لليوم الثاني على التوالي، واصل سفراء عرب وأجانب معتمدون لدى البلاد تقديم التعازي إلى القيادة السياسية وأسرة آل الصباح والشعب الكويتي في وفاة المغفور له بإذن الله رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي.
وفي هذا السياق، قال السفير الاماراتي مطر النيادي: أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة الى سمو أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ مشعل الأحمد، والى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى أسرة آل الصباح بوفاة الفقيد، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
أعمال حافلة بالعطاء
بدوره، قال سفير قطر علي آل محمود: أعرب عن خالص التعازي وأصدق المواساة لصاحب السمو وسمو ولي العهد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء وأسرة آل الصباح بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ سالم العلي، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وأضاف: كان لسموه رحمه الله أعمال جليلة حافلة بالعطاء والخير، وله العديد من الإنجازات والإسهامات الكبيرة في خدمة وطنه وأمته، تاركاً أثراً واضحاً في مسيرته العملية والخيرية.
ومن ناحيته، تقدم السفير المصري أسامة شلتوت بخالص التعازي للقيادة السياسية في وفاة سمو الشيخ سالم العلي «صاحب المسيرة الحافلة بالعطاء، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته».
أما السفير العراقي المنهل الصافي، فقال: ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة آل الصباح الكرام بوفاة المغفور له بإذن الله عميد الاسرة. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم ذويه الصبر والسلوان.
بدوره، صرّح السفير اليمني علي منصور بن سفاع: نستذكر بكل التقدير والفخر ما قدمه الفقيد الى وطنه من خدمات جليلة خلال مسيرة عطاء حافلة، لنتقدم اليكم بخالص التعازي والمواساة في هذا المصاب الكبير، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهمكم الصبر والسلوان.
وقال السفير الإيراني محمد توتونجي: بعد مسيرة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن تلقينا نبأ وفاة الشيخ سالم العلي بأسف وأسى، فقد كانت له مكانة طيبة في نفوسنا، وخدم بلاده بكل إخلاص وحكمة، وبذل النفس والنفيس من أجل رفعة الكويت وازدهارها، نعزي آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الشقيق بهذاالمصاب الجلل، و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
وتقدم سفير جيبوتي عبدالقادر عمر بـ «أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة آل الصباح بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى، سمو الشيخ سالم العلي طيب الله ثراه، بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء والإنجاز لبلده ولأمته العربية والإسلامية، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، ويرزق آل الصباح والشعب الكويتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل».
مساهمات عظيمة
وقالت سفيرة كندا عليا مواني: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة سمو الشيخ سالم العلي، وبالنيابة عن حكومة كندا وفريق سفارتنا بأكمله، أود أن أتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلة الصباح وشعب الكويت. وسوف نتذكر دائمًا مساهماته العظيمة للبلاد.
ومن ناحيتها، قالت السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر: باسمي وباسم فرنسا، أتقدم بخالص التعازي القلبية وصادق المواساة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ولأسرة الحكم آل الصباح والشعب الكويتي برحيل فقيدهم.
وأعربت السفيرة الأميركية كارين ساساهارا، عن الحزن لوفاة الشيخ سالم العلي «الذي خدم وطنه في العديد من الأدوار منذ الخمسينيات وحتى اليوم، بما في ذلك قيادة الحرس الوطني. هذه خسارة لعائلته ولمواطنيه. سنفتقده كثيراً».
بدوره، قال سفير البرازيل رودريغو دي اراجو غابيش: لقد تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة سمو الشيخ سالم العلي. فلقد كان مثالاً للخدمة العامة المتفانية لوطنه، وسيظل إرثه محل احترام كبير. وأضاف: بالنيابة عن الحكومة البرازيلية، أتقدم بخالص التعازي القلبية لسمو أمير البلاد وأسرة آل الصباح وشعب الكويت.
ومن ناحيته، قال السفير الكوبي خوسي لويز نورييغا سانشيز: نيابة عن شعب وحكومة جمهورية كوبا، وبالأصالة عن نفسي، أتقدم بأحر التعازي إلى أسرة آل الصباح والحكومة والشعب الكويتي برحيل سمو الشيخ سالم العلي، الشخصية الكويتية المرموقة التي عملت من أجل رفاهية شعبه وبلدان أخرى. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
إسهامات إنسانية
كما قال سفير أذربيجان إميل كريموف: أتقدم ببالغ الحزن وعظيم الأسى بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء السفارة بأحر التعازي وصادق المواساة إلى صاحب السمو أمير الكويت، وسمـو ولي العهد، وأسرة آل الصباح والشعب الكويتي الصديق بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ سالم العلي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأضاف: كان لسمو الشيخ الراحل الذي كرس حياته لخدمة الوطن إنجازاته المعروفة وإسهاماته الإنسانية الملموسة في مختلف المجالات والقطاعات داخل الكويت وخارجها.
وأعلن سفير بيرو كارلوس فيلاسكو أنه «بالنيابة عن حكومة وشعب جمهورية بيرو، اسمحوا لي أن أنقل إليكم باسم حكومة وشعب جمهورية بيرو تعازيّ القلبية في وفاة الشيخ سالم العلي، وأتقدم بخالص التعازي لأسرته الكريمة والعديد من أقاربه وأصدقائه».
ترسيخ الأمن والأمان
بدورها، قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في دولة الكويت غادة الطاهر: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن فريق الأمم المتحدة في دولة الكويت، أتقدم لمقام سمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده سمو الشيخ صباح الخالد، ولكافة أسرة آل الصباح الكرام ودولة الكويت حكومة وشعباً بأحر التعازي، وأصدق المواساة، لوفاة المغفور له سمو الشيخ سالم العلي، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، و«إنا لله وإنا اليه راجعون».
وأضافت: نستذكر مساهمات الفقيد طيب الله ثراه في ترسيخ قواعد الأمن والأمان في دولة المؤسسات، وكذلك اهتمامه بالخدمة المجتمعية والأعمال الخيرية والمشروعات التي دعمها بشكل مباشر سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، ودعمه للشباب والابداع والتطور وتقنية المعلومات.
وتقدمت السفيرة التركية طوبى نور سونمز بأحر التعازي بوفاة رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي.
وقالت سونمز إن «الراحل كان رجل دولة مثالياً وشخصية بارزة في الأسرة الحاكمة في الكويت، وتحت إشرافه الذي امتد عقوداً من الزمن، أصبح الحرس الوطني الكويتي قوة حديثة ومتطورة».
وأشارت إلى أن «مساهمات الراحل في العلاقات التركية - الكويتية كانت عميقة، حيث ازدهر التعاون المؤسسي بين الدرك التركي والحرس الوطني الكويتي في عهده».
بدوره، قال سفير المملكة المغربية علي بن عيسى: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ انتقال المغفور له بإذن الله تعالى، سمو الشيخ سالم العلي إلى جوار الرفيق الأعلى، وبهذا المصاب الجلل، أتوجه إلى كل أفراد أسرة آل الصباح الجليلة وإلى الشعب الكويتي قاطبة بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مبتهلاً للعلي القدير أن ينعم على الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».
وتابع: «أسأل أن يلهم ذويه ومحبيه حسن العزاء وجميل الصبر والسلوان في هذا الفقد البين، ويجزل ثواب الراحل عما قدمه لوطنه من أعمال مبرورة وخدمات جليلة لعقود ممتدة بكل تفان وإخلاص واقتدار».
صاحب رؤية لتعزيز السلام والازدهار
قال سفير الفاتيكان رئيس الأساقفة أوجين نوجنت: «إذ تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة سمو الشيخ سالم العلي، أعبّر عن تعازيّ الحارة وتعازي الكنيسة الكاثوليكية لأسرة آل الصباح ولشعب الكويت». وأضاف: «نشارك الأمة حزنها برحيل هذا الرجل صاحب الرؤية الذي عمل بلا كلل لتعزيز السلام والازدهار في هذه الأرض الجميلة. فليرحم الله تعالى روحه ونعزي أسرته».
غريب: خدم وطنه وشعبه سنوات طويلة
رثى النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب سمو الشيخ سالم العلي «الذي خدم وطنه وشعب الكويت سنوات طويلة».
وقال غريب: شعرت بحزن عميق عندما علمت بوفاة صاحب السمو الشيخ سالم العلي، متابعا: نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية وأبناء رعيتها، وبالأصالة عن نفسي، أعرب عن صادق وأعمق التعازي لحكومة وشعب دولة الكويت الشقيقة لمصابها الجلل.