انطلقت، اليوم ، الحملات الانتخابية للرئاسة الجزائرية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، ويتنافس فيها 3 مرشحين ببرامج انتخابية متباينة، هم الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، الذي يقدّم نفسه كمستقل، ومرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية (يسار)، يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم الإسلامية، حساني عبدالعالي.
وأكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، اليوم ، الجاهزية التامة للهيئة لتنظيم الانتخابات الرئاسية التي دُعي اليها نحو 23.4 مليون ناخب.
وبدأ أوشيش حملته من حي باب الوادي الشعبي بالجزائر العاصمة، حيث أبرز أن مشروعه الذي يحمل اسم «رؤية» يمنح الفرصة للشباب لصناعة المستقبل. من جهته، اختار المرشح الإسلامي مباشرة حملته من ولاية عنابة في الشرق، كاشفاً أن برنامجه الانتخابي يتضمن أولويات بينها إصلاحات تشمل النظام السياسي وتعديل الدستور.
ولم يكشف تبون عن تجمعاته، واكتفى محيطه بالتركيز على برنامجه الذي يعتبر استمرارية للسياسات التي اتبعها خلال حكمه. وعيّن تبون وزير الداخلية إبراهيم مرد مديرا لحملته، ونال دعم عدد كبير من الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهرية.