أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب أمام البرلمان التركي الخميس أنه سيتوجه إلى قطاع غزة مع «جميع أعضاء القيادة الفلسطينية»، داعياً إلى «تأمين وصولنا إليه».

وقال الرئيس الفلسطيني أمام النواب «أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع، لأن لم يعد أمامنا حلول، فالحل الأمثل أمامنا وأمام شعبنا الفلسطيني، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة».

وأضاف «سوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعاً مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي حتى لو كلفنا ذلك حياتنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أصغر طفل من قطاع غزة أو من الشعب الفلسطيني»، مضيفاً «نتبنى المقاومة السلمية ضد الاحتلال، لأن إمكاناتنا لا تسمح بأكثر من ذلك».

Ad


ودعا عباس «قادة دول العالم والأمين العام للأمم المتحدة لمشاركتنا في هذا القرار، وتأمين وصولنا إلى قطاع غزة، وستكون وجهتي بعدها إلى القدس الشريف، عاصمة دولتنا الفلسطينية».

ورأى أن إسرائيل تحاول أن تكرّس «فصل قطاع غزة عن مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وعن الضفة الغربية والقدس»، مشدداً على أن «دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية، القدس الشريف، وإن شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته وأحزابه وفصائله، لم ولن يقبل بوجود الاحتلال الإسرائيلي في شبر واحد من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس».