اختتم النادي البحري، مساء اليوم، فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 33 التي نظمتها لجنة التراث البحري، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وبمشاركة نحو 150 شابا بين نواخذة ومجدمية وبحارة.

وتابع الحضور ومحبو التراث على ساحل النادي البحري الرياضي الكويتي مراسم «القفال»، بحضور الرئيس الفخري للنادي، الشيخ مبارك العبدالله، حيث بدأت المراسم بعودة سفن الغوص إلى الساحل، وعقب وصولها تباعاً ترجّل النواخذة والبحرية منها، حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار، حيث استقبلهم الأهالي على الشاطئ بالأهازيج وهتافات الفرح، ثم توجهوا إلى الأماكن المخصصة لهم مقابل منصة الشرف، ليبدأ عرض محصول المحار، ومن ثم فتحه، أو ما يسمى بـ «الفلاق»، في وقت شاركت فرقة النادي للفنون البحرية بتقديم بعض العروض والفنون البحرية، وصولا الى عرض حصيلة اللؤلؤ.

Ad

واصطف المشاركون بمراسم «القفال» أمام منصة الشرف، لتبدأ مراسم إنزال علم الكويت من قبل مجموعة من الغاصة، إيذانا بانتهاء موسم الغوص.