أكدت السفارة الإندونيسية لدى البلاد أنه «منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا والكويت عام 1968، ازداد التعاون بين البلدين على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية».

وفي بيان تسلّمت «الجريدة» نسخة منه، بمناسبة احتفال بلادها غدا بعيد استقلالها الـ 79، أكدت السفارة أنه «على المستوى الثنائي في العام الماضي، تميزت هذه العلاقة بالزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين من كلا البلدين، فضلا عن الاتفاقيات التي تم إبرامها لتحسين العلاقات والتعاون لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، كما يتعاون البلدان في العديد من المجالات على الصعيدين الإقليمي والدولي في القضايا ذات الاهتمام المشترك».

Ad

أما على الصعيد الاقتصادي فأكد البيان أنه «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، فقد كشفت البيانات الإحصائية أن التجارة الثنائية بين إندونيسيا والكويت شهدت تراجعًا خلال السنوات الخمس الماضية، فوفقا للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الإندونيسية، بلغت التجارة الثنائية بين البلدين في 2023، نحو 488.1 مليون دولار، أي بانخفاض قدره 3.93 بالمئة مقارنة بـ 504.8 ملايين دولار في 2019. أما في قطاع الاستثمار، فتبدو التوقعات أكثر تشجيعاً، على الرغم من أن هناك الكثير مما يمكن القيام به».

وتابع البيان أنه «وفقًا لبيانات وكالة تنسيق الاستثمار الإندونيسية، فإن استثمارات الكويت في إندونيسيا على مدى السنوات الخمس الماضية في تزايد. ففي عام 2019، بلغ حجم الاستثمار الكويتي 145 ألف دولار، وفي عام 2023 بلغ 480 ألفا. وخلال النصف الأول من العام الحالي، بلغ استثمار الكويت 132 ألفا، ورغم ذلك، تحتاج كل من إندونيسيا والكويت إلى بذل المزيد من الجهود لتشجيع زيادة الاستثمار الكويتي في إندونيسيا».

وفيما يتعلق بقضايا أخرى، أوضح البيان أن «إندونيسيا والكويت تعملان معًا في مجال الاتصال، وبخاصة الاتصال الجوي، لتعزيز التجارة والسياحة، وفي قطاع الصحة، تقترب كل من إندونيسيا والكويت من العمل معاً، بما في ذلك بناء قدرات العاملين المهرة».

وختم البيان: «تؤمن حكومة إندونيسيا إيمانا راسخا بأن حكومة الكويت بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، سيواصلون استكشاف كل الإمكانات القائمة بين البلدين في تعزيز التعاون من أجل ازدهار ورفاهية البلدين الصديقين».