بينما أفادت وزارة الصحة بأنها تتابع عن كثب تطورات تفشّي مرض جدري القرود وتنسّق بشكل مستمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمراقبة الوضع والتأهب والاستعداد وفقاً للمستجدات الوبائية، أعلن استشاري الأمراض المعدية في الوزارة د. غانم الحجيلان خلو الكويت من هذا المرض.
وقال الحجيلان لـ«الجريدة»، إن إحصاءات مركز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) في الولايات المتحدة كشفت أن الإصابات المرصودة بهذا المرض في دول الخليج بلغت 34 حالة.
وأضاف أن ما أثار القلق بهذا الشأن هو أن نحو 95 في المئة من الإصابات رُصدت خارج الأماكن والدول التي ينتشر فيها المرض، موضحاً أنه ينتشر حالياً في أغلب دول العالم من الصين مروراً بأوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها من الدول.
وفي بيان لها، أعلنت «الصحة» أن المرض يمكن أن ينتقل من خلال المخالطة الجسدية لشخص مصاب، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي أو التقبيل أو حتى اللمس، كما يمكن أن ينتقل عبر الإفرازات التنفسية، ويتم تأكيد التشخيص والإصابة بالمرض من خلال اختبار فحص البلمرة المتسلسل (PCR)، ويعالج المرض من خلال الرعاية الداعمة، أو عبر استخدام مضادات الفيروسات لبعض الحالات.
أكثر 10 دول في عدد الإصابات وفق إحصاءات مركز «CDC» | |
البلد | عدد الإصابات |
الولايات المتحدة | 33453 |
البرازيل | 11212 |
إسبانيا | 8084 |
فرنسا | 4272 |
كولومبيا | 4249 |
المكسيك | 4124 |
المملكة المتحدة | 3952 |
بيرو | 3875 |
ألمانيا | 3857 |
الكونغو | 3104 |
وأوصت الوزارة، في بيانها، بتوخي الحذر عند السفر إلى الدول التي سجلت حالات إصابة بالمرض.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس الأول، حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي للمرة الثانية خلال عامين، وذلك عقب تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى دول مجاورة.
ويثير تفشي «جدري القرود» الحالي القلق أكثر هذه المرة من التفشي السابق، لأنه ينطوي على متحور جديد، يقول الخبراء إنه أكثر التحورات خطراً على الإطلاق.
وفي تفاصيل الخبر:
أعلن استشاري الأمراض المعدية في وزارة الصحة، د. غانم الحجيلان، خلو الكويت من مرض جدري القرود، لافتاً إلى أن هذا المرض ينتقل عبر الاتصال الجسدي والجنسي مع الشخص المصاب، ولا علاج له أو تطعيم حتى الآن.
وقال الحجيلان لـ «الجريدة»، إن إحصاءات مركز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) في الولايات المتحدة كشفت أن الإصابات المرصودة بهذا المرض في دول الخليج بلغت 34 حالة.
وأضاف أن ما أثار القلق بهذا الشأن هو أن نحو 95 بالمئة من الإصابات رُصدت خارج الأماكن والدول التي ينتشر فيها المرض، موضحا أنه ينتشر حالياً في أغلب دول العالم من الصين مروراً بأوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها من الدول.
متابعة «الصحة»
من جهتها، أفادت وزارة الصحة بأنها تتابع عن كثب تطورات تفشي المرض، وذلك على وقع الإعلان بأن تفشيه أصبح «حالة طوارئ صحية عالمية»، وظهور سلالة جديدة للمرض.
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أنها تنسق بشكل مستمر مع الشركاء الدوليين في المركز الخليجي للوقاية من الأمراض، وكذلك مع منظمة الصحة العالمية، لمراقبة الوضع والتأهب والاستعداد وفقاً للمستجدات الوبائية، وأن مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها (CDC) يعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات المعنية لتعزيز الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض المعدية والتصدي لها.
وأوضحت الوزارة أن جدرى القرود (إمبوكس) هو مرض فيروسي له نوعان فرعيان، يتسبب في ظهور طفح جلدي وبثور وآفات مخاطية، ويرافقه حمى وصداع وآلام عضلية، وضعف وتضخم في الغدد الليمفاوية.
وأكدت الوزارة أنها ستبقى على تواصل مستمر والتزويد بالمستجدات في حال وجود أي تطورات بالوضع الوبائي.
ودعت إلى أخذ الحيطة والحذر خلال السفر، متمنيةً للجميع موفور الصحة والسلامة.يُذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس الأول، حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي للمرة الثانية خلال عامين، وذلك عقب تفشي الوباء الفيروسي من الكونغو الديموقراطية إلى دول مجاورة.
ويثير تفشي «جدري القرود» الحالي القلق أكثر هذه المرة من التفشي السابق، لأنه ينطوي على متحور جديد، يقول الخبراء إنه أكثر التحورات خطراً على الإطلاق.
طرق العدوى... وسبل الوقاية
أعلنت وزارة الصحة أن المرض يمكن أن ينتقل من خلال المخالطة الجسدية لشخص مصاب، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي أو التقبيل أو حتى اللمس، كما يمكن أن ينتقل عبر الإفرازات التنفسية، مضيفة أنه يتم تأكيد التشخيص والإصابة بالمرض من خلال اختبار فحص البلمرة المتسلسل (PCR)، ويعالج المرض من خلال الرعاية الداعمة والحد من الأعراض، أو عبر استخدام مضادات الفيروسات لبعض الحالات.
وأشارت إلى أنه يمكن الوقاية من المرض عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين بشكل مستمر، باستخدام الماء والصابون أو المطهرات الكحولية، وتجنّب العلاقات الجنسية المحرّمة، والابتعاد عن الاتصال الجسدي المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض، كما أوصت بتوخّي الحذر عند السفر إلى الدول التي سجلت حالات إصابة بالمرض.