعة من النجوم العرب»
صدر حديثاً عن دار العلم للنشر والتوزيع رواية «دنيا انتهت قبل أن تبتدئ... دنية مياس»، للكاتبة رشا خلف.
تستعرض الكاتبة في روايتها، التي تُعد أولى تجاربها في عالم النشر، زخم المشاعر الإنسانية المتناقضة، مثل: الحزن، والفقد، والخذلان، والحُب، والتقدير والاحتياج. وتحمل الرواية رسالة غير مباشرة عبر استنطاق الصمت، الذي ربما يودي بصاحبه إلى حالة تشبه الموت المؤقت، أو كما تسميها الكاتبة «الميتة الصغرى»، كأن يعيش الإنسان حياة تقليدية أو شبه طبيعية، وهو في الحقيقة ميت مشاعرياً، وقد اعتاد على الصمت حتى في لحظات الدفاع عن حقوقه الطبيعية المسلوبة.
أثر الصمت
وتنتهج الكاتبة خطاً درامياً خاصاً، وتستعرض في نص متخم بفيض من المشاعر الإنسانية حياة (دنيا) التي انتهت قبل أن تبدأ!
وفيما يشبه «أدب الغرابة»، وفي سياق نص أدبي مشوِّق، تصوِّر الكاتبة أثر الصمت على الإنسان، الذي يجعله يفقد جميع حواسه، ويحوِّله إلى مجموعة أشلاء متناثرة.
وأشارت خلف إلى حُبها للقراءة والكتابة منذ الصغر، وأنها استمرَّت في هذا الحلم، حتى أصدرت أول رواية لها هذا العام، وهي «دنية مياس».
وعن الهاجس الذي يسيطر عليها أثناء الكتابة، قالت إن الحزن هو الذي يجعلها تكتب، مبينة أن هذا لا يعني أنها تعيش حياة حزينة، لكن الحزن أصدق المشاعر.
ولفتت إلى أنها تشعر بمشاعر الناس، وتترجمها إلى كتابة، وأنها تفكر في القارئ أثناء كتابتها، وكيف تكون قريبة منه، وكيف توصل له الفكرة أو الصورة، مضيفة: «أنا أفكر في الكلمة جيداً، وأتحمَّل مسؤوليتها قبل أن تصل إلى القارئ».
وأوضحت أن سبب اتجاهها إلى الكتابة، لأنها تحمل رسالة، وهي أن الكثيرين يعانون حالة الصمت وعدم التعبير عن مشاعرهم، مضيفة أنها تفكر في تناول قضية الطفل في عملها القادم.
وعن معرض الكويت للكتاب الذي أقيم أخيراً، أعربت خلف عن فخرها الشديد بتطوره، مؤكدة أن الكويت تهتم بالثقافة والفنون، وتدعم الكُتاب والمبدعين في شتى المجالات.
وحول رأيها في الكُتاب على الصعيد المحلي، قالت إن بعضهم للأسف يستهدف فئة المراهقين لتحقيق مبيعات عالية، مبينة أنه على أولياء الأمور الاطلاع على هذه النوعية من الكتب قبل أن تصل إلى فئة اليافعين والمراهقين.
هواية أساسية
وذكرت خلف أنها تهوى قراءة الشعر والاستماع إلى القصائد وحفظها، وأن بدايتها مع الكتابة كانت بالمدرسة، من خلال كتابة الخواطر، لكن لم تكن تمتلك الشجاعة لنشرها، بل احتفظت بها، حتى أدركت أن الكتابة هي هوايتها الأساسية، وقالت: «رحت أتتبع الحلم الذي يراودني، وهو إصدار كتاب خاص بي، وتلقيت التشجيع والدعم من والدي، حتى أصبحت لديَّ القوة لنشر كتاباتي إلى العلن، ومشاركتها مع الجمهور القارئ».
وعن مشاريعها القادمة، قالت إنها بصدد تقييم عملها الأول، والاستماع إلى رأي القراء، ومن الممكن أن تكتب الجزء الثاني من الرواية، كما تنوي الانضمام إلى الدورات التخصصية في مجال الكتابة، وأنها تحلم بكتابة قصة وسيناريو لمسلسل يضم مجموعة من النجوم العرب.
تستعرض الكاتبة في روايتها، التي تُعد أولى تجاربها في عالم النشر، زخم المشاعر الإنسانية المتناقضة، مثل: الحزن، والفقد، والخذلان، والحُب، والتقدير والاحتياج. وتحمل الرواية رسالة غير مباشرة عبر استنطاق الصمت، الذي ربما يودي بصاحبه إلى حالة تشبه الموت المؤقت، أو كما تسميها الكاتبة «الميتة الصغرى»، كأن يعيش الإنسان حياة تقليدية أو شبه طبيعية، وهو في الحقيقة ميت مشاعرياً، وقد اعتاد على الصمت حتى في لحظات الدفاع عن حقوقه الطبيعية المسلوبة.
أثر الصمت
وتنتهج الكاتبة خطاً درامياً خاصاً، وتستعرض في نص متخم بفيض من المشاعر الإنسانية حياة (دنيا) التي انتهت قبل أن تبدأ!
وفيما يشبه «أدب الغرابة»، وفي سياق نص أدبي مشوِّق، تصوِّر الكاتبة أثر الصمت على الإنسان، الذي يجعله يفقد جميع حواسه، ويحوِّله إلى مجموعة أشلاء متناثرة.
وأشارت خلف إلى حُبها للقراءة والكتابة منذ الصغر، وأنها استمرَّت في هذا الحلم، حتى أصدرت أول رواية لها هذا العام، وهي «دنية مياس».
وعن الهاجس الذي يسيطر عليها أثناء الكتابة، قالت إن الحزن هو الذي يجعلها تكتب، مبينة أن هذا لا يعني أنها تعيش حياة حزينة، لكن الحزن أصدق المشاعر.
ولفتت إلى أنها تشعر بمشاعر الناس، وتترجمها إلى كتابة، وأنها تفكر في القارئ أثناء كتابتها، وكيف تكون قريبة منه، وكيف توصل له الفكرة أو الصورة، مضيفة: «أنا أفكر في الكلمة جيداً، وأتحمَّل مسؤوليتها قبل أن تصل إلى القارئ».
وأوضحت أن سبب اتجاهها إلى الكتابة، لأنها تحمل رسالة، وهي أن الكثيرين يعانون حالة الصمت وعدم التعبير عن مشاعرهم، مضيفة أنها تفكر في تناول قضية الطفل في عملها القادم.
وعن معرض الكويت للكتاب الذي أقيم أخيراً، أعربت خلف عن فخرها الشديد بتطوره، مؤكدة أن الكويت تهتم بالثقافة والفنون، وتدعم الكُتاب والمبدعين في شتى المجالات.
وحول رأيها في الكُتاب على الصعيد المحلي، قالت إن بعضهم للأسف يستهدف فئة المراهقين لتحقيق مبيعات عالية، مبينة أنه على أولياء الأمور الاطلاع على هذه النوعية من الكتب قبل أن تصل إلى فئة اليافعين والمراهقين.
هواية أساسية
وذكرت خلف أنها تهوى قراءة الشعر والاستماع إلى القصائد وحفظها، وأن بدايتها مع الكتابة كانت بالمدرسة، من خلال كتابة الخواطر، لكن لم تكن تمتلك الشجاعة لنشرها، بل احتفظت بها، حتى أدركت أن الكتابة هي هوايتها الأساسية، وقالت: «رحت أتتبع الحلم الذي يراودني، وهو إصدار كتاب خاص بي، وتلقيت التشجيع والدعم من والدي، حتى أصبحت لديَّ القوة لنشر كتاباتي إلى العلن، ومشاركتها مع الجمهور القارئ».
وعن مشاريعها القادمة، قالت إنها بصدد تقييم عملها الأول، والاستماع إلى رأي القراء، ومن الممكن أن تكتب الجزء الثاني من الرواية، كما تنوي الانضمام إلى الدورات التخصصية في مجال الكتابة، وأنها تحلم بكتابة قصة وسيناريو لمسلسل يضم مجموعة من النجوم العرب.