«الصحة العالمية» تُعلن حالة طوارئ عالمية إثر تفشي «جدري القرود»
ظهور سلالة جديدة مثيرة للقلق من مرض «إم بوكس» الفيروسي
أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء اليوم الأربعاء أن تفشي فيروس جدري القرود في إفريقيا أصبح «حالة طوارئ صحية عالمية» وهو أعلى مستوى للتحذير قد تطلقه المنظمة الأممية على الإطلاق.
يأتي هذا الإعلان «وهو الثاني خلال عامين» عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي لجدري القرود من جمهورية الكونغو الديمقراطية «الكونغو كينشاسا» إلى دول مجاورة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي «اجتمعت لجنة الطوارئ اليوم وأبلغتني تقييمها بأن الوضع يشكل طارئة صحية عالمية.. وقبلت النصيحة».
وأضاف أن المنظمة ستشكل لجنة طوارئ لمناقشة انتشار سلالة خطيرة من مرض جدري القردة في إفريقيا جنوب الصحراء.
كانت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد أعلنت اليوم حالة الطوارئ الصحية العامة لتفشي فيروس جدري القرود «إم بوكس» في عدد من دول القارة ودعت إلى «التحرك العاجل للحد من تفشيه».
وقال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جان كاسيا في مؤتمر صحفي إن «هذا المرض يُهدد الأمن على مستوى القارة»، وتابع أن «إعلان حالة الطوارئ ليس مجرد إجراء شكلياً بل هو دعوة واضحة إلى التحرك».
وينتقل جدري القرود عبر المخالطة وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة لكن أعراضه عادةً ما تكون معتدلة.
ويُسبب المرض أعراضاً أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثوراً مليئة بالقيح في الجسد.
يأتي هذا الإعلان «وهو الثاني خلال عامين» عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي لجدري القرود من جمهورية الكونغو الديمقراطية «الكونغو كينشاسا» إلى دول مجاورة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي «اجتمعت لجنة الطوارئ اليوم وأبلغتني تقييمها بأن الوضع يشكل طارئة صحية عالمية.. وقبلت النصيحة».
وأضاف أن المنظمة ستشكل لجنة طوارئ لمناقشة انتشار سلالة خطيرة من مرض جدري القردة في إفريقيا جنوب الصحراء.
وقال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جان كاسيا في مؤتمر صحفي إن «هذا المرض يُهدد الأمن على مستوى القارة»، وتابع أن «إعلان حالة الطوارئ ليس مجرد إجراء شكلياً بل هو دعوة واضحة إلى التحرك».
وينتقل جدري القرود عبر المخالطة وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة لكن أعراضه عادةً ما تكون معتدلة.
ويُسبب المرض أعراضاً أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثوراً مليئة بالقيح في الجسد.