طلبت وزارة الصحة من رؤساء الهيئات الطبية في المستشفيات تزويدها بآخر المستجدات حول ضمان التمتع بالحق في الصحة لجميع أفراد المجتمع بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بشكل خاص وما تحقق من تقدم بهذا الخصوص.
ودعت الإدارة الفنية في الوزارة في كتاب أرسلته إلى رؤساء الهيئات الطبية في المستشفيات، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، تحت عنوان «طلب تزويد إدارة شؤون حقوق الإنسان بآخر المستجدات والتطورات بشأن الارتقاء بالخدمات الطبية والرعاية الصحية للمجتمع وذوي الإعاقة وكبار السن»، إلى ذكر أبرز الأنشطة والفعاليات والجهود المبذولة في هذا الموضوع في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل 20 الجاري، حتى يتسنى الرد على وزارة الخارجية وإدارة شؤون حقوق الإنسان.
وفي موضوع منفصل، قرر مركز العيون الصحي تحويل مراجعي سكان منطقة العيون إلى مركز القصر الصحي لعمل التحاليل المخبرية، إلى جانب تحويل سكان منطقتي النسيم والواحة إلى مركز الجهراء الصحي (المجمع الطبي) لعمل التحاليل المخبرية، لوجود مشكلة تقنية في النظام الآلي بمركز العيون الصحي.
في مجال آخر، بدّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبد الله السند، المخاوف بشأن ما يتردد من بين فترة وأخرى عن ظهور فيروسات جديدة أو متحورات، بشكل يُصور وكأن العالم على شفا حفرة من الهاوية.
وأكد السند، خلال برنامج «مفاهيم» الذي يبث على تلفزيون الكويت، أن معظم التحذيرات التي تصدر عن بعض المؤسسات العالمية المعنية برصد الأوبئة ما هي إلا دعوات للمختصين وللأنظمة الصحية ليكون العالم أكثر استعداداً لمجابهة أي وباء محتمل.
وفيما يخص الحديث في الآونة الأخيرة عن المرض «X»، أوضح أنه مجرد اسم افتراضي، ومصطلح تمت صياغته في عام 2018، يستدعي التفكير في كيفية مواجهة أي وباء محتمل.
وأوضح أنه في إطار تعزيز التيقظ والوقاية يضع العلماء قائمة بالأمراض الأكثر احتمالا من حيث الانتشار ولا داعي للقلق من ذلك فهذا من باب الحرص والاحتياط لمضاعفة جهود توفير الحماية والوقاية، مؤكداً أن التعامل مع الأوبئة يفرض علينا الحكمة والروية ووضع الأمور في نصابها الطبيعي دون تهويل يرعب الناس، أو تهوين يجعلهم يستخفون بالحدث مما ينعكس سلباً على نتائجه وآثاره.
وحول ما إن كان يقف العبث البيولوجي وراء مآسي الأوبئة، لفت الدكتور السند إلى أن بعض الأدلة التاريخية تشير إلى أن الإنسان بدأ في استخدام الجراثيم كسلاح في حروبه منذ القدم، وأن هناك ثمة علاقة بين العبث البيولوجي ومآسي بعض الأوبئة عبر التاريخ.
وفيما رأى أن النفس البشرية غالبا ما يكون عندها خوف من تكرار الحوادث والمآسي أو الصدمات التي عاشها الإنسان، حذّر من الميل إلى الإثارة التي تستغل حالة الخوف والهلع والقلق الذي سببته جائحة كورونا، مؤكدا أهمية النظر بعقلانية والاستماع من أهل الاختصاص الذين يسدون الرأي العلمي بموضوعية وبتجرد.