أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة أثناء لقائه نظريه الفرنسي والبريطاني أن بلاده تتوقع من حلفائها مساندتها في «مهاجمة أهداف مهمة» في إيران في حال تعرضها لهجوم من طهران.

وقال كاتس بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه وديفيد لامي «إذا هاجمت إيران فإننا نتوقع أن ينضم التحالف إلى إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضاً في مهاجمة أهداف مهمة في إيران».

وقال سيغورنيه الذي يقوم بزيارة مشتركة إلى إسرائيل مع لامي إن «أي عمل من شأنه أن يزعزع استقرار عملية التفاوض وإبرام اتفاق، ولا سيّما بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة الذي يتم التفاوض عليه حالياً أمر غير مقبول، وهو غير مقبول خصوصاً في هذه الفترة التي نعيشها».
Ad


وقال للصحافيين في القدس «من غير المناسب الحديث عن رد إسرائيلي بينما نعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي... نحن نعمل على منع الانتقام الإيراني».

يزور الوزيران الفرنسي والبريطاني إسرائيل بينما تجري إسرائيل والولايات المتحدة والوسيطان قطر ومصر محادثات جديدة في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب غزة وإعادة الرهائن.

والخميس، هاجم مستوطنون يهود قرية جيت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 23 عاماً وأثار إدانة واسعة النطاق.

ودان الوزير الفرنسي هجوم المستوطنين واعتبره «غير مقبول» كما دان ديفيد لامي الجمعة بـ«أشد العبارات» هجوم المستوطنين الإسرائيليين «البغيض» على القرية الفلسطينية.

وقال للصحافيين خلال زيارة إلى القدس إن «مشاهد إحراق الأبنية ليلاً وإلقاء القنابل الحارقة على السيارات.. ومطاردة الناس من منازلهم بغيضة، وأدينها بأشد العبارات».